محلل سياسي: من المبكر الحكم على موقف الإدارة الأمريكية الجديدة بشأن الحرب في غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قال عادل محمود، المحلل السياسي، إن الولايات المتحدة الأمريكية تشهد مرحلة انتقالية في السلطة، والسؤال الذي يطرح نفسه هو: هل هناك جهود أمريكية تهدف إلى إنهاء ملف غزة، أم ستترك الأمور مفتوحة؟
وأضاف «محمود»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن بقاء نتنياهو في المشهد السياسي يعتمد على إنجازاته في احتلال غزة، مؤكدًا أنه إذا كان السيناريو يتجه نحو توسع الاحتلال في شمال غزة أو في جميع أنحاء القطاع، فهذا مؤشر خطير.
ولفت إلى أن الوضع في غزة في دائرة الخطر، وأعتقد أنه من المبكر الحكم على ما ستفعله الإدارة الأمريكية الجديدة، مشيرًا إلى أن «خطة الجنرالات» هي خطة دولية وليست محلية، لأن الهدف هو استغلال الثروات في شمال غزة، لافتًا إلى أن هناك حديث عن إدارة جديدة في غزة تشمل حماس وفتح، وقد يكون هناك طرف ثالث يدير مستقبل غزة.
وأشار إلى أن دونالد ترامب لا يبدو أنه يمتلك الحل السحري لإنهاء الحروب، متابعًا: في السياسة الأمريكية يتم تسليم الملفات للرئيس الجديد، سواء كانت مغلقة أو مفتوحة، وسيكون التركيز أكثر على غزة بشكل خاص، لأنها تمثل مقياسًا للجهود الدبلوماسية الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب نتنياهو غزة الانتخابات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الشرع وترامب وإسرائيل.. محاور بحديث أردوغان بشأن ملامح سوريا الجديدة
تحدث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة بشأن ملامح سوريا الجديدة بعد نحو أسبوعين من سقوط الرئيس المخلوع بشار الأسد وهروبه إلى موسكو.
وجاء حديث أردوغان خلال رحلة العودة من اجتماع منظمة الدول الثماني الإسلامي للتعاون الاقتصادي، والذي استضافته القاهرة يومي الخميس والجمعة.
وقال أردوغان إن أنقرة تتواصل مع الإدارة الجديدة في دمشق، وعلى رأسها أحمد الشرع.
وشدد الرئيس التركي على أن صياغة دستور جديد "هي أهم خطوة في مسيرة إعادة بناء الدولة السورية".
وقال "نحن على تواصل مع الإدارة الجديدة في سوريا، وعلى رأسها أحمد الشرع، أشقاؤنا السوريون هم من سيقررون مستقبلهم في الفترة المقبلة".
وتعهد بأن تساعد بلاده الإدارة الجديدة بسوريا في موضوع إعادة بناء الدولة وإبرام عقد اجتماعي جديد.
وأبلغ أردوغان صحفيين أن وزير خارجيته هاكان فيدان سيزور دمشق قريبا لمناقشة "الهيكل الجديد"، لكنه لم يخض في التفاصيل.
التجارة والعقوبات
ولفت الرئيس التركي إلى أن رفع العقوبات التي فرضت خلال حكم نظام الأسد سيساعد في إعادة إعمار سوريا.
وقال "سنضاعف علاقاتنا التجارية مع سوريا، الأمر الذي سيعود على البلدين بفوائد كبيرة في مختلف المجالات".
إعلانوفي السياق ذاته، قال أردوغان "ينبغي القول بأعلى صوت إن احتلال إسرائيل أراضي في سوريا أمر غير مقبول"، وتعهد بمواصلة "حشر إسرائيل في الزاوية وإجبارها على التصرف وفق القانون"، وفق تعبيره.
وشدد على أن تركيا لا يمكنها أن تقبل وجود أي تهديد على الجهة الجنوبية من حدودها، في إشارة إلى ما تعرف بـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) التي تصنفها أنقرة "إرهابية" وتسيطر على مناطق واسعة على طول الشريط الحدودي مع تركيا.
وأضاف أنه يأمل أن يؤدي تشكيل الإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع، إلى مستوى جديد من العلاقات الثنائية.
وعبر أردوغان عن سعادته برؤية دول غربية وإسلامية تجري اتصالات مع الشرع.
وقال إن المحادثات التي سيجريها مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب عند توليه الرئاسة ستكون مهمة في ذلك الشأن.