الإيسيسكو تشارك في تنظيم المؤتمر الدولي "الإرث الحضاري الأندلسي"
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في تنظيم المؤتمر الدولي "الإرث الحضاري الأندلسي : من التأسيس إلى التحولات المعاصرة"، الذي عقدته لجنة كرسي الإيسيسكو لتحالف الحضارات بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، بالتعاون مع عدد من المؤسسات العربية والأوروبية، واستمرت أعماله على مدى يومين، في مدينة غرناطة الإسبانية، بمشاركة مؤرخين وأكاديميين من 13 دولة، وناقش نحو 40 ورقة عمل.
ونقلت الإيسيسكو ، في بيان اليوم ، عن أنار كاريموف رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، تأكيده ، خلال كلمته ، على حاجة العالم إلى الملتقيات والمنظمات القادرة على بث روح الأمل في ظل الصراعات التي تعصف بالمجتمع الدولي، وأشار إلى أن وجود المسلمين في الأندلس جسد مثالا حيويا للعلاقة الحضارية المبنية على الفعل الإيجابي، لما شهدته على مدى 800 عام من الإبداع العلمي والأدبي والفني، مختتما كلمته بالتأكيد على دعم الإيسيسكو لكل الجهود الدولية الساعية لتعزيز قيم الحوار الحضاري.
وأشار البيان الى أن السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، ترأس الجلسة الختامية للمؤتمر، وأكد أن المؤتمر يترجم مرتكزات مفهوم "الدبلوماسية الحضارية"، الذي ابتكرته الإيسيسكو، مشيدا بما صدر عن المؤتمر من توصيات تفتح بابا واسعا لتكامل الجهود المعبرة عن الاحتفاء بتجليات العطاء الحضاري الإسلامي في الأندلس.
وتناولت أوراق العمل التي تمت مناقشتها خلال جلسات المؤتمر عدة محاور، منها : الأسس التاريخية للوجود الإسلامي في الأندلس، واستكشاف تأثيراتها، ومحاولات استكشاف إسقاطات التحولات الراهنة في سياق علاقة إسبانيا بالعالم الإسلامي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: زيارة السيسي وماكرون للمصابين تعكس تعزيز التعاون الدولي لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن أحمد منصور، نائب رئيس حزب المؤتمر، احتشاد المصريين أمام معبر رفح رفضًا لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وتأكيدًا على موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية. جاء ذلك بالتزامن مع الزيارة المهمة التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لمعبر رفح، والتي حملت رسائل سياسية وإنسانية بالغة الأهمية.
وقال نائب رئيس حزب المؤتمر، احتشاد المصريين بهذه الصورة الحضارية يعكس وعي الشعب المصري وارتباطه العميق بالقضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب المركزية، ورسالة قوية للعالم أجمع بأن مصر قيادةً وشعبًا ترفض بشكل قاطع أي محاولات لفرض واقع جديد على الأرض الفلسطينية.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر، أن زيارة الرئيس السيسي والرئيس ماكرون لمستشفيات العريش للاطمئنان على المصابين الفلسطينيين، تؤكد البعد الإنساني العميق للموقف المصري، وتجسد التزام مصر بدعم الشعب الفلسطيني سياسيًا وإنسانيًا، عبر تقديم الرعاية الطبية الكاملة لهم في مستشفياتها.
وتابع نائب رئيس حزب المؤتمر، أن الزيارة المشتركة لمعبر رفح والمصابين تعكس أهمية تعزيز التعاون الدولي لإنهاء معاناة المدنيين الفلسطينيين، ودعم الجهود المصرية المبذولة لوقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
واختتم نائب رئيس حزب المؤتمر، بيانه بتأكيد أن مصر ستظل الحصن المنيع الداعم للحقوق الفلسطينية المشروعة، وأن وحدة الشعب المصري خلف قيادته الحكيمة تمثل رسالة واضحة لكل من يحاول المساس بثوابت القضية الفلسطينية.