رفع كفاءة مسطحات وميادين الإسماعيلية وإصلاح خط مياه بالطريق الصحراوي
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل جهاز التطوير والتجميل أعمال بمحافظة الإسماعيلية رفع كفاءة وصيانة المسطحات الخضراء بميادين الإسماعيلية، حيث تم صيانة الجزيرة الوسطى بالشارع التجاري.
شملت أعمال الصيانة قص وتهذيب نخيل البلتشارد، رفع المخلفات من المسطحات الخضراء، كما قام الجهاز بقص جميع أشجار الفيكس بمدخل الإسماعيلية وكمين عز الدين، بالتنسيق مع حي ثان.
في سياق متصل، تم إصلاح كسر بخط مياه ٦ بوصة، بمدخل طريق الإسماعيلية الصحراوي؛ مما أتاح إعادة مياه الري مرة أخرى، وذلك بالتنسيق مع محطة المياه العكرة.
من جانبها صرحت المهندسة تغريد أبو السعود، رئيس جهاز التطوير والتجميل ورئيس إدارة الحدائق والمتنزهات بمحافظة الإسماعيلية، أن الجهاز قام بأعمال تجميلية واسعة بمختلف حدائق ومتنزهات الإسماعيلية، وفقًا لخطة زمنية محددة.
شملت الأعمال بدء الأعمال بميدان الملك فهد بطريق البلاجات، ورفع جميع المخلفات داخل الميدان وقص الحشائش الغير مرغوب فيها، بالإضافة لعمل صيانة كاملة للميدان، وقص وتهذيب النجيل، وعمل الحديات اللازمة، وجاري استكمال الأعمال، بالتنسيق مع حي أول مدينة الإسماعيلية؛ وذلك حفاظًا على الوجه الجمالي والحضاري الذي يميز بمدينة الإسماعيلية.
يأتي ذلك في إطار توجيهات اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، بضرورة الاهتمام بالشكل الجمالي والحضاري الذي يميز محافظة الإسماعيلية والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعمال رفع كفاءة الإسماعيلية الصحراوي الإسماعيلية التطوير والتجميل الحدائق والمتنزهات
إقرأ أيضاً:
ابتكار جهاز رخيص يكتشف السرطان المبكر بدقة خلال ساعة واحدة
الثورة نت/..
طور باحثون في جامعة تكساس في إل باسو (UTEP) جهازا مبتكرا للكشف عن السرطان، في غضون 60 دقيقة، يمكن أن يحدث ثورة في مجاله.
ويجمع الجهاز المسمى Paper-in-polymer-pond، أو اختصارا PiPP، كما هو موضح في مجلة Lab on a Chip، بين ورق مشابه للنوع الموجود في مرشحات القهوة وإطار بلاستيكي لإنشاء منصة اختبار منخفضة التكلفة وعالية الحساسية يمكنها اكتشاف علامات السرطان في الدم بتركيزات أقل بكثير من طرق التشخيص الحالية.
وباستخدام قطرة دم من مريض، يستهدف PiPP اثنين من علامات السرطان: مستضد السرطان الجنيني (CEA)، المرتبط بسرطان القولون والمستقيم، ومستضد البروستات النوعي (PSA)، والذي يشير إلى سرطان البروستاتا.
ويظهر مستضد السرطان الجنيني (CEA) ومستضد البروستات النوعي (PSA) في الدم في المراحل المبكرة من السرطان، ما يجعل اكتشافهما صعبا. ومع ذلك، يمكن للجهاز الجديد التقاط هذه العلامات بتركيزات منخفضة، ما يجعلها أكثر حساسية بنحو 10 مرات من مجموعات الاختبار الموجودة في السوق.
وقال المؤلف الرئيسي شيو جون (جيمس) لي، أستاذ الكيمياء والكيمياء الحيوية في جامعة تكساس في إل باسو، في بيان، إن الجهاز البيولوجي الجديد منخفض التكلفة (حيث يكلف بضعة دولارات فقط لكل اختبار)، كما أنه حساس ودقيق، ما يجعل من الممكن استخدامه في تشخيص الأمراض بدقة ويكون متاحا وملائما لجميع المرضى بغض النظر عن مستوى دخلهم.
كما أشار الفريق إلى أن الجهاز يتميز بقابلية النقل، باعتباره صغيرا وسهل الاستخدام في بيئات مختلفة.
ويأتي هذا التطور الواعد في أعقاب بحث جديد مذهل يشير إلى أن الجيل “إكس” ( الفئات التي ولدت ما بين أوائل الستينات إلى أوائل الثمانينات) معرض لخطر أعلى للإصابة بـ17 نوعا من السرطان مقارنة بالأجيال الأكبر سنا.
وكما هو الحال مع جميع أنواع السرطان، فإن التشخيص المبكر للمرض يعد أمرا بالغ الأهمية في ما يتعلق بالاستجابة للعلاج، ولذلك، قد يكون جهاز PiPP الجديد منقذا للأرواح.
ولا يقدم الجهاز تشخيصات مبكرة فحسب، بل نتائج سريعة. وبالمقارنة بـ 16 ساعة التي يتطلبها الاختبار التقليدي، يقدم PiPP نتائج في ساعة واحدة فقط ويمكن قراءة هذه النتائج باستخدام هاتف ذكي.
وفي حين أن الإمكانات واعدة، فقد يستغرق الأمر عدة سنوات قبل أن يتوفر جهاز PiPP تجاريا.
وسيتم اختبار النموذج الأولي من حيث الفعالية والسلامة من خلال التجارب السريرية.