الخارجية الروسية تستدعي نائب السفير الكندي ردا على اتهام موسكو بتدبير مخطط تخريبي ضد دول “الناتو”
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، استدعاء نائب السفير الكندي لدى موسكو ، لتسليمه مذكرة احتجاج على الاتهامات التي وجهت لروسيا بزعم تحضيرها للقيام بعمل تخريبي ضد دول حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
وقالت الوزارة، في بيان، أنها سلمت نائب رئيس البعثة الدبلوماسية الكندية لدى موسكو مذكرة احتجاج رسمية بخصوص اتهامات” بتخطيط روسي ضد دول “الناتو” عن طريق إرسال مواد متفجرة عبر البريد، بما في ذلك إلى عناوين في كندا”، مشيرة إلى أن “كندا تشارك على الدوام في حملة العقوبات الغربية على روسيا، حيث دخلت العلاقات بين البلدين في أسوأ مراحلها منذ نهاية الحرب الباردة”.
وحذرت من أن “أي عمل عدائي على روسيا لن يبقى من دون رد”، مشددة على أنه “ينبغي على السلطات الكندية توخي الحذر والإحجام عن اتخاذ تدابير ضارة من شأنها أن تفاقم المواجهة مع موسكو”.
وكانت بولندا وليتوانيا قد أعلنتا عن توقيفهما أشخاصا يشتبه في انخراطهم بعملية إرسال طرود حارقة إلى بلدان أوروبية مختلفة، ونسب بعض المسؤولين الأوروبيين هذه العملية إلى روسيا.
وكانت الخارجية الروسية قد استدعت، في يونيو الماضي، نائب رئيس البعثة الدبلوماسية الكندية لدى موسكو إلى مقرها للاحتجاج على نية سلطات أوتاوا مصادرة طائرة روسية من طراز “AN-124”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
علي النعيمي يشارك بورشة “الدبلوماسية البرلمانية والوساطة” في طشقند
شارك معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في الاتحاد البرلماني الدولي، في ورشة عمل “الدبلوماسية البرلمانية والوساطة”، التي نظمت على هامش اجتماع الجمعية الـ150 للاتحاد البرلماني الدولي، المنعقدة في العاصمة الأوزبكية طشقند.
وترأس النعيمي إدارة الجلسة، وأكد في مداخلة له، أهمية توظيف الدبلوماسية البرلمانية كأداة فعالة لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة، مشيرًا إلى أن البرلمانيين قادرون بما يمثلونه من تنوع وشرعية شعبية، على بناء جسور من التواصل والتفاهم بين الأطراف المختلفة، خاصة في النزاعات ذات البعد السياسي أو الثقافي أو الديني.
وشدّد معاليه على ضرورة ممارسة الدبلوماسية البرلمانية بروح من الاحترام المتبادل والانفتاح على الآخر، بما يسهم في تهيئة بيئة حوارية آمنة ومستدامة تدعم مسارات الوساطة وتحقيق السلام، وضرورة إرساء أطر مؤسسية داخل البرلمانات لتعزيز جهود الوساطة والدبلوماسية البرلمانية، والتعاون مع الأطراف المختلفة في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي على المدى البعيد.
حضر الورشة سعادة الدكتور مروان عبيد المنصوري، عضو المجلس الوطني الاتحادي.
وتهدف الورشة التي شارك فيها نخبة من الخبراء الدوليين، إلى تسليط الضوء على الدور المحوري الذي تؤديه البرلمانات في مجال الوساطة ومنع النزاعات، وتعزيز مفاهيم الأمن الإنساني والأمن المشترك، بوصفها أُطرًا متكاملة تسهم في تحقيق السلام المستدام، حيث قدم المشاركون مداخلات تناولت الوساطة من المنظور الأمني، والإنساني، والثقافي، والأخلاقي، وتم عرض تجارب واقعية للإسهام في دعم القدرات البرلمانية في مجال الوساطة على المستويين الوطني والدولي.وام