يشهد اليوم الثلاثاء، حفل توقيع لكتاب "الأستاذ.. سيرة ومسيرة" للكاتب جمال عبد الناصر على هامش "معرض الساقية للكتاب" فى دورته الثالثة عشرة، وتقام ندوة ولقاء مفتوح مع الفنان محمد صبحي بحضور المهندس محمد الصاوي، مع جمهور المعرض.

ويحمل الكتاب أسرار وقصص وحكايات جديدة، ويقدم من خلاله الكاتب الصحفي والناقد الفني جمال عبد الناصر سيرة ومسيرة الفنان والنجم الكبير محمد صبحي منذ البدايات وحتي اللحظة الآنية، وداخل الكتاب تحليل لمنهجه في المسرح، وتتبع مستفيض لتاريخ فرقته المسرحية، وهي أقدم وأكبر فرقة فهي ممتدة لأكثر من "50 عاما"، بالإضافة لقراءة نقدية جديدة للكثير من أعماله المسرحية، ويتضمن الكتاب فصلا كاملا عن علاقته بالراحل لينين الرملي وكيف كونا تيارا مسرحيا جديدا في المسرح المصري، كما يتضمن الكتاب خطته لإصلاح حال المسرح المصري، وهناك فصل كامل يحمل شهادات عنه من كبار الفنانين والنقاد والشعراء والمثقفين الكبار من مصر والدول العربية الشقيقة كالجزائر والكويت والعراق والأردن، وملحق صور بالألوان به الكثير من الصور النادرة والجديدة التي تنشر لأول مرة.

وعرض الفنان الكبير محمد صبحي مؤخراً، مسرحية عيلة اتعملها بلوك، وهو عمل كوميدي غنائي استعراضي، وشاركه فى بطولة المسرحية كل من الفنانة  وفاء صادق، وأيضًا فرقة استوديو الممثل: كمال عطية، مصطفى يوسف، محمد يوسف، محمد سعيد، رحاب حسين، داليا حسن، منة طارق، ليلى فوزي، محمود أبوهيبة، محمد شوقي طنطاوي، أنجيليكا أيمن، مايكل وليم، لمياء عرابي، حلمي جلال الدين، داليا نبيل، محمد عبدالمعطي، وليد هاني، والطفلان عبدالرحمن محمود ومريم شريف.

وتستعد ساقية عبدالمنعم الصاوى لافتتاح "معرض الساقية للكتاب" فى دورته الثالثة عشر فى الفترة مابين 13 إلى 19 من أغسطس بقاعة النهر من الثانية عشراً وحتى التاسعة مساءً. وستشهد أيام المعرض العديد من المفاجآت والأنشطة المختلفة فبالإضافة لمعرض مفتوح للكتب سيتم تنظيم حفلات توقيع الكتب والندوات وورش العمل والمسابقات الثقافية.

IMG-20230815-WA0012

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الفنان محمد صبحي جمال عبد الناصر

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: حتمية الإتجاه " للواحات " !!{1}


