مشادة حادة بين إعلاميين سعوديين واتهامات متبادلة بـالفشل.. ما القصة؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
اتهم الإعلامي السعودي داود الشريان، الجمعة، المدير العام السابق لقناة "العربية" عبد الرحمن الراشد بـ"التدليس" بعد انتقاد حاد وجهه الأخير قال فيه إن "الشريان صفر في السياسية".
وتحدث الراشد في برنامج بودكاست "سقراط" على منصة "ثمانية" السعودية عن الشريان، معتبرا أن الأخير "فشل" في تقديم برنامجه السياسي في تلفزيون دبي.
عبدالرحمن الراشد:
داود الشريان فاشل خارجيا، ناجح داخليا… pic.twitter.com/FWhhtWLZzX — سعود المقحم (@SAUDALmUQHIm) November 7, 2024
وقال الراشد حول اتهامات سابقة وجهها الشريان له بشأن تسببه في "إفشال" برنامجه "واجه الصحافة" على شاشة العربية، إن "داود الشريان صفر في السياسية، ولا يستطيع أن يقدم برنامجا عربيا".
وأضاف أن "هذه كانت غلطتي عندما أعطيته البرنامج لكنه لم يحقق مشاهدات، ومع ذلك لم يتم إيقافه"، معتبرا أن الشريان "أخطأ في حق نفسه بالاستمرار"، حسب تعبيره.
في أعقاب ذلك، نشر الشريان تدوينة مطولة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا) اتهم فيها المدير السابق لقناة "العربية" بـ"الفشل" خلال تجربته كمقدم برامج، معتبرا أن الراشد "لا يجيد فن الحوار، وحضوره باهت على الشاشة".
وقال الشريان "وصلت الى برنامج المقال في تلفزيون دبي بصفتي كاتب عمود صحفي سياسي في جريدة الحيا"، وحصل البرنامج على جائزة البرامج الحوارية العام 2005، من مركز قناة الجزيرة بعد أشهر من إطلاقه واستضاف رؤساء دول ووزارات ووزراء خارجية، وأهم السياسيين في المنطقة، ونال نجاحا كبيرا بين النخب السياسة، وحقق أرقاما عالية بمعايير المشاهدة التي تجريها المحطة".
#عبدالرحمن_الراشد_يدلس
يقول عبد الرحمن الراشد في هذا المقطع ان " داود الشريان صفر في السياسية، ولا يستطيع أن يقدم برنامجا عربيا، وبرنامجه السياسي في تلفزيون دبي فشل " !
وصلت الى برنامج " المقال " في تلفزيون دبي بصفتي كاتب عمود صحفي سياسي في جريدة " الحياة "، وحصل البرنامج على… pic.twitter.com/M2DhJHmAil — داود الشريان (@alshiriandawood) November 8, 2024
وأضاف "توقف البرنامج سببه أني تلقيت اتصالا من الملك عبد الله رحمه الله، عبر رئيس الديوان الملكي، الذي نقل لي رغبة الملك أن يراني في الإعلام السعودي، وقال لي بالنص طويل العمر يسلم عليك، ويقول لك، وش مجلسك في دبي وراء ما تجي للرياض".
وتابع الشريان "لم أجد مفرا من الاعتذار لتلفزيون دبي، الذي وجدت منه معاملة راقية، وكرما لا يوصف في اللطف والدعم، وبقيت في حرج لتقديم استقالتي، في ظل عدم وجود سببا لها، لكن طلب الملك لا يرد".
وشن الإعلام السعودي هجوما حادا على المدير السابق لقناة "العربية"، قائلا إن "عبد الرحمن الراشد سبق أن قدم برنامجا أسبوعيا سياسيا، عام 1997 أو 1998، في محطة عربية من أهم القنوات في ذلك الوقت، المستقبل اللبنانية وبطلب من الرئيس الراحل رفيق الحريري، رحمه الله".
