باحث سياسي: أوروبا تخشى سياسات ترامب السابقة بشأن الشعبوية وحلف الناتو
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قال إبراهيم كابان، الكاتب والباحث السياسي، إن أوروبا تخشى من سياسات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب السابقة، التي كانت تدعم الشعبوية في أوروبا.
قضايا الاقتصاد مع الصينوأضاف «كابان»، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه كان هناك نسق سياسي ومسارات سياسية وضعتها الولايات المتحدة الأمريكية في ولاية بايدن، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، بشأن العديد من القضايا، سواء في الشرق الأوسط أو في الصراع مع روسيا في أوكرانيا، بالإضافة إلى قضايا الاقتصاد مع الصين.
وأشار إلى وجود قلق من السياسات الأمريكية الجديدة المتعلقة بحلف الناتو، مؤكدًا أن الولايات المتحدة كانت تدفع الجزء الأكبر من تمويل ودعم الحلف.
وأضاف أنه قبل ولاية بايدن، كانت هناك استراتيجية لدى ترامب لإعادة النظر في هذا الأمر، والضغط على أوروبا من أجل تحمل مسؤولية أكبر في دعم حلف الناتو، مع السعي لتحقيق نوع من التوازن بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب أمريكا الاتحاد الأوروبي الناتو أوكرانيا روسيا الصين
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: نتنياهو أراد إحراج الإدارة الأمريكية بإقالة «جالانت»
قال باسم أبو سمية، الكاتب والباحث السياسي، إن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كان يخطط منذ فترة لإقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت.
وأضاف «أبو سمية» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن توقيت إقالة جالانت كان بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية الأمريكية، إذ إن نتنياهو كان يهدف إلى إحراج الإدارة الأمريكية، مشيرًا إلى أنه بالرغم من هدف نتنياهو، إلا أن العلاقة بين الإدارة الأمريكية ووزير الدفاع الإسرائيلي المُقال.
الإدارة الأمريكية ليس لها رد فعل على إقالة جالانتولفت الباحث السياسي، إلى أن الإدارة الأمريكية لم يكن لها أي رد فعل، إذ إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يرى أنها أمور تتعلق بالداخل الإسرائيلي وليست لها علاقة بقرارات الحرب على غزة ودخول المساعدات الإنسانية والإغاثية.
أمريكا تعترف باستقلالية القرار في الداخل الإسرائيليوتابع: «إقالة يوآف جالانت أمر ناقشه نتنياهو مع الإدارة الأمريكية عند زيارته إلى واشنطن، والإدارة الأمريكية تعترف أن هناك استقلالية للقرار في الداخل الإسرائيلي وليس لها حق التداخل في أي قرار».