جامعة قناة السويس تنظم برنامجاً تدريبياً حول التغير المناخي وأثره على الموارد الطبيعية لطلاب مدرسة 25 يناير الثانوية
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أعرب الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، عن أهمية رفع الوعي البيئي بين الأجيال الناشئة، مؤكداً أن الجامعة تسعى دائماً لتعزيز المعرفة حول التغير المناخي وتأثيره على الموارد الطبيعية
وقال "مندور" أن الجامعة تلتزم بنشر التوعية حول القضايا البيئية العالمية مثل التغير المناخي، وتسعى لتمكين الطلاب من فهم هذه التحديات وتوجيههم نحو المساهمة في الحفاظ على البيئة.
وفي إطار هذا التوجه، نظمت الجامعة، تحت إشراف الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، برنامجاً تدريبياً حول التغير المناخي وأثره على الموارد الطبيعية بمدرسة 25 يناير الثانوية للبنات، بمشاركة 19 طالبة
وأكدت الدكتورة دينا أبو المعاطي، أن هذه المبادرات تساعد الطلاب على فهم تأثير التغيرات المناخية على النظام البيئي، مشيرة إلى أن الجامعة تولي اهتماماً خاصاً بقضايا التنمية المستدامة، وتسعى لتعزيز دورها المجتمعي في رفع مستوى الوعي البيئي.
تضمن البرنامج عدة محاور، منها تعريف المناخ ودراسة حالة الطقس والعوامل الجوية على المدى الطويل، كما تم تناول مفهوم التغير المناخي وتوضيح أسبابه، مع التركيز على ظاهرة الاحتباس الحراري كأحد أهم العوامل المؤثرة في تغير المناخ.
وبإشراف الدكتورة داليا منصور عميد كلية الطب البيطري والدكتور محمد الشبراوي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، قدمت الندوة الدكتورة إيناس محمد سعد عبد الحليم، أستاذ مساعد الحياة البرية وحدائق الحيوان بكلية الطب البيطري، التي سلطت الضوء على التأثيرات البيئية الناجمة عن التغيرات المناخية
وشارك في البرنامج عدد من المتخصصين، منهم إيمان عادل، مديرة المدرسة، والأخصائيات الاجتماعيات مروة الجمال، نهلة محمد، ودينا جمال، إلى جانب رحاب صلاح من مكتب الخدمة الاجتماعية المدرسية، و دعاء السيد كمال، أخصائي تدريب بإدارة تدريب أفراد المجتمع
ونظمت البرنامج المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع، وذلك ضمن حرص الجامعة على تقديم برامج توعوية تعزز وعي الطلاب حول أهمية حماية البيئة وتحثهم على تبني ممارسات صديقة للبيئة، بما يتماشى مع رؤية مصر لتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة قناة السويس تنظم التغير المناخي لطلبه مدرسة بوابة الوفد الإلكترونية التغیر المناخی
إقرأ أيضاً:
كلية السياحة والفنادق بجامعة قناة السويس تنظم المؤتمر الطلابي الثامن بعنوان "الذكاء الاصطناعي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت كلية السياحة والفنادق المؤتمر الطلابي الثامن تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي وجامعات الجيل الرابع: رؤية طلابية نحو التنمية المستدامة"
وقد جاء المؤتمر بإشراف الدكتورة نيفين جلال، عميد كلية السياحة والفنادق، وبإشراف تنفيذي من الدكتورة بوسي زيدان، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وبمشاركة الدكتورة هبه محسن أبو عجيلة، مدير وحدة الدعم الأكاديمي بالكلية، والدكتور محمد رافت، منسق ومقرر المؤتمر.
تكامل الذكاء الاصطناعيافتتح المؤتمر الدكتور محمد عبد النعيم بكلمة أكد فيها على أهمية تكامل الذكاء الاصطناعي مع مختلف المجالات الحياتية في عصرنا الحالي، مشيرًا إلى ضرورة تفاعل الطلاب مع هذه الثورة التكنولوجية.
وأوضح أن هذا المؤتمر هو فرصة للتعبير عن رؤاهم وتقديم حلول مبتكرة نحو تحقيق التنمية المستدامة في مجالات متعددة، بما فيها السياحة والضيافة، في ظل التحولات التكنولوجية السريعة التي نشهدها.
تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي
من جانبها، تحدثت الدكتورة نيفين جلال عن أهمية مواكبة الطلاب لأحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، مؤكدة على دور الجامعات في تنمية المهارات الأكاديمية والبحثية للطلاب وتحفيزهم على التفكير النقدي. وأضافت أن الكلية تهدف دائمًا إلى تشجيع الطلاب على البحث والابتكار في مجالات غير تقليدية لتوسيع آفاقهم المستقبلية.
تطوير العملية التعليمية
في سياق متصل، أشار الدكتور محمد يس، مدير مركز الدعم الأكاديمي بالجامعة، إلى أن التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، تمثل أداة حيوية لتطوير العملية التعليمية وتعزيز القدرة التنافسية للطلاب. وأضاف أن دعم هذه التقنيات في بيئة التعليم الجامعي يمثل خطوة ضرورية نحو المستقبل.
القدرات البحثية
وفي كلمتها، أكدت الدكتورة بوسي زيدان على دور المؤتمر في تعزيز التفاعل بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، مشيرة إلى أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز القدرات البحثية للطلاب وتنمية روح التنافس البناء بينهم.
وأوضحت أن المؤتمر يسعى إلى اكتشاف قدرات الطلاب وأفكارهم غير التقليدية، مع تكريم المتميزين في مجالات العلم، الرياضة، الفن، والثقافة.
المؤتمر الذي عقد بمشاركة 14 بحثًا طلابيًا تناول محاور متعددة، أهمها توظيف التكنولوجيا والرقمنة الحديثة في إدارة المواقع الأثرية، واستخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير أداء شركات السياحة وخدمات النقل الجوي، فضلًا عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي في صناعة الضيافة، ودور جامعات الجيل الرابع في تبني هذه التقنيات لتعزيز جودة التعليم.