نائبة وزير الصحة: الدولة المصرية تحترم كبار السن وتراعيهم في التخطيط الحضري
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أكدت الدكتورة عبلة الألفي نائبة وزير الصحة والسكان لشئون السكان، أن الدستور والقانون المصري يحترمان كبار السن ويحرصان على دعمهم وحفظ حقوقهم.
وذكرت الألفي - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط خلال فعاليات المنتدى الحضري العالمي اليوم /الجمعة/- أن زيادة الاهتمام بالخدمات الصحية وتقدمها وخصوصا في مصر والحرص على تقديم الرعاية الصحية لجميع الفئات العمرية من مرحلة ما قبل الولادة أدى إلى انخفاض معدلات الإصابة بالأمراض غير السارية بين كبار السن، وبالتالي ارتفاع متوسط أعمار المواطنين فارتفع متوسط عمر النساء إلى 74 عاما فيما بلغ متوسط عمر الرجال 69 عاما ونصف، مما يشير إلى ارتفاع أعداد المواطنين الذين تتجاوز أعمارهم 65 عاما، والذين تبلغ نسبتهم حاليا 7ر5 بالمائة من إجمالي عدد الشعب المصري ومن المتوقع زيادة نسبتهم مع الوقت.
وأشارت الألفي إلى ضرورة التفكير في كبار السن الذين تتجاوز أعمارهم 65 عاما والعمل على تنمية قدراتهم والحفاظ على صحتهم وقدراتهم الذهنية وأدائهم، مع الحرص على الاهتمام بهم كذلك في حالات مرضهم وتوفير خدمة صحية عالية وخدمة مجتمعية ودعم مالي ودعم من أسرهم.
ونوهت نائبة وزير الصحة والسكان أن المادة 83 من الدستور المصري اهتمت بحقوق كبار السن ونصت على أن لهم الحق في أن تدعمهم الدولة بكل الخدمات وتقدم لهم كذلك الدعم المالي والنفسي فضلا عن الحرص على عيشهم بحياة كريمة، وكذلك نصت المادة 17 من الدستور على حقهم في التأمين الصحي.
وتابعت إن الدولة المصرية تحرص أيضا على مراعاة كبار السن في تخطيطها العمراني، موضحة تهيئة نظام الشوارع ليتناسب معهم وكذلك كيفية بناء مساكنهم لتسهل لهم طريقة معيشتهم وتعاملهم إذا كان لديهم أي نوع من أنواع الإعاقة.
وأطلقت وزارة الصحة والسكان في عام 2022 مبادرة لكبار السن تتضمن جميع الخدمات التي تقدم لهم في المستشفيات وفي الرعاية الصحية الأولية كما أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي عددا كبيرا من المبادرات المعنية بكبار السن، بحسب قولها.
وأفادت بأن المنظومة تتحرك في اتجاه رعاية كبار السن، وقالت "نحن بالفعل دولة متحضرة ونعمل على تقديم أفضل خدمات الرعاية لكل فئات المجتمع الأولى بالرعاية من الأطفال أو ذوي الإعاقات أو كبار السن".
وحثت جميع القادرين على الحركة في المجتمع وخاصة فئة الشباب على الحرص على تقديم يد العون والمساعدة للمحيطين بهم من كبار السن ورعايتهم والتعامل معهم باحترام، كما دعت المواطنين المصريين إلى الحرص على الحفاظ على صحتهم وأدائهم وقدراتهم وشعورهم بالإيجابية والعمل، ودعم الأطفال من الصغر حتى تكون صحتهم أفضل في الكبر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدولة المصرية الدكتورة عبلة الألفي التخطيط الحضري نائبة وزير الصحة کبار السن الحرص على
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: الحكومة مهتمة بتطوير القطاع ودعم إنشاء نظم عادلة لمرضى الأورام
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، اهتمام الحكومة بتطوير القطاع الصحي ودعم إنشاء نظم صحية عادلة وقوية تساعد في تحسين خدمات الرعاية الصحية المقدمة لمرضى الأورام من المصريين مع العمل على التوسع في خدمات السياحة الصحية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الوزير اليوم /الأربعاء/؛ لبحث مستجدات مشروع إنشاء شبكة قومية متكاملة للباثولوجي الرقمي، وفحص الأنسجة والخلايا والتشخيص "عن بُعد"، باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الاجتماع يأتي في إطار تطوير خدمات التحاليل المعملية لمرضى الأورام، للارتقاء بالمنظومة الصحية، بما يتوافق مع المعايير الدولية، تحقيقا لأهداف ورؤية "مصر 2030".
وأضاف عبدالغفار أن الوزير اطلع على مقترح المشروع فيما يتعلق بالتشخيص والعلاج والمتابعة من خلال التشخيص "عن بُعد" لتقليل العبء على المرضى، وتحسين دقة وكفاءة تشخيص الأورام، باستخدام التكنولوجيا الرقمية في فحص الخلايا والأنسجة وتحويلها إلى بيانات رقمية قابلة للتحليل، ودعم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتقليل احتمالات الأخطاء البشرية.
ولفت عبدالغفار إلى أن العرض التقديمي تضمن أيضًا كيفية دعم التطبيب "عن بُعد" والسماح للمرضى بالوصول إلى جميع الخدمات الطبية والموارد وآراء الخبراء، موضحا أن من أهم أهداف المشروع التي تضمنها العرض، تطوير منظومة التحاليل باستخدام آليات الذكاء الاصطناعي في فحص الصور الرقمية للخلايا والأنسجة، وتخزين واسترجاع ومشاركة بيانات علم الأمراض، مما يسهل إدارة المعلومات.
وتابع "عبدالغفار" أن العرض تضمن توفير منصة لتدريب الفرق المعملية على التقنيات الحديثة، ودعم البحث العلمي، وتبادل الخبرات في فحص وتشخيص الأنسجة والخلايا داخل مصر وخارجها، ودعم تدريب للأطباء على التشخيص "عن بُعد" من خلال مراجعة الشرائح الرقمية للأنسجة والخلايا، ما يتيح الوصول والاطلاع على مجموعة أوسع من الحالات، مع دعم المبادرات البحثية من خلال توفير مجموعات بيانات كبيرة للتحاليل.
وأضاف "عبدالغفار" أن الوزير وجه بتشكيل لجنة تضم الدكتور عمرو قنديل، والدكتور محمد حساني، والدكتورة مها إبراهيم، والدكتورة نانسي الجندي وذلك لمتابعة الخطوات التنفيذية، وعرض المقترحات وسبل تقديم الدعم لمشروع الشبكة القومية للباثولوجي والتشخيص "عن بُعد"
حضر الاجتماع الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة لشئون مبادرات الصحة العامة، والدكتور راضي حماد رئيس قطاع الطب الوقائي، والدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتورة نانسي الجندي رئيس الإدارة المركزية للمعامل المركزية، والدكتورة إلهام عبدالرحمن مدير النظم والمعلومات بأمانة المراكز الطبية المتخصصة.