بدءاً من الاحد.. حالة جوية ممطرة تجتاح العراق وتذبذب بدرجات الحرارة - عاجل
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
توقع المنبئ الجوي واثق السلامي، اليوم الجمعة (8 تشرين الثاني 2024)، حالة الطقس في العراق، مبيناً أن البلاد تتعرض الى حالة جوية ممطرة وتذبذب بدرجات الحرارة بدءاً من الاحد.
وقال السلامي في منشور على (الفيس بوك) تابعته "بغداد اليوم"، إنه "خلال الليلة ويوم غد السبت الأجواء بشكل عام مستقرة والطقس بارد بشكل ملحوظ كما تظهر بعض السحب العالية والرياح شمالية غربية خفيفة السرعة من 10- 20 كم".
وأضاف أنه "اعتبارا من مساء يوم الاحد تتأثر مناطق شمال ووسط البلاد بحالة جوية ممطرة مصحوبة بنشاط السحب الرعدية (خفيفة الى معتدلة)، والفرص الأفضل لمحافظات الانبار وصلاح الدين والسليمانية وكركوك والموصل وقد تشمل العاصمة بغداد".
وأوضح السلامي أنه "سيطرأ ارتفاع بدرجات الحرارة يومي الاثنين والثلاثاء خاصة بمناطق الجنوب والتي بدورها تسجل درجات تتجاوز الثلاثينات علما ان التوقعات لا تشير الى موجات باردة فعلية لغاية منتصف الشهر حيث يستمر الطقس بارد ليلا ومعتدل نهارا".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
هل أعطى العراق الضوء الأخضر بتصدير النفط الخام لسوريا؟ - عاجل
بغداد اليوم – بغداد
أكد مصدر حكومي، اليوم السبت (4 كانون الثاني 2025)، أن العراق لم يعط ضوءا أخضر بتصدير النفط الخام إلى سوريا.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "دمشق مع متغيراتها المهمة بعد 8 كانون الاول عقب سقوط نظام الأسد وبروز هيئة تحرير الشام كحاكم جديد لسوريا بدأت أغلب دول العالم تعيد رسم اولوياتها، ومنها العراق، في ضوء ما يخدم مصالحها بشكل مباشر".
وأضاف أن "دمشق بالفعل تعاني من أزمة مشتقات نفطية وكانت تعتمد على بعض الشحنات التي تصل من العراق في الاشهر الماضية لكن بعد الاحداث الاخيرة توقفت"، مؤكدا، أن "حكام سوريا حاولوا ايجاد طريق لإعادة تدفق الشاحنات بشكل طارئ لتفادي أزمة وقود خاصة مع دخول البلاد ذروة الشتاء".
وأشار الى أن "بغداد حتى الآن لم تعط ضوءا اخضر بتصدير النفط الى سوريا لكن بالمقابل بدأت واشنطن بجهود بالتنسيق مع انقرة في نقل كميات كبيرة من حقول نفطية تقع ضمن الجغرافيا السورية الى دمشق وباقي المدن بطوابير طويلة من الشاحنات كانت تضخع لسيطرة قوى المعارضة المسلحة من الكرد وغيرهم".
وبيّن، أن "دعم بغداد ضروري لكن الأمر مرتبط بملفات أخرى لكن في كل الأحوال العراق منفتح على بناء علاقات متوازنة بما يخدم ظروفه لكن اذا ما تم إعادة النفط سيكون هناك اعلان رسمي مع الاسباب".
وقرر العراق وقف تصدير النفط الخام إلى سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد كنتيجة للتحولات السياسية والأمنية في سوريا، ورغبة من بغداد في إعادة تقييم الاتفاقيات النفطية بما يتناسب مع المتغيرات الجديدة.
وكان العراق يزود دمشق بحوالي 33 ألف برميل من النفط الخام يوميا، و120 ألف طن من النفط الأسود شهريا قبل أن يوقف التصدير إلى سوريا.
وأدى انقطاع تصدير النفط العراقي إلى سوريا إلى تفاقم أزمة الوقود داخل الأراضي السورية، وذلك في ظل السيطرة المتزايدة "قوات سوريا الديمقراطية" والقوات الأمريكية على الحقول النفطية السورية.