لتوفير أماكن بديلة للباعة الجائلين.. رفع 180طن مخالفات وإشغالات بمنطقة الحصايا بأسوان
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
تنفيذاً لتوجيهات اللواء أشرف عطية محافظ أسوان بتكثيف الجهود ومواصلة سلسلة الأعمال الهادفة لتفريغ المناطق السكنية والشوارع الحيوية من الأسواق العشوائية والإشغالات بالمراكز والمدن لتحقيق السيولة المطلوبة للمارة والمركبات.
فضلاً عن الإستثمار الأمثل لهذه الأماكن الهامة، مع توفير المواقع البديلة بالسويقات الجديدة للباعة الجائلين للقيام بأنشطتهم للحفاظ على توفير مصدر الرزق لهم ولأسرهم.
وفى هذا الإطار وبإشراف من الدكتورة غادة أبو زيد نائب المحافظ، قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة أسوان بقيادة المهندس سيد مدنى بتنظيم حملة مكبرة بمشاركة اللواء محمد ممدوح مساعد مدير الأمن، وعلاء الدين ممدوح نائب رئيس المدينة، وأيضاً المقدم مصطفى الحجار رئيس مباحث المرافق، والمقدم عقل صالح مدير شرطة المرافق، والمقدم محمد أبو ضيف مأمور قسم شرطة أسوان ثان.
فضلاً عن العاملين بنطاق حى شرق، مدعمين بالمعدات الثقيلة والسيارات، وقد نجحت جهود الحملة التى أستمرت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم فى تفريغ أرض الشادر بمنطقة الحصايا من مفروشات الخضار والفاكهة العشوائية، مع رفع أكثر من 180 طن من المخلفات، وتسليم قطعة الأرض لهيئة الأبنية التعليمية لإقامة مجمع للمدارس عليها لخدمة المناطق المحيطة.
بالإضافة إلى قيام الوحدة المحلية بنقل الباعة الجائلين إلى مقر آخر بجوار موقف النفق بشكل مؤقت، لحين إنشاء السويقات الجديدة على أعمال التغطية الجارية بمصرف السيل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسوان إشغالات الباعة الجائلين
إقرأ أيضاً:
1325 زائرا خلال أعياد الربيع استقبلتهم الحديقة النباتية الاستوائية بأسوان
استقبلت الإثنين الحديقة النباتية الإستوائية بأسوان، قرابة الـ 1325 زائرا من أهالي أسوان، والسائحين الأجانب خلال الاحتفال بأعياد الربيع وشم النسيم.
وقال الدكتور عمرو محمود، مدير عام الحديقة النباتية بأسوان، أن عدد زوار الحديقة من المواطنين بلغ 1225 زائراً، بالإضافة إلى 100 زائر من السائحين الأجانب من مختلف الجنسيات، مشيرًا إلى أن حديقة النباتات الاستوائية، تعد من أبرز المقاصد السياحية داخل مدينة أسوان، سواء للمواطنين أو السائحين الأجانب.
وأوضح مدير الحديقة النباتية، أن الحديقة تضم حوالى 720 نوعاً من النباتات والأشجار الاستوائية النادرة على مستوى العالم، وتكونت الحديقة عن طريق ترسيب الطمي قبل بناء السد العالي على الصخور الموجودة بنهر النيل، فكونت المساحة التي تقام عليها الحديقة حالياً وتقدر بنحو 17 فدانا.
وكانت عبارة عن مكان لزراعة أهالى أسوان ويستخدمونه فى أعلاف المواشى، حتى جاء اللورد الإنجليزى "كيتشنر" وحولها إلى حديقة عن طريق تجميع شتلات مختلفة من مختلف دول العالم بواسطة جنوده.