استمرار أعمال القافلة الطبية المشتركة بين جامعة قناة السويس ومؤسسة مصر الخير
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أشاد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، بدور القافلة الطبية المشتركة التي أطلقتها الجامعة بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير، مؤكداً أن هذه المبادرة تأتي في إطار التزام الجامعة بتقديم خدمات مجتمعية تسهم في تحسين مستوى الرعاية الصحية للمناطق الأكثر احتياجاً
وأضاف "مندور" أن الجامعة تحرص على تعزيز دورها في خدمة المجتمع المحلي، وتقديم الدعم اللازم للمواطنين، خاصةً في المجالات الطبية التي تمس صحة الإنسان وحياته.
من جانبه، أعرب الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، عن اعتزازه بمشاركة الطلاب في هذه القافلة، مؤكداً أهمية اكتسابهم خبرات عملية من خلال مشاركتهم في تقديم الرعاية الصحية للمواطنين، و مشيراً إلى أن الجامعة من خلال هذه الفعاليات تسعى إلى بناء جيل واعٍ يتحلى بالمسؤولية المجتمعية، ويملك المهارات اللازمة لخدمة وطنه
أقيمت القافلة تحت إشراف تنفيذي من الدكتور محمود شعيب، منسق عام الأنشطة الطلابية، والدكتورة هبه الدناصوري، مستشار اللجنة الاجتماعية.
وبتنسيق من الأستاذ عبد الله عامر، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، و ممدوح عثمان، نائب مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب ومدير إدارة النشاط الاجتماعي، واصلت القافلة الطبية عملها لليوم الثاني في قرية سموح بالقنطرة غرب، مقدمةً خدمات طبية شاملة في تخصصات الباطنة، الجلدية، العظام، الجراحة، الأطفال، الأنف والأذن، النساء والتوليد، والمسالك
وفي اليوم الثاني، استفاد من خدمات القافلة 270 حالة، ليرتفع إجمالي المستفيدين خلال اليومين إلى 520 حالة، متجاوزاً العدد المستهدف بزيادة 120 حالة، مما يعكس الإقبال الكبير وثقة الأهالي في الخدمات التي تقدمها القافلة الطبية، ويؤكد نجاح الشراكة المجتمعية بين جامعة قناة السويس ومؤسسة مصر الخير في تلبية احتياجات المواطنين الصحية.
شارك في القافلة 8 أطباء من التخصصات الطبية المختلفة وضمت هيئة الإشراف على القافلة هناء عبد الرحمن والأستاذ محمد بسيوني من الإدارة العامة لرعاية الشباب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قافلة طبية بين جامعة قناة السويس ومؤسسه مصر الخير خدمة بوابة الوفد الإلكترونية القافلة الطبیة
إقرأ أيضاً:
جامعة كولومبيا تعاقب طلبة مؤيدين لفلسطين بالطرد وإلغاء شهادات التخرج
أعلنت جامعة كولومبيا الأميركية أنها طردت أو جمدت نشاط بعض الطلاب الذين سيطروا على مبنى خلال احتجاج مؤيد لفلسطين في الربيع الماضي، كما ألغت بشكل مؤقت شهادات بعض الطلاب الذين تخرجوا منذ ذلك الحين.
وذكرت الجامعة -في بيان لها- أمس الخميس أن "مجلسها القضائي حدد النتائج وأصدر عقوبات على الطلاب تتراوح بين الإيقاف عن الدراسة لعدة سنوات، وإلغاء مؤقت للشهادات، والطرد فيما يتعلق باحتلال قاعة هاميلتون في ربيع العام الماضي".
ويتألف المجلس القضائي للجامعة من طلاب وأعضاء بهيئة التدريس وموظفين يختارهم مجلس الجامعة.
ولم تُفصح الجامعة -مُتعللة بقيود الخصوصية القانونية- عن أسماء الطلاب الذين فُرضت عليهم عقوبات ولا عددهم.
وأعلن اتحاد طلاب جامعة كولومبيا في بيان مكتوب أن رئيسه غرانت ماينر كان من بين الطلاب الذين طُردوا.
جاء الإعلان بعد أسبوع من إعلان إدارة الرئيس دونالد ترامب إلغاء 400 مليون دولار من المنح والعقود الاتحادية المخصصة للجامعة ردا على ما وصفته بضعف استجابة الجامعة لمعاداة السامية في الحرم الجامعي.
ووصفت كاترينا أرمسترونغ الرئيسة المؤقتة لجامعة كولومبيا مخاوف الإدارة الأميركية بأنها مشروعة، وقالت إن مؤسستها تعمل مع الحكومة لمعالجتها.
إعلانوتعهدت إدارة ترامب بشن حملة قمع صارمة على من تصفهم بالمتظاهرين المؤيدين لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
واحتجزت سلطات الهجرة طالب جامعة كولومبيا محمود خليل، أحد قادة احتجاجات الحرم الجامعي العام الماضي يوم السبت الماضي، وتسعى الإدارة حاليا إلى ترحيله.
وقالت الإدارة إن اعتقاله هو الأول من بين العديد من الاعتقالات التي تأمل في تنفيذها. وقد أوقف قاض اتحادي ترحيل خليل مؤقتا.
وكانت جامعات كولومبيا، ونورث وسترن، وبورتلاند الحكومية، وتوين سيتيز في مينيسوتا، وحرم بيركلي بجامعة كاليفورنيا من بين الجامعات التي نظمت فيها مظاهرات دعما لفلسطين بدأت في أبريل/نيسان 2024 وانتشرت في أنحاء العالم.