 
منذ أواخر السبعينيات وإهتممت بتجربة الراحل "جمال عبد الناصر" فى تنمية "واحات مصر الغربيه" ( أمل مصر فى التنميه المستدامه ) وكان إهتمامى نابعًا من قرارات وزيارات للمنطقه، ودراسة لما تم منذ عام 1958 وبالضبط مساء يوم 23 ديسمبر فى مدينة بورسعيد، وإحتفال مصر فى هذا الوقت بعيد النصر ( اليوم نسيناه !! ) 
حينما وجه عبد الناصر فى خطابه بهذه المناسبه نظر المصريين، والعالم إلى أن هناك مستقبل جديد للتنميه فى بلادنا فى منطقة أطلق عليها الوادى الجديد، وهى تمثل 48.6% من مساحة أرض مصر كلها ( 1000كيلو متر مربع ) !! 
ووجهت الدوله إهتماماتها إلى هذه المنطقه ( القديمه فى التاريخ المصرى ) حيث كانت هى هدف للإستعمار سواء كان الفارسى أو القادم من غرب البلاد ( ليبيا ) أو من الجنوب ( السودان ).
وكانت واحات مصر الغربيه تقع على أهم طرق التجاره العالميه القديمه، وهى ما تعرف بإسم ( درب  الغبارى  ) ( من الخارجه إلى سيوه شمالًا ) مرورًا بالواحات الداخله وواحة الفرافره، ثم إلى سيوه ) حيث تلتقى القوافل القادمه من شمال غرب إفريقيا وتلك القادمه من شمال شرق إفريقيا وهو ما كان يعرف " بطريق الحرير العظيم " الناقل للتجاره من جنوب شرق أسيا مرورًا بالشام ثم ينتهى للتبادل فى أكبر مركز للقوافل           " واحة سيوه "، وكان الطريق الناقل للقوافل من الجنوب ياتى من(دنقله ) فى السودان إلى منطقة جنوب مصر( والمعروفه) اليوم ( بتوشكى ) ثم "دوش، وباريس"، وهى قرى أخذت أسمها من قائد فارسى إسمه ( قمبيز ) إنفصل عن جيش ( داريوس الأول ) وإتجه جنوبًا، وقتلته وجيشه، العواصف الرمليه وسميت الواحه بإسمه ( بيريز ) ثم          ( باريس ) كما تعرف اليوم !!
وهذا تاريخ مسجل فى موسوعات مختلفه، تعرضت للمنطقه، وأهم من بحث فيها الأثرى العظيم المرحوم الأستاذ الدكتور "أحمد فخرى"، ومعه العالم المعمارى المرحوم " الدكتور حسن فتحى".ونعود لبرامج التنميه التى نفذها المرحوم "جمال عبد الناصر" فى الوادى الجديد، حيث حُفِرتْ الأبار، وأنشِئَتْ القرى التى "هُجِرَّ" إليها الفلاحون من صعيد مصر، وأهمهم ( عمال التراحيل )، وهم هؤلاء الذين لا يمتلكون أراضى ويعملون كأجراء فى الزراعه، ذهبوا إلى هناك فى معسكرات ومن ثم تملكوا منازلهم فى قرى سميت كلها بأسماء دول ومدن عربيه، إيمانًا من "جمال عبد الناصر" بالقوميه العربيه، وأنها هى الحل الأمثل لإستغلال موارد الدول العربيه من أجل تنمية الوطن العربى، لكن للأسف الشديد !! سقطت تلك النظريه بسقوط "جمال عبد الناصر يوم 5 يونيو 1967 "حينما تأمرت " الدول الغربيه مع إسرائيل " للقضاء على ظاهرة "جمال عبدالناصر" فى الوطن العربى، ورغم أن الوفاة الحقيقية للزعيم "عبد الناصر" كانت مساء يوم 28 سبتمبر 1970، إلا أنه فى الحقيقه كانت هزيمة 5 يونيو 1967، هى الضربه القاضية للبطل، ومع ذلك ومع تنحيه عن السلطه بإراده منفردة، فقد أعاده الشعب المصرى " بإراده شعبيه حره " وجارفه إلى قيادة الدوله، وإعادة بناء القوات المسلحه وإعادة الروح للوطن، وخوضنا لحرب إستنزاف عظيمه سجلها التاريخ الحربى فى العالم، إلى أن إنقض جيش "مصر" بقيادة المرحوم أنور السادات على الضفه الغربيه للقناه وقطع الذراع الطولى للعدو الإسرائيلى فى 6 أكتوبر 1973 !!بدأت جحافل الفلاحون المصريون مع البطل الموكل اليه قيادة التنميه فى الوادى الجديد ( اللواء الجغيلى ) وكانت قرى بغداد وفلسطين والمنيره، والمحاريق وأبو طرطور والزيات، وباريس، فى واحة الخارجه وحفرت الأبار فى واحات تنيده وبلاط وسمنت والباشندى، وموط، والقصر، والمزوقه والراشديه عشرات من القرى إنشئت، وبدأت الأرض تنتج أعظم المحاصيل الإستراتيجيه ( قمح وأرز ) وبصل، وقطن، بالإضافه إلى المحصول الرئيسي "البلح"، فكان أن أنشىء مصانع لتجفيف البلح والخضروات وأنشىء مصنع للزجاج والفخار، ولم يأخذ المشروع أنفاسه الأولى فسرعان ما وقعت الحرب فى يونيو 1967 كى تقف كل مخططات التنميه، المستدامه  ، ولنعيد بناء القوات المسلحه وكان شعار المرحلة ( يد تبنى ويد ترفع السلاح ) !!

مقالات مشابهة

  • جبريل: في هذه المناسبة المجيدة، لا يسعنا إلا أن نستحضر بكل وفاء وامتنان سيرة الأخ الراحل، وزير التربية والتعليم، الأستاذ محمود سرالختم الحوري
  • د.حماد عبدالله يكتب: " نصف مصر " الذى لا يعرفه المصريون !!{2}
  • محمد رياض رئيسا للدورة الثامنة عشرة للمهرجان القومي للمسرح المصري
  • محمد رياض رئيسًا للدورة الثامنة عشرة للمهرجان القومي للمسرح المصري
  • د.حماد عبدالله يكتب: حتمية الإتجاه " للواحات " !!{1}
  • في ذكرى ميلاده.. زكي طليمات رائد النهضة المسرحية في العالم العربي
  • البحث عن الحقيقة خارج الكادر.. فرقة المنصورة تقدم "انتحار معلق" بالمهرجان الختامي لنوادي المسرح
  • فرقة الإسماعيلية تعرض "مش زي الأفلام" بمهرجان نوادي المسرح
  • "ملناش دخل بالقضية الفلسطينية"... ما حقيقة التسجيل المسرب بين جمال عبد الناصر ومعمر القذافي؟
  • يوسف القعيد لـ «الأسبوع»: لا تأثير للتسجيلات الصوتية على إيماننا بجمال عبد الناصر