وأضاف أن "قناة المستقبل قامت بتدريبه (الراشد) على أسلوب الحوار التلفزيوني، وأطلقت حملة إعلانية له. لكن عبد الرحمن الراشد، رغم الاهتمام به، من قبل القناة ومالكها، فشل فشلا ذريعا، ولم يحقق برنامجه الحد الأدنى من المشاهدات، فضلا عن أن الراشد لا يجيد فن الحوار، وحضوره باهت على الشاشة، فأوقف برنامجه بعد بضعة أشهر من إطلاقه، ونسيه الناس، ونسيه الراشد نفسه، ولم يعد يجيب طاريه".
واعتبر الشريان أن "هذه التجربة الفاشلة، فشلا مروعا، يبدو أنها أثرت على موقف عبد الرحمن الراشد من البرامج الحوارية، ولهذا أصبح غير متحمس لها في قناة العربية خلال توليه منصب المدير العام، على الرغم من إدراكه أن القنوات الإخبارية تشتهر ببرامجها الحوارية".
وقال الإعلامي السعودي إنه "لم يتفاجأ بالتدليس الذي مارسه عبد الرحمن الراشد، لكن توقيته مثير للاهتمام؟، والمثل السعودي يقول: للي ما يغار أبوه حمار".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الشريان العربية الراشد السعودية السعودية العربية الشريان الراشد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة داود الشریان
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يضع إعلاميين مصريين في صورة مستجدات المشهد الثقافي
أطلع وزير الثقافة الفلسطيني عماد حمدان، اليوم الخميس 7 نوفمبر 2024، إعلاميين مصريين متخصصين في الشأن الثقافي، على مستجدات المشهد الثقافي الفلسطيني في ظل ما يتعرض له القطاع الثقافي من تدمير ممنهج.
وأطلع حمدان محرري الصحافة الثقافية المصرية، في لقاء عُقد في مقر سفارة دولة فلسطين بالعاصمة المصرية، القاهرة، بحضور المستشار الثقافي ناجي الناجي، على خسائر القطاع الثقافي الفلسطيني خلال حرب الإبادة الجماعية المستمرة، والتي تهدف إلى طمس وجود الشعب الفلسطيني وتدمير الهوية الثقافية، لأن أحد أهداف الحرب هو الحرب على الرواية التي يريد الاحتلال تحريفها وتشويهها.
وأكد حمدان أن التدمير والاعتداءات طالا الممتلكات الثقافية والتاريخية، حيث خسر الإرث الثقافي الفلسطيني العديد من المبدعين في مختلف المجالات من شعراء وكتاب وفنانين ومؤرخين ممن ارتقوا شهداء خلال الحرب، وكذلك تعمّد الاحتلال تدمير المباني التاريخية والمواقع التراثية والمتاحف والمساجد والكنائس التاريخية، بالإضافة إلى المؤسسات الثقافية من مراكز ومسارح ودور نشر ومكتبات عامة وجامعات ومدارس وجداريات فنية.
وسلط حمدان الضوء على الدور الذي عكسته الدبلوماسية الثقافية الرسمية والشعبية إبان حرب الإبادة الجماعية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، وفاعليتها في نقل السردية الفلسطينية الحقيقية النقيضة للرواية الإسرائيلية الزائفة، ما ساهم في كسب مزيد من الأصوات الداعمة والتفاف الأصوات الحرة في العالم وتضامنها مع عدالة الحقوق الفلسطينية.
وأكد اطلاع الوزارة وحرصها من منطلق رسالتها الثقافية، على تعزيز الوعي بتراثنا الثقافي، وترسيخ الرواية الفلسطينية، من خلال دعم الأعمال الفنية والإبداعية والمبادرات الثقافية، التي تعمل على توثيق المنجزات الإبداعية، وتأصيل السردية الفلسطينية، مؤكدًا أن الوزارة تعمل منذ اندلاع الحرب على نشر الأعمال الصادرة لمبدعي قطاع غزة خلال الحرب وترجمتها، مشيرًا إلى أن ما يمر به المواطن الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس يحتم إبراز الخسائر الحياتية وليس الاقتصار على الإحصائيات أو التقارير الإخبارية.
المصدر : وكالة سوا