الشباب والرياضة تطلق برنامجاً تطويرياً للتغيير الشخصي بالتعاون مع جامعة القاهرة
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
في إطار بروتوكول التعاون الذي تم توقيعه بين جامعة القاهرة التكنولوجية ومكتب فن إدارة الحياة بوزارة الشباب والرياضة، أطلقت وزارة الشباب والرياضة ممثله في مكتب فن ادارة الحياة، برنامجاً مميزاً يهدف إلى تمكين الشباب من إحداث تغيير إيجابي في حياتهم اليومية، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية “بداية جديدة" لبناء الإنسان.
ويأتي هذا البرنامج ليعزز جهود الوزارة في بناء الإنسان المصري وتعزيز قيم التغيير والتطوير في المجتمع، من خلال طرح محاضرات متخصصة ومتكاملة تسلط الضوء على كيفية التعامل مع التغيير كجزء أساسي من رحلة الفرد نحو النجاح.
ركز البرنامج على محاور شاملة تتناول كيفية التعامل مع التغيير، بناء عادات يومية إيجابية، وضع خطة شخصية للتغيير، بالإضافة إلى نصائح عملية للتحول الفعلي نحو حياة أفضل.
ويهدف هذا التعاون بين وزارة الشباب والرياضة وجامعة القاهرة التكنولوجية إلى خلق بيئة محفزة للشباب المصري، لتمكينهم من تطوير مهاراتهم الشخصية والعملية والمساهمة بفاعلية في بناء مجتمع واعٍ ومتكامل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
كيفية التعامل مع عظام الميت في القبر عند دفن آخر .. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول(ما هي الطريقة الشرعية في التعامل مع عظام الميت عند دفن ميت جديد؟ فقد جرت العادة على دفن عدد من الأموات في القبر الواحد، فهل تُخْرَج العظام القديمة وتُدْفَن في مكان آخر لوضع الميت الجديد أو تدفن بعد جمعها في جانب من القبر نفسه؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال إن الأصل أن يدفن كل واحد في قبره. وعلى ذلك: فلا يجوز إخراج عظام الميت من قبره لتدفن في مكان آخر، وإنما تُجْمَع تلك العظام وتُدفَن في جانب من نفس القبر ثم يُدفَن غيره في مكانه، وهذا إذا دعت الضرورة إلى ذلك.
وتابعت دار الإفتاء: وقد جرى عمل السلف على أن يُدفَن كلّ واحد في قبره، فإن دُفِن أكثر من واحد كُرِه ذلك إلا إذا تعذَّر إفراد كل ميت بقبره لكثرة الموتى مثلًا، فإنه في هذه الحالة يجوز دفن أكثر من واحد في قبر واحد؛ لما رواه أحمد في "مسنده" والترمذي في "سننه" وصححه: "إنَّ الأنصار جاءوا إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم أحد، فقالوا: يا رسول الله، أصابنا جرح وجهد، فكيف تأمر؟ فقال: «احْفِرُوا وَأَوْسِعُوا وأعمقوا، وَاجْعَلُوا الرَّجُلَيْنِ وَالثَّلَاثَةَ فِي الْقَبْرِ»، فقالوا: أيهم نقدم؟ فقال: «أَكْثَرَهُمْ قُرْآنًا»".
كما روي أنَّه كان يُدفَن الرجل والمرأة في قبر واحد، فيُقَدَّم الرجل وتُجْعَل المرأة وراءه، وقد اتفق الفقهاء على أنَّ الموضع الذي يُدفَن فيه المسلم وقف عليه ما بقي شيء منه من لحم أو عظم، فإن بقي شيء منه فالحرمة باقية لجميعه، فإن بلي وصار ترابًا جاز الدفن في موضعه.
ولو حُفِر القبر ووجد فيه عظام الميت باقية لا يتم الحافر حفره، ولو فرغ من الحفر وظهر شيء من العظم جعل في جنب القبر وجاز دفن غيره معه.