مهرجان سوق الفيلم الأمريكي 2024: ترسيخ لمكانة مصر كوجهة عالمية لصناعة السينما
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
تحتضن مدينة لاس فيجاس حاليًا فعاليات مهرجان سوق الفيلم الأمريكي 2024، حيث تشارك “لجنة مصر للأفلام” التابعة لمدينة الإنتاج الإعلامي، كراعٍ وشريك استراتيجي بهدف الترويج لمصر كوجهة رائدة لتصوير الأفلام العالمية.
وتُبرز اللجنة خلال المهرجان، ببرنامج شامل؛ للتعريف بثراء المواقع المصرية والتسهيلات الفريدة التي تقدمها، وذلك ضمن جهودها المستمرة لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لقطاع الإنتاج السينمائي.
ويحظى المهرجان بحضور واسع من كبار المنتجين العالميين، وشركات الإنتاج، ومفوضيات الأفلام الدولية، بهدف تعزيز سبل التعاون المشترك.
وتؤكد لجنة مصر للأفلام من خلال مشاركتها الفعّالة، على دورها الريادي في فتح آفاق واسعة للتعاون بين مصر وصناع السينما حول العالم، فمنذ تأسيسها، قامت اللجنة بالإشراف على تنفيذ أكثر من 55 عملًا سينمائيًا أجنبيًا، بما في ذلك أعمال بارزة من الولايات المتحدة وفرنسا.
كما أعلنت اللجنة مؤخرًا عن انتهاء تصوير الفيلم الأمريكي المرتقب Fountain of Youth في مواقع تاريخية مصرية، منها منطقة الأهرامات بالجيزة، تحت قيادة المخرج العالمي غاي ريتشي. ويأتي هذا إلى جانب فيلم Murder at the Embassy، الذي تم تصويره في معالم تراثية وسياحية منها شارع المعز، ومنطقة خان الخليلي، ومدينة الإنتاج الإعلامي، ليعكس روعة العمارة المصرية على الشاشات الدولية، وبالإضافة إلى ذلك، أنجزت اللجنة تصوير 3 أعمال دولية أخرى من إنتاجات إيطالية وإسبانية ويابانية.
على مدار العامين الماضيين، أشرفت لجنة مصر للأفلام على أكثر من 55 فيلمًا أجنبيًا، شملت إنتاجات روائية ووثائقية، في مواقع مصرية متنوعة، مع استضافة فرق من مختلف الجنسيات، مثل الأمريكية، والنرويجية، والفرنسية، والكندية، والكولومبية، والسويسرية، والسعودية، والهندية، بالإضافة إلى اليابانية والإيطالية.
وتواصل اللجنة تعزيز صورة مصر كموقع مثالي لتصوير الأفلام، مما يسهم في دعم الاقتصاد المصري وزيادة الجذب السياحي عبر الترويج العالمي لمقومات مصر الثقافية والتراثية الفريدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدينة الانتاج الإعلامي لجنة مدينة الإنتاج الإعلامي
إقرأ أيضاً:
لجنة أممية تتهم روسيا "بارتكاب جرائم ضد الإنسانية" بأوكرانيا
أفادت لجنة تحقيق دولية مستقلة في الأمم المتحدة بأن روسيا ارتكبت "جرائم ضد الانسانية" خلال حربها في أوكرانيا، تجلت في اختفاءات قسرية وعمليات تعذيب.
وجاء في تقرير لجنة الأمم المتحدة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن أوكرانيا، نشرته هذا الأسبوع أن "اللجنة خلصت إلى أن السلطات الروسية ارتكبت عمليات إخفاء قسرية، وتعذيب كجرائم ضد الإنسانية".
وقالت اللجنة إن الإخفاءات القسرية وأعمال التعذيب ارتكبت في إطار "هجوم ممنهج وشامل على المدنيين ووفقا لسياسة منسّقة".
وأورد التقرير أن أعدادا كبيرة من المدنيين تم اعتقالهم في المناطق الخاضعة لسيطرة روسية. ثم نُقل العديد منهم إلى مراكز احتجاز في روسيا أو في مناطق محتلة في أوكرانيا.
وأضاف التقرير أن السلطات الروسية "ارتكبت انتهاكات وجرائم إضافية خلال عمليات الاحتجاز المطوّلة هذه".
وتابعت اللجنة في تقريرها أن "كثيرا من الضحايا هم في عداد المفقودين منذ أشهر وسنوات، وتوفي بعضهم في الأسر".
ولفت التقرير إلى أن روسيا تقصّدت حرمان مخفيين من "حماية القانون".
وأشار إلى أن أسرى الحرب تعرّضوا أيضا للتعذيب ووقعوا ضحايا للاختفاء القسري.