الأخطاء الستة الأكثر شيوعاً في إدارة المال بين الأزواج
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
نشر موقع "سايكولوجي توداي" تقريرا يسلط الضوء على أبرز الأخطاء المالية التي يرتكبها الأزواج وكيفية تجنبها؛ مشيرًا إلى ضرورة التواصل وأهمية الاعتراف بالجانب العاطفي للمال، وتحديد الأهداف المشتركة والاتفاق على طريقة للتفاهم المستمر بين الشريكين في هذا الشأن.
وقال الموقع في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن المال هو أحد أكثر أسباب الخلافات شيوعًا بين الأزواج؛ وفي استطلاع رأي حديث أكد ثلاثة أرباع المشاركين أن المال يسبب توترًا في علاقاتهم.
وفيما يلي ستة أخطاء شائعة يرتكبها الأزواج عندما يتعلق الأمر بالمال، وما يمكن فعله لتجنبها.
1. عدم الحديث عن المال
أوضح الموقع أن العديد من الأزواج يتجنبون الحديث عن المال تمامًا، على أمل أن يخفف هذا الصمت من التوتر الذي يثيره هذا الموضوع، لكن تجنب النقاش مشكلة في حد ذاته حيث يؤدي إلى المزيد من الصراعات وغالبًا ما يؤدي إلى مشاكل مستقبلية. ويشير محامو الطلاق إلى أن الخلافات المالية تعد ثاني أكثر أسباب الطلاق شيوعًا.
يبدأ الحل بخطوات صغيرة: حدد وقتًا والتزم فيه بالجلوس مع شريكك للحديث عن الجوانب المالية، واجعل ذلك سلوكا منتظما، أسبوعيًا أو شهريًا. ومن خلال معالجة الموضوع باستمرار، سوف تتجنب مشاكل أكبر في المستقبل.
2. عدم الاعتراف بالجانب العاطفي للمال
يعتقد الكثير من الأزواج أن تنظيم المصاريف هو كل ما يحتاجونه لحل المشاكل المالية، لكن الحقيقة هي أن المال مسألة عاطفية؛ فالعديد من عاداتنا المالية تنبع من التنشئة، والتي غالبًا ما تشكل مواقفنا تجاه الإنفاق والادخار والديون.
سواء نشأت في أسرة فقيرة أو غنية، فإن هذه التجارب تؤثر على كيفية تعامل الطرفين مع الأمور المالية بعد الزواج، وتجاهل الجانب العاطفي للمال يعني تجاهل جانب محوري من الطريقة التي يتصرف بها الطرفان في هذا الشأن.
ما يجب فعله هو إجراء نقاش مفتوح حول كيفية نشأة كل من الزوجين وطريقة تفكير كل منهما في المال، سيؤدي ذلك إلى تعميق فهم كل منهما للآخر ويمنع سوء الفهم في المستقبل.
3. تجاهل الرصيد المالي
حتى عندما يتحدث الأزواج عن المال، فإنهم لا يتطرقون في الغالب لأرصدتهم الفعلية، ومن غير الممكن إجراء محادثة مفيدة حول الشؤون المالية إذا لم تتضمن معرفة دقيقة بالدخل والنفقات والديون والمدخرات. يقول الخبير المالي راميت سيثي إن حوالي 50 بالمئة من الناس لا يعرفون دخل عائلاتهم بشكل دقيق، و90 بالمئة منهم ليس لديهم فكرة واضحة عن مقدار الديون.
يتجنب الكثير من الناس الحقائق الصعبة لأن مواجهتها قد تكون محرجة أو مؤلمة، لكن تجاهلها يجعل الأمور أسوأ على المدى الطويل.
ما يجب فعله هو جمع كل الأرقام المتعلقة بالدخل والنفقات ومشاركتها مع الشريك، لأن معرفة الصورة الكاملة هي الطريقة الوحيدة لاتخاذ قرارات جيدة، حتى أن كان ذلك أمرًا غير مريح.
4. عدم التعبير عن الرغبات الحقيقية
أضاف الموقع أن الكثير من الأزواج يتجنبون الحديث بصراحة عن أهدافهم وطموحاتهم المالية خوفا من الأحكام السلبية التي قد يُطلقها الطرف الآخر؛ فقد يرغب أحد الأزواج في الادخار للمستقبل، بينما قد يرغب الآخر في الإنفاق على السفر، ويؤدي ذلك إلى الكتمان والاستياء.
بمرور الوقت، قد يؤدي عدم التواصل بهذا الشأن إلى توتر غير معلن؛ حيث أنك قد تظن أنك تعرف ما يريده الشريك الآخر دون أن تتحدث معه، وقد تكون مخطئًا في ذلك.
الأفضل أن يكون الطرفان واضحين بشأن ما يريدانه، وقد يفاجئك شريكك بمرونته، وبالتالي الوصول إلى حلول وسط حتى إن كانت الطموحات متباينة.
