خبراء يحذّرون: احتمال قوي بوقوع مجاعة في شمال غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
حذرت لجنة من الخبراء في الأمن الغذائي العالمي، اليوم الجمعة، من "احتمال قوي بحدوث مجاعة وشيكة في مناطق" بشمال قطاع غزة، في الوقت الذي تواصل فيه الحرب.
وقالت لجنة مراجعة المجاعة، وهي لجنة مستقلة، في تحذير نادر "التحرك الفوري في غضون أيام وليس أسابيع مطلوب من جميع الجهات الفاعلة التي تشارك بشكل مباشر في الصراع أو التي لها تأثير على مجراه من أجل تجنب هذا الوضع الكارثي وتخفيف حدته".
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة مجاعة
إقرأ أيضاً:
خبراء أمميون: الممارسات “الإسرائيلية” تؤدي إلى مذبحة بحق الفلسطينيين
حذرت مجموعة من خبراء حقوق الإنسان المستقلين، من أن أفعال “إسرائيل” في غزة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة تؤدي إلى مذبحة بحق الفلسطينيين.
وقال الخبراء: “نشهد تدميرًا لحياة الفلسطينيين. إن لم يُقتلوا بالقنابل أو الرصاص، فإنهم يختنقون ببطء لانعدام أبسط وسائل البقاء، الفرق الوحيد هو وسيلة الموت وسرعته”.
وأشاروا إلى أنه منذ أن انتهكت “إسرائيل” وقف إطلاق النار الهش بالكامل في 18 مارس الماضي، عاد القصف المتواصل، ونيران المدفعية أصبحت أكثر عدوانية من أي وقت مضى.
وأضافوا أن “عمليات القتل خارج نطاق القضاء والمقابر الجماعية في سياق العمليات الإسرائيلية الفوضوية في غزة، دليل إضافي على نية الإبادة الجماعية”.
وتابعوا “لم يُسمح للمحققين الدوليين حتى الآن بدخول غزة للوصول إلى هذه المواقع وغيرها من المواقع التي يُحتمل وقوع فظائع فيها، للحفاظ على الأدلة الحيوية والسعي إلى الحقيقة والمساءلة”.
وقال الخبراء: إن “سياسات إسرائيل أكثر تطرفًا من أي شيء شهدناه منذ 7 تشرين الأول 2023، إذ كثّفت هجومها الإبادة الجماعية ضد جميع الفلسطينيين، بما في ذلك في الضفة الغربية المحتلة”.
وأشاروا إلى أن الدول ملزمة بوضوح بضمان امتثال “إسرائيل” للقانون الدولي، بما في ذلك وضع حدّ للإبادة الجماعية التي ترتكبها، وغيرها من الانتهاكات الجسيمة ضد الفلسطينيين.
وأضاف الخبراء “يجب أن يكون واضحًا لجميع الدول أن استمرار دعمها المادي والسياسي لإسرائيل، ولا سيما استمرار نقل الأسلحة والوقود، ينتهك التزامها بمنع الإبادة الجماعية، ويهدد بتواطؤها فيها”.
وتابعوا “كلما طال أمد الإفلات من العقاب، أصبح القانون الدولي واتفاقيات جنيف غير ذات صلة”.
وأكدوا أن عدم القيام بذلك لن يؤدي إلا إلى مزيد من الفوضى وعدم الاستقرار والعدوان والصراع، إذ يدفع المدنيون الثمن غاليًا حياتهم