«أهل الشر.. أهل الدم.. أهل الخيانة»، مصطلحات مختلفة فى المعنى ومتفقة فى الموضوع تصف أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية وأذرعها المسلحة، قدموا مصالحهم الشخصية ومكاسبهم المادية على مصلحة الوطن، فكان الوطن فى نظرهم حفنة تراب يتنازلون عنها بين عشية وضحاها والثمن مدفوع من الخارج، شربوا من النيل وتربوا على أرض مصر وتنفسوا هواءها، وحينما سنحت لهم الفرصة عاثوا فى الأرض فساداً ونشروا الفوضى والفرقة بين الناس كى يكونوا هم أصحاب السيادة.

منحتهم الظروف الفرصة ليحكموا البلاد لمدة عام كامل، ولكن العناية الإلهية شاءت أن يكون ذلك العام اختباراً تعلن نتائجه أمام العالم ليتأكد الجميع أن هذه الجماعة لم ولن تصلح لإدارة دولة، وبدلاً من الانسحاب فضلوا المقاومة حتى لو كان الثمن تدمير الدولة تحت ستار «الإسلام هو الحل»، وتناسوا أن هذه الدولة هى من صدرت الإسلام بمفاهيمه الحقيقية للعالم، وأهمها أن حماية الوطن والحفاظ على استقراره أحد ثوابت الدين الحنيف، وأن الشعب المصرى أبىٌ عصىٌ على كل خائن ومتخاذل.

لم ولن يقبل فى تاريخه وحضارته التى امتدت لآلاف السنين، الخضوع لأى محتل أو متآمر، فكانت بداية الإخوان فى الظهور السياسى هى نهايتهم على أرض مصر، ولكنهم كالسرطان ينهش فى الجسد قبل أن يغادره، فبعد أن قطعت أيديهم فى سيناء والمناطق الحدودية، يحاولون استخدام الشائعات والأكاذيب كسلاح أخير فى تهديد الدولة المصرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التنظيم الإرهابى الشائعات والأكاذيب

إقرأ أيضاً:

قيادي بـ«مستقبل وطن»: جماعة الإخوان تستغل الفضاء الرقمي لتشويه صورة الدولة

أكد هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن»، أن الدولة المصرية تواجه تحديات كبيرة على الصعيدين الداخلي والخارجية، موضحًا أن الشائعات التي تنشرها وتروجها كتائب جماعة الإخوان الإرهابية تهدف بشكل رئيسي إلى زعزعة استقرار الدولة في الوقت الذي تحقق فيه أم الدنيا نجاحات غير مسبوقة على الصعيدين السياسي والاقتصادي، وما يشهده الوطن من مشروعات قومية عملاقة تساهم في نهضة البلاد.

محاولات الإخوان لتضليل الرأي العام

وقال «عبد السميع»، في بيان اليوم الخميس، إن جماعة الإخوان الإرهابية وأتباعها سواء من داخل أو خارج مصر لا زالت تسعى بكل ما أوتيت من قوة لزعزعة ثقة الشعب في القيادة السياسية، وإفشال المشروعات القومية الكبرى التي تمثل مستقبل مصر، لافتًا إلى أن الجماعة الإرهابية دأبت على تنفيذ مخططات ممنهجة عبر وسائل متعددة من أجل تحريف الحقائق وتضليل الرأي العام، من خلال قنوات فضائية تروج للأكاذيب، ومواقع إلكترونية تزرع الشائعات، وأفراد مدفوعين على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأضاف أمين مساعد حزب «مستقبل وطن»، أن جماعة الإخوان الإرهابية تعمل على نشر معلومات مغلوطة تهدف إلى خلق حالة من القلق والشك بين المواطنين حول المشروعات القومية التي تبنيها الدولة، وهذه المحاولات ليست إلا استمرارية للنهج الذي تتبعه الجماعة منذ سنوات في محاربة أي تقدم أو استقرار في مصر، ونحن في حزب مستقبل وطن نؤكد رفضنا التام لهذه الأساليب القذرة التي تحاول أن تشوه صورة مصر في أعين شعبها.

محاولات الإخوان لإشعال الفتن بين أبناء الوطن

وأشار إلى أن هذه المحاولات الإرهابية لا تقتصر فقط على تشويه الحقائق، بل تهدف إلى إشعال الفتن بين أبناء الوطن، خاصة في ظل المشروعات التنموية الكبرى مثل العاصمة الإدارية الجديدة، وتنمية قناة السويس، وبرامج تطوير التعليم والصحة، التي باتت تصب في صالح المواطن المصري، مؤكدًا أن الجماعة الإرهابية وأتباعها يهدفون إلى إعاقة هذه المشروعات الوطنية التي هي أساس تقدم مصر ورفعة شعبها.

واختتم: الشعب المصري أثبت وعيه الكامل بكل هذه المحاولات المضللة، وأصبح يميز بين الحقيقة والشائعة، ويعرف جيدًا من يسعى لخدمة الوطن ومن يسعى لخدمة مصالحه الخاصة على حساب استقرار مصر، مؤكدا أن مصر ستظل ثابتة على موقفها، وأن هذه الجماعات لن تنجح في زعزعة الثقة في القيادة السياسية أو تعطيل مشروعاتها القومية.

مقالات مشابهة

  • شيماء البرديني: نشاط الإخوان رد فعل لنجاح الدولة.. الإنجازات تصدمهم
  • تنظيم الإخوان الإرهابي يستغل الأحداث الكبرى للنيل من إنجازات الدولة
  • عضو بـ«النواب»: الجماعة الإرهابية تستغل الأحداث المهمة لترويج شائعاتها
  • طارق الخولي: «الإخوان الإرهابية» تعتمد على الشائعات لزعزعة الثقة بين الشعب والدولة
  • «مصر أكتوبر»: جماعة الإخوان الإرهابية تستهدف تدمير الوطن من خلال نشر الشائعات
  • قيادي بـ«مستقبل وطن»: جماعة الإخوان تستغل الفضاء الرقمي لتشويه صورة الدولة
  • عضو الحوار الوطني: وعي المصريين سد منيع ضد محاولات الإخوان لضرب استقرار المجتمع
  •  الشائعات.. «خنجر الإخوان» ضد مصر
  • الوعى حائط الصد الأول فى مواجهة حرب الشائعات