أكد الخبير الاقتصادي المصري سيد خضر أن انضمام مصر لتجمع "بريكس" خطوة مهمة للغاية، في حركة التجارة الدولية، خاصة في ظل تعنت السياسة الاقتصادية الأمريكية ودخول العالم لنفق مظلم.

إقرأ المزيد لماذا تضخ السعودية وقطر والإمارات مليارات الدولارات في مصر؟

وأشار الخبير الاقتصادي في تصريحات لـRT إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تريد أن تعبر أزمتها الاقتصادية على حساب الاقتصاديات الناشئة التي تعد مصر جزءا منها.

وأشار إلى أن الدولار له العديد من التأثيرات السلبية على الأداء الاقتصاد المصري الداخلي، وعلى معدل التضخم، وعلى الارتفاع المستمر في الأسعار بشكل كبير جدا، مضيفا أن مصر لم تنضم إلى بريكس حتى الآن ولكن في حال الانضمام سيمثل دفعة للاقتصاد المصري.

وأضاف أن مصر انضمت إلى البنك التجاري الدولي ومقره العاصمة الصينية بكين يضم 75 دولة، بالإضافة إلى مصر والسعودية.

وشدد على أن انضمام مصر لـ"بريكس" سيكون فكرة مهمة لتحقيق التوازن الداخلي في العديد من المؤشرات الاقتصادية، خاصة في فكرة الاستغناء عن الدولار وتخفيف الطلب عليه، مشيرا إلى أن مصر تحتاج خلال الفترة المقبلة تقليل الطلب على الدولار من أجل إحداث التوازن في جميع المؤشرات الاقتصادية، خاصة في عملية الاستيراد، معربا عن اعتقاده أن من مميزات مجموعة البريكس هو تخفيف الأعباء الدولارية واستخدام عملة جديدة مثل اليوان الصيني.

وذكر أن مصر لديها علاقات استراتيجية مع الصين، ففكرة الاستغناء عن الدولار ستكون مهمة جدا لأن الصين أجل مصدر للمواد الخام، ومصر تستورد كافة المواد الخام من الصين، مما يمثل خطوة مهمة في استمرار نجاح الاقتصاد المصري خلال الفترة المقبلة، مما ينعكس بشكل إيجابي في تحقيق التوازن في الأسعار في كافة الصناعات والسلع الاستراتيجية، فضلا عن فكرة التضخم المتسارع في مصر بسبب الدولار لتوغله وتوحشه في العالم وتأثيره السلبي على الاقتصاديات الناشئة.

وأشار إلى أن الصين تريد التنمية الاقتصادية لكل دول العالم، عكس الولايات المتحدة الأمريكية التي تريد أن تدخل دول العالم في صراعات دائمة ، وتفتيت القوى في العالم وليس هدفها التنمية الاقتصادية

وأوضح أن البنك التجاري الدولي سيكون منافسا قويا للبنك الدولي الأمريكي وصندوق النقد الدولي الأمريكي في دعم الدولة الناشئة.

كما أوضح أن مجموعة بريكس ستساهم أيضا في توسيع العلاقات الاقتصادية بين دول المجموعة ، وتعزيز الاستثمار بها مثل الصين والهند، ويساهم أيضا في توطيد الصناعة الذي يعد هدفا استراتيجيا لمصر حيث لا بديل عن زيادة الانتاج وزيادة القدرة الانتاجية من خلال زيادة القدرة التصنيعية، مشيرا إلى أنه خلال الفترة المقبلة سيكون هناك استثمارات ضخمة في مصر في ظل المناخ التشريعي الذي توفره مصر، خاصة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس التي ستفيد مجموعة البريكس في تسهيل حركة التجارة البينية في العديد من الدول.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة بريكس غوغل Google خاصة فی أن مصر إلى أن

إقرأ أيضاً:

اتفاق بين الرئيس روتو والمعارض أودينغا يمهد لتحالف واسع

في خطوة غير مسبوقة في المشهد السياسي الكيني، توصل الرئيس ويليام روتو وزعيم المعارضة السابق رايلا أودينغا إلى اتفاق تعاون يهدف إلى تشكيل حكومة واسعة القاعدة، مما يعكس تحولًا مهمًا في العلاقة بين السلطة والمعارضة.

