«العدل الأمريكية» تكشف عن اتهامات جنائية في خطة إيرانية أُحبطت لاغتيال ترامب
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قالت وكالة أسوشيتيد برس، إن وزارة العدل الأمريكية كشفت عن اتهامات جنائية في خطة إيرانية أحبطت لاغتيال ترامب قبل الانتخابات، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».
.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب ايران الانتخابات الأمريكية بايدن
إقرأ أيضاً:
حتى لايستغلها ساسة الازماتقضية بشير جنائية
بقلم : محمد حنون ..
تابع الرأي العام العراقي قضية المتوفي بشير باهتمام كبير ومنحها ماتستحقة بالتحليل والتعبير وتضامن العراقيين كعادتهم في استنكار ماحصل له رغم ان البعض لم يدرك القصة الحقيقية بعد ان ذهبت اصابع الاتهام لمنتسب الداخلية اللواء عباس الذي تؤكد جميع الادلة قيام المرحوم بشير بطرق باب مسكنه في ساعات الفجر ومن دون مسوغ وهذا مااكدته اللجنة التحقيقية المشكلة في وزارة الداخلية والتي برأسها وكيل الوزير لشؤون الشرطة وهو من المكون الذي ينتمي له بشير وقد تحدث الوكيل لوسائل الاعلام بأن المغدور تعرض للضرب من مساجين موجودين في نفس السجن المودع به وهم على ذمة النحقيق في قضايا جنائية خطيرة مثل القتل والمخدرات.
مايهم القول في هذه القضية ان البعض يريد فبركتها من قضية جنائية الى قضية سياسية بأمتياز مستغلا” ان بشير من مكون واللواء عباس من مكون اخر وعملية القتل حصلت عمدا” ولاغراض طائفية ساعد في ذلك توجه كتل سياسية متطرفة الى التصعيد من خلال وسائل الاعلام واعتبار الجريمة سياسية تتقصد مكون او جهة بعينها ومن دون ان يسأل هذا النوع من السياسيين اللجنة التي شكلتها وزارة الداخلية وتوصلت فيها الى نتائج مهمة لم تحمل اللواء عباس ولا منتسبي الداخلية مسؤولية موت بشير بسبب ماتوفر لها من ادلة وصور عن كل ماجرى في القضية وهي لاتتعدى البعد الجنائي وهي طبيعية لجرائم كثيرة مرتكبة من هذا النوع او غيرة من الجرائم.
مشكلتنا دائما” لاندقق بما يجري من حولنا ونتفهم الامور بوقعائها الصحيحة بسبب العاطغة التي تمتلك وتوجه الكثير من قراراتنا والتي يستغلها البعض لتحقيق مصالحه السياسية ومع ان الجميع يرفض قتل او تعذيب او ترويع النفس البشرية مهما كانت انتماءاتها الطائفية والقومية لكن يجب ان ننطلق من لب المشكلة فهناك من يحاول جر الامور للجنبة السياسية والطائفية مستغلا” خطأ او مخالفة من موظف او منتسب او الضحية مارس دورا” سلبيا” قد ادى الى بالنهاية الى الحاق الضرر به شخصيا”
وماحصل في قضية بشير يحتاج التأمل دون التأويل وانتظار نتائج قرارات القضاء العراقي الذي نطمأن جميعا” فيما يصل اليه من نتائج قبل ان نحكم على القضية سياسيا” ونساعد في ذلك المتطرفين من الساسة ان يجعلوا منها قضية سياسية تخدم الاجندة التي تعمل الان لخلق فتنة طائفية مقيتة مستغلة الارباك الامني والسياسي التي تشهده المنطقة.
تواصلت مع السيد وزير الداخلية بعد وفاة بشير والرجل تحدث بمهنية عن القضية مؤكدا” انه اتخذ كل الاجراءات القانونية وزاره قبل وفاته واوعز بحجز كل من له علاقة بالموضوع ولحين اكتمال التحقيق القضائي لكن بالجهة الاخرى وجدت اندفاع من نواب وسياسيين بالحديث عن القضية واعطائها زخم اعلامي من اجل التصعيد واعطاء كل المبررات لتحويلها من الجنبة الجنائية الى الجانب السياسي بهدف النيل من مكون اخر واتهام وزارة الداخلية ومنتسبيها بالقتل العمد رغم ان كل الادلة تؤكد ام الجريمة جنائية في كل مراحلها .
ان الاستغلال السياسي لهذه الجريمة واعتبارها مادة انتخابية يتطلب من كل المخلصين ان يفوتوا الفرصة بالحديث عن الحقيقة وفق الوقائع والادلة الثبوتية بدلا” من الحديث بكلام عاطفي يستهدف اشخاص لاعلاقة لهم بالقضية اصلا” او اتهام مكون كامل بهدف الاساءة وتشويه الحقيقة وجرنا الى مناطق للحديث الطائفي قبل الانتخابات التي تسعى اطراف الى استغلال كل شيئ من اجل الظفر فيها ورحم الله بشير الذي مات ولم يدرك ان السياسيين سيستغلون قضيته بعد ان يتباكون في مجلس الفاتحة من اجل التقاط الصور لكسب الاصوات وليس البكاء على روحه .