«المسرعات المستقلة» تعلن الفائزين بجوائز «ذا كلايمت كول»
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أعلنت المسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي، الفائزين بجوائز «ذا كلايمت كول»، المنصة المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي تهدف إلى تعزيز مشاركة الشباب وتمكينهم في مجال العمل والتطور المناخي، خاصة من الفئات المهمشة.
وخلال الحفل الختامي الذي حضرته الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس والمدير التنفيذي للمسرعات المستقلة، تم تكريم ثلاثة فائزين عن أفكارهم الرائدة في المجالات التالية: مشروع (RenewComm) ومشروع طاقة الرياح بقيادة مجتمعية قادته زينب بيي، ناشطة في مجال العدالة المناخية، إلى جانب إقراء أفريدي وكايف علي، فيما يهدف مشروع (Trash to Treasure) إلى تعزيز الأمن الغذائي من خلال إعادة تدوير النفايات الزراعية، بقيادة مارسيلين بريملا جيروم، قائدة المستقبل للاستدامة في مصدر، ومشروع (AquaPalm)، مفهوم لتحويل مخلفات نخيل التمر إلى حلول مستدامة لتنقية المياه، قدّمتاه نور عبد الرحمن وسنا عيد، مرشحتا درجة الدكتوراه في جامعة خليفة.
وشهد الحفل الختامي عروضاً قدمها المتأهلون، حيث اختارت لجنة التحكيم فائزاً واحداً في كل فئة من فئات التحدي، وشملت لجنة الخبراء الدكتورة أفكار حلس، خبير الأمن الغذائي من هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، والمهندسة أثبة حمدان الشحي، مهندس أول في مجال التغير المناخي والاستدامة في هيئة كهرباء ومياه دبي، وأنجيلا هومسي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة.
وقالت الدكتورة أفكار حلس عضو لجنة تحكيم محور الأمن الغذائي: «يعد نظام الغذاء العالمي في قلب أزمة المناخ؛ بدءاً من الممارسات الزراعية وصولاً إلى هدر الطعام، ويؤثر هذا القطاع بشكل كبير في النظم البيئية لكوكبنا، والحلول التي قُدمت في الحفل الختامي تبرز الحاجة الملحة للتغيير».
وقدّمت منصة «ذا كلايمت كول» للشباب مساحة تعاونية لاقتراح وتقييم وتطوير أفكارهم، وحصل الفائزون على جائزة قدرها 25 ألف درهم لكل مشروع فائز في فئات التحدي، وستعرض قصصهم على منصة «ذا كلايمت كول» للرواية التفاعلية.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات التغير المناخي
إقرأ أيضاً:
خبراء: الظواهر المتطرفة كبدت العالم خسائر بالملايين.. التغيرات دمرت المحاصيل الزراعية وخفضت إنتاجيتها.. «علام»: مصر تكافح التغيرات بزراعة 4 ملايين فدان لتحقيق الأمن الغذائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجمع خبراء البيئة على أن قطاع الزراعة يعد الخاسر الأكبر من التغيرات المناخية، حيث أكد الدكتور مجدي علام، أمين عام اتحاد خبراء البيئة العرب، أن التغيرات المناخية لها تأثيرات قوية على العناصر الأساسية المكونة لهذا الكون وهو الأرض والمياه والهواء، وبالتالي فإن خطورتها تتزايد يوما بعد يوم.
وأضاف "علام" فى تصريحاته لـ"البوابة" أنه خلال السنوات الأخيرة بدأ الوجه الآخر للتغيرات المناخية فى الظهر وهو الأمر الذى انعكس فى شكل ظواهر مناخية متطرفة تتسبب فى خسائر بشرية ومادية كبيرة بسبب الزلازل والعواصف والرياح القوية والتى تجسد التطرف المناخى فى أشرس صوره.
وتابع: "فى السنوات الأخيرة وجدنا ظواهر جوية تزيل مناطق بأكملها مثل سيول ليبيا التى جرفت مدينة درنة الليبية بالكامل وتسببت فى دمار مئات المنازل والمباني، وما يزيد من خطر التغيرات المناخية أنها أصبحت يصعب التنبؤ بها، مثل الزلازل العنيفة التى ضربت العديد من بقاع الأرض نتيجة تأثر القشرة الأرضية بارتفاع درجات الحرارة.
ولفت علام إلى أن التغيرات المناخية تؤثر بشدة على المحاصيل الزراعية، ومصر فى سبيل ذلك وضعت خطة لتأمين أمنها الغذائى من خلال زراعة ٤ ملايين فدان جديدة للتغلب على آثار التغير المناخى، بالإضافة إلى إنشاء منظومة متكاملة من الصوامع للحفاظ على الحبوب والغلال وخاصة محصول القمح.
من جهته، قال الدكتور علاء سرحان، الخبير البيئي، الأستاذ بجامعة عين شمس، إن التأثيرات السلبية الأكبر للتغيرات المناخية تتحملها المحاصيل الزراعية التى تنخفض إنتاجيتها بشدة نتيجة لتأثر المحاصيل الزراعية بالظواهر المناخية.
وأوضح الخبير البيئى فى تصريحاته لـ"البوابة" أن المحصول لكى ينمو يجب أن تتوافر له المياه والتربة الصالحة ودرجات الحرارة المناسبة، وفى ظل الظواهر الجوية المتطرفة نجد أن العديد من الدول تعرضت لموجات من الجفاف، كما أن هناك دولا أخرى تعرضت لدرجات حرارة مرتفعة أو سيول جارفة وعواصف وأمطار غزيرة وكل ذلك تسبب فى التأثير بالسلب على نمو المحاصيل وانخفاض إنتاجيتها.
ولفت "سرحان" إلى أن التغيرات المناخية من ضمن سلبياتها أيضا تغيير الظروف والتوزيع الجغرافي، لذلك رأينا هجرة للحشرات الضارة التى تصيب المحاصيل الزراعية بأمراض غريبة تتسبب فى مرض هذه النباتات، بالإضافة إلى ارتفاع ملوحة التربة وفقدانها للصلاحية للزراعة كنتيجة مباشرة لارتفاع سطح البحر.
أبرز المحاصيل المتأثرة بالتغيرات المناخية فى مصر
القمح:
سيتقلص الإنتاج بنسبة 9% عند ارتفاع الحرارة 2°م، و18% عند 3.5°م.
الشعير:
يتوقع انخفاض إنتاجه 18% بحلول عام 2050.
الذرة الشامية:
قد ينخفض إنتاجها 19% باستخدام نفس الظروف.
الأرز:
سيشهد انخفاضًا قدره 11% وزيادة فى استهلاك المياه بنسبة 16%.