ويضع هذا الاتفاق، الذي تم توقيعه مؤخرًا، حدًا لسنوات من التوتر السياسي بين الطرفين ويفتح الباب أمام إصلاحات سياسية واقتصادية واسعة النطاق.

خريطة كينيا (الجزيرة)

حسب الصحيفة الكينية ذي ستار، اتفق الطرفان على العمل المشترك في 10 قضايا محورية، من أبرزها الإصلاحات الاقتصادية، تطوير النظام الانتخابي، وتعزيز الحوكمة الرشيدة.

كما يتضمن الاتفاق جهودًا لتحديث القطاعات الحيوية مثل التعليم والصحة، بالإضافة إلى دعم مكافحة الفساد الذي ظل عائقًا أمام التنمية في البلاد.

طبيعة الاتفاق: تعاون أم تحالف؟

أثار الاتفاق تساؤلات حول ما إذا كان يشكل تحالفًا سياسيًا جديدًا أو مجرد تعاون إستراتيجي.

وفقًا لموقع كينيانز، فإن هناك فرقًا جوهريًا بين "اتفاق التعاون" و"التحالف السياسي"؛ حيث إن الأول لا يلزم الطرفين بالاندماج في كيان سياسي موحد، بل يسمح لهما بالحفاظ على استقلالية أحزابهما مع تنسيق المواقف حول قضايا معينة.

في المقابل، يتطلب التحالف السياسي مشاركة كاملة في الانتخابات والسلطة التنفيذية.

إعلان

وحسب الموقع، فإن المصادر تؤكد أن الاتفاق لا يشمل حتى الآن، تشكيل تحالف انتخابي رسمي، لكنه يفتح المجال أمام إمكانية حدوث ذلك مستقبلا إذا أثبت التعاون نجاحه.

ردود الفعل: دعم وترقب حذر

الاتفاق قوبل بترحيب حذر من مختلف الأطراف السياسية والمجتمع المدني. ويرى المراقبون أن هذا التعاون قد يسهم في تحقيق استقرار سياسي طال انتظاره في كينيا، لا سيما بعد الانتخابات المتوترة التي شهدتها البلاد سابقًا.

ومع ذلك، هناك مخاوف من أن يؤدي هذا الاتفاق إلى تهميش بعض الأصوات المعارضة أو استغلاله كوسيلة لتقاسم السلطة دون إصلاحات حقيقية.

الآفاق المستقبلية

حسب موقع كيه بي سي الكيني، فإن الخطوة التالية بعد هذا الاتفاق هي تشكيل لجان مشتركة لمتابعة تنفيذ القضايا المتفق عليها.

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي يوضح أهمية تعادل موارد العملة الأجنبية مع المصروفات
  • اللبنانية الاولى وصلت إلى نيويورك لترؤس وفد لبنان إلى الدورة ٦٩ للمؤتمر الدولي للجنة وضع المرأة في الامم المتحدة
  • الصين تحذر تايوان وتعلن عن مناورات بحرية مع روسيا وإيران
  • اتفاق بين الرئيس روتو والمعارض أودينغا يمهد لتحالف واسع
  • الصين تعلن عن مناورات بحرية مشتركة مع روسيا وإيران
  • ماذا يعني لجوء ترامب إلى التفاوض المباشر مع حماس؟
  • دالاس تستضيف مركز البث الدولي لـ«مونديال 2026»
  • سيول وأمطار رعدية بهذه المناطق.. مفاجأة بسعر الدولار.. الصين: غزة ملك للشعب الفلسطيني.. أخبار التوك شو
  • الصين تتعهد بدعم الدول الإفريقية في تسريع تنميتها الاقتصادية
  • الكرملين: الحوار بين روسيا والولايات المتحدة لنزع السلاح النووي ضروري للأمن الدولي