5. عدم تحديد أهداف مشتركة
غالبًا ما يتحكم أحد الشريكين في إدارة الشؤون المالية، أو يتجنب الأزواج مناقشة الأمور المالية لأنهم يشعرون أن أوضاعهم المالية متباينة جدًا إلى درجة لا يمكن المواءمة بينها.
لكن وجود أهداف مشتركة لا يعني بالضرورة تقسيم كل شيء مناصفة، بل يعني الاتفاق على رؤية موحدة حول ما يريد كل طرف تحقيقه من الناحية المالية.
لذا فإنه من الافضل تحديد أهداف مالية مشتركة، لأن ذلك يعني التوافق على خطط بعيدة المدى مع إتاحة المجال للأولويات الفردية.
6. الأزواج لا يدركون أن المحادثات المالية صعبة
إدارة المال بشكل منفرد أمر صعب، فما بالك إذا كان هناك شخص آخر يشاركك في ذلك. التعقيدات الإضافية التي تترتب عن مشاركة الأمر مع شخص آخر له آراؤه وعواطفه تجعل المسائل المالية من أصعب المواضيع التي يمكن إدارتها في العلاقة.
وقد يعتقد العديد من الأزواج خطأً أن العلاقة القوية ضمان لسير كل شيء بشكل جيد، بما في ذلك الأمور المالية، لكن الحقيقة هي أن إدارة المال تتطلب جهدًا وتعديلًا مستمراً، مثلها مثل أي جانب آخر من العلاقة.
يبدأ الحل من الاعتراف بصعوبة الحديث حول هذا الأمر، فالقرارات الكبيرة كلها تتطلب سلوكا ناضجًا، وتجنب هذه المحادثات ليس خيارًا صحيحًا إذا كان الطرفان يرغبان في بناء مستقبل قوي معًا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم المرأة والأسرة المالية الأزواج الخلافات المال خلافات الأزواج الرصيد المالي المرأة والأسرة المرأة والأسرة المرأة والأسرة المرأة والأسرة المرأة والأسرة المرأة والأسرة سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من الأزواج
إقرأ أيضاً:
أمازون تكشف أول شريحة تخفض تكلفة تصحيح الأخطاء 90%
أعلنت شركة أمازون عن إطلاق أول شريحة حوسبة كمية تُعرف باسم "Ocelot"، تتميز ببنية قابلة للتطوير وتقلل من تكلفة تصحيح الأخطاء بنسبة تصل إلى 90%، ما يمثل إنجازاً غير مسبوق في هذا المجال.
تم تطوير شريحة "Ocelot" بواسطة فريق مركز AWS للحوسبة الكمية التابع لمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (Caltech).
وتؤكد أمازون أن هذه الشريحة تمثل قفزة نوعية في بناء أجهزة كمبيوتر كمية شبه خالية من الأخطاء.
هذه الأجهزة قادرة على حل مشكلات معقدة تتجاوز إمكانيات أجهزة الكمبيوتر التقليدية الحالية، ما يفتح آفاقاً جديدة في المجالات التجارية والعلمية.
واعتمد فريق التطوير على تصميم مبتكر لبنية الشريحة، مع التركيز على بناء آليات تصحيح الأخطاء من الألف إلى الياء، وفق ما ورد في موقع "إنترستينغ إنجينيرينغ".
تتكون الشريحة من طبقتين مكدستين من السيليكون، وتعتمد على مفهوم "كيوبت القطة" المستوحى من تجربة شرودنغر الشهيرة. يساهم هذا التصميم في تحقيق استقرار أعلى وتقليل معدلات الأخطاء التي طالما شكلت تحدياً رئيسياً في الحوسبة الكمّية.
تضم "Ocelot" خمس كيوبتات أساسية مخصصة لحفظ البيانات، بالإضافة إلى أربع وحدات إضافية مخصصة لاكتشاف وتصحيح الأخطاء، ما يُعزز الأداء ويُخفض التكلفة بنسبة 90% مقارنة بالأساليب التقليدية الأخرى.
كما تتميز الشريحة بقدرتها على اكتشاف الأخطاء وتصحيحها أثناء حدوثها، وهو ما يجعلها ابتكاراً بارزاً يُبشر بتقدم هائل في هذا المجال.
تُعد هذه الشريحة خطوة كبيرة نحو بناء أجهزة حوسبة كمية أكثر موثوقية وكفاءة، ما يضع أمازون في طليعة السباق العالمي نحو تطوير هذه التقنية الثورية.
ومن المتوقع أن تنشر "أمازون" نتائج أبحاثها حول "Ocelot" في مجلة "Nature"، ما قد يشكل دفعة جديدة نحو تحقيق حلم التفوق الكمّي.