المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر تعلن أجندة مشاركتها في COP29
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
تشارك المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، في الدورة التاسعة والعشرين من مؤتمر الأطراف COP29، التي ستُعقد في الفترة ما بين 11 و22 نوفمبر 2024 في باكو.
ويستضيف جناح المنظمة رقم C12 في المنطقة الزرقاء في المؤتمر، العديد من الحوارات عالية المستوى وورش بناء القدرات والجلسات، لدفع عجلة التعاون الدولي والاقتصاد الأخضر.
وتشمل أجندة المنظمة في المؤتمر ما يزيد على 45 جلسة، بمشاركة أكثر من 150 من المعنيين من مختلف أنحاء العالم، تسلِّط الضوء على أهم القضايا المتعلقة بالانتقال الأخضر العادل والشامل.
وتتواءم جلسات وحوارات وورش عمل المنظمة مع المحاور الأساسية للمؤتمر، لتعزيز وتمكين الحراك والوصول إلى نتائج ومخرجات تشمل الجميع.
وقال عبدالرحيم سلطان، المدير العام للمنظمة العالمية للاقتصاد لأخضر إن أجندة المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر في مؤتمر الأطراف COP29، تعكس التزامنا بدفع عجلة الاقتصاد الأخضر العالمي من خلال تمكين الدول والمؤسسات لتطبيق الحلول المناخية الفعالة، كما نسعى من خلال برنامجنا الحافل بالفعاليات إلى تعزيز النقاشات المؤثرة ودفع عجلة التعاون والوصول إلى حلول مبتكرة للاقتصاد الأخضر، تماشياً مع المحاور العامة للمؤتمر. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات القمة العالمية للاقتصاد الأخضر العالمیة للاقتصاد للاقتصاد الأخضر
إقرأ أيضاً:
نبيل دعبس يُطالب بالاستفادة من التجربة الصينية وتقديم حوافز للشركات الناشئة لدفع عجلة التنمية
أكد الدكتور نبيل دعبس، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ، ورئيس برلمانية مصر الحديثة، خلال كلمة له أمام الجلسة العامة لمجلس الشيوخ -المنعقدة الآن برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المجلس- والتي تناقش تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار، ومكتب لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، عن دراسة بعنوان: "دور الشركات الناشئة وريادة الأعمال في تعزيز التنمية الاقتصادية.. الفرص والتحديات للاقتصاد المصري".
وقال “دعبس”: إن القيادة السياسية تدعم بقوة ملف الشركات الناشئة، وقامت بإنشاء مدن صناعية جديدة متخصصة سواء للجلود أو الرخام أو البرمجيات أو غيرها من تلك التخصصات. لذلك، لابد أن يكون هناك ربط بين الشركات الناشئة والمدن الصناعية الجديدة المتخصصة لتمويل موضوع الشركات الناشئة وتوجيهها للعمل في تلك المجالات، وهو ما سيؤدي إلى التنمية الفعلية الحقيقية على أرض الواقع.
وطالب “دعبس” بأخذ تجربة الصين في الاعتبار والعمل على الاستفادة منها، حيث تعمل الشركة الأم ومن حولها الشركات الناشئة، وفي النهاية هناك تكامل بين الجميع لاستخراج منتج جيد ينافس في الأسواق المحلية والعالمية.
كما طالب دعبس بالعمل على تقديم التسهيلات للشركات الناشئة من خلال حزمة حوافز وحزمة حماية، والعمل على تسهيل الأمور أمام طرح تلك الشركات في بورصة الأوراق المالية.
وطالب كذلك بدعم تلك الشركات لتسويق منتجاتها في الأسواق العالمية من خلال مكاتب التمثيل التجاري بالسفارات المصرية بالخارج.
وأكد دعبس على ضرورة وجود ترابط وتناغم وتنسيق بين أصحاب الأموال ورجال الأعمال، وبين العمال، وبين الأرض التي تقام عليها تلك الشركات؛ لأن هناك حاجة معروفة اسمها عناصر الإنتاج، والتي تتمثل في الأرض، والعمال، ورأس المال، ومستلزمات الإنتاج، حتى نضمن النجاح لتلك المشروعات.