خلاف أمريكي روسي بـUFC: كوفينغتون يطلب مواجهة ماخاتشيف في نزال العمر
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أعلن المقاتل الأمريكي كولبي كوفينغتون عن استعداده لخوض نزال ضد بطل UFC في وزن الخفيف، الروسي إسلام ماخاتشيف، حيث ينافس كوفينغتون، في فئة وزن الوسط.
وأبدى المقاتل الأمريكي الاستعداد لمواجهة بطل الوزن الخفيف في نزال يمكن أن يشعل الحلبة ويثير الجدل بين الجماهير، مستعرضًا آرائه حول استعدادات الأبطال الروس ومقارنتهم بالمقاتلين الأمريكيين.
وخلال مقابلة له عبر إذاعة "Submission Radio"، أشار كوفينغتون إلى أن تصريحات بعض الأبطال الروس، الذين يزعمون أنهم قد يرفعون أوزانهم للمنافسة في فئات أعلى، لم تكن صادقة، بل كانت مجرد تصريحات إعلامية.
وأوضح: "إنهم يطلقون تصريحات قوية قائلين إنهم سينتقلون إلى فئة أعلى، لكنهم لم يفعلوا ذلك أبدا. إذا كانوا يريدون نزالًا كبيرًا في وزن آخر، فإن أفضل ما يمكنهم فعله هو مواجهتي. الولايات المتحدة ضد روسيا. ستكون هذه أكبر معركة!".
ويعكس كلام كوفينغتون حماسه الكبير للمواجهة، مشيرًا إلى أنه يرى في هذه المواجهة فرصة كبيرة لتأكيد تفوقه أمام أحد أبرز المقاتلين في الفنون القتالية المختلطة.
في سياق حديثه، أضاف كوفينغتون انتقادات لاذعة للأبطال الروس، حيث أكد أنهم عادة ما يتبعون عملية الجفاف (خفض الوزن) بشكل مفرط قبل نزالاتهم، ووصف المقاتل الأمريكي هذه العملية بأنها غير طبيعية، قائلًا: "أبطال روسيا يخفضون كثيرا من أوزانهم عبر عملية الجفيف قبل النزال مباشرة.
وتبلغ أوزان هؤلاء ما يقرب من 90 كغم في فترة ما قبل التحضير للنزالات"، هذه التصريحات قد تُفهم على أنها انتقاد لاستراتيجية تقليل الوزن التي يعتمد عليها بعض المقاتلين الروس لضمان التفوق في الحلبة.
كما وصف كوفينغتون كلًا من حبيب نورمحمدوف وإسلام ماخاتشيف بـ"الثور"، في إشارة إلى القوة البدنية الكبيرة التي يتمتعون بها، لكن مع الاعتراف بوجود تحضيرات غير تقليدية وراء ذلك.
ويعد إسلام ماخاتشيف واحدًا من أبرز المقاتلين في UFC. بطل الوزن الخفيف (33 عامًا) يملك سجلاً مميزًا في الفنون القتالية المختلطة مع 26 انتصارًا وهزيمة واحدة فقط. ومن المقرر أن يخوض ماخاتشيف مواجهة ثأرية ضد أرمان تساروكيان في 18 يناير 2025، في بطولة UFC 311 في مدينة لوس أنجلوس، وهو نزال ينتظره الكثيرون بشغف.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية نزال نزال المقاتل الامريكي الروسي اسلام ماخاتشيف المزيد في رياضة رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خلاف داخل الجيش الإسرائيلي
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تأجيله ترقية اثنين من ضباط القيادة الجنوبية حتى إجراء تحقيق معمق بشأن أدائهم في الأحداث التي وقعت في السابع من أكتوبر من العام الماضي.
وقرر كاتس تجميد ترقية كل من رئيس قسم العمليات، أفي إفرائيم، ورئيس قسم الهندسة ألموغ دادون، وهو قرار قد يشير إلى خلافات بينه وبين رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي.
ورفض كاتس الموافقة على ترقية الضابطين حتى اكتمال التحقيقات أو تبرئتهما.
يأتي هذا القرار بعد قرار آخر أثار الجدل في إسرائيل، يقضي بعدم استخدام الاعتقالات الإدارية بحق مستوطنين متهمين بارتكاب "أعمال إرهابية" ضد فلسطينيين.
وانتقد خبراء قرار كاتس وقف إصدار أوامر اعتقال ضد مستوطنين في الضفة الغربية مع استمرار تطبيقها على الفلسطينيين في جانبي الخط الأخضر.
تعليقا على ذلك، قال نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى السابق، ريتشارد شمايرر، إن "كاتس يحاول السير على حبل دقيق"، في إشارة إلى رغبته في تحقيق نوع من المحاسبة حيال مسؤولين في الجيش خدموا خلال هجوم حماس في السابع من أكتوبر من العام الماضي.
وفي حديث لبرنامج "الحرة الليلة" الذي تبثه قناة "الحرة"، شدد شمايرر على أن هناك قلقا لدى الجمهور الإسرائيلي، خاصة في أوساط بعض عائلات الجنود الذين قتلوا في أكتوبر الماضي، من حيث أنه لم تكن هناك محاسبة كافية للقادة العسكريين المسؤولين عن الأمن في تلك المنطقة.
وفي السابع من أكتوبر 2023، شن مقاتلون من حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى هجوما داميا على إسرائيل خلف 1206 قتلى، حسب تعداد لفرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
كذلك، احتجز خلال الهجوم 251 شخصا رهائن ونُقلوا إلى غزة، ولا يزال 97 منهم في القطاع، ويقدر الجيش الإسرائيلي أن 34 من هؤلاء الرهائن المتبقين قد ماتوا.
شمايرر قال إن هذين الشخصين اللذين جُمدت ترقيتهما كانا عضوين في القيادة الجنوبية وكانا يشغلان مناصب عسكرية مهمة، مشيرا إلى أن قرار كاتس، "محاولة منه لإظهار أن هناك جهدا يُبذل لمحاسبة المسؤولين".
بخصوص إمكانية أن يكون قرار تجميد الترقية إشارة على بدء الخلافات بين كاتس وهاليفي، قال شمايرر: "في رأيي، الحكومة الإسرائيلية عندما أخرت المحاسبة كانت تهدف إلى خلق جو من الوحدة"، لكنه عاد ليؤكد أن عائلات الإسرائيليين الذين قتلوا في الهجوم يطالبون بمحاسبة من أخفقوا في حماية الضحايا.
مسؤول أميركي يعلق لـ"الحرة" على وقف إسرائيل الاعتقال الإداري بحق المستوطنين أكد متحدث باسم الخارجية الأميركية لقناة "الحرة" أن "الإعلان عن وقف تطبيق الاعتقالات الإدارية على المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين يمثل تراجعا عن إحدى الأدوات المحدودة التي كانت الحكومة الإسرائيلية تستخدمها فعليا للسيطرة على الأنشطة غير القانونية التي يقوم بها المستوطنون المتطرفون".وأشار إلى أن الغرض من قرار الوزير هو التأكد من أنه مع بداية منصبه الجديد يحظى بدعم الجمهور الإسرائيلي، من خلال إظهار أنه يعتزم تحقيق نوع من المحاسبة لأولئك الذين فشلوا في السابع من أكتوبر.