أعلن مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع) إطلاق حملة “السفراء الشباب”، تزامناً مع “اليوم العالمي للشباب”، والتي تتضمن اختيار فتح الباب أمام الشباب الإماراتي الطموح للتسجيل في المبادرة ومن ثم اختيار 8 مشاركين وإتاحة الفرصة أمامهم للاستفادة من البرامج التدريبية المتخصصة، وجلسات الإرشاد والتوجيه، وورش العمل لتنمية مهاراتهم الريادية، إلى جانب الحصول على الأدوات اللازمة للازدهار في منظومة الابتكار الحيوية، والتغلب على التحديات التي تواجههم، واستثمار الفرص المتاحة.

تجسد الحملة التي تقام بالتعاون مع “صندوق الاتصالات وتقنية المعلومات” رؤية “شراع” في تأكيد مساهمات ودور الشباب الإماراتي في رسم المشهد الريادي بدولة الإمارات ، وتشكل خطوة نحو تعزيز قدرات وأصوات المواهب الإماراتية الشابة وإعادة تشكيل ملامح مشاركة الشباب في مختلف الشباب وتشجيعهم على الابتكار والتطوير والمبادرات غير التقليدية .

ويدعو “شراع” كافة رواد الأعمال المبتدئين والطموحين وصناع التغيير والمبتكرين ومن يسعون لتحقيق أحلامهم للتسجيل في حملة “السفراء الشباب” على الرابط التالي:
https://sheraa.info/apply-now، والذي يستمر حتى الـ28 من أغسطس الجاري.

وتتيح الحملة للمشاركين فرصة الاستفادة من جملة من المزايا التي تعزز مسيرتهم نحو النجاح، إذ تسهم في التعريف بهم على نطاق واسع من خلال قنوات اتصال “شراع”، والمنصات الإعلامية، والفعاليات المختلفة، كما توفر الحملة فرصة لالتقاء السفراء الشباب لتبادل رؤاهم الفريدة وأفكارهم الجديدة وحلولهم الإبداعية فيما بينهم، إذ توفر لهم بيئة مثالية للتعاون، ومنصة فريدة لصناعة التغيير الإيجابي، بالإضافة إلى تسهيل التواصل المباشر مع خبراء الصناعة وقادة الفكر وأصحاب الرؤى المبتكرة، الذين يقدمون برنامج الحملة، إلى جانب مساعدة المشاركين على إبرام وتعزيز الشراكات التي تقدم لهم أساساً راسخاً لتحقيق النجاح في المستقبل.

وقالت نجلاء المدفع، المدير التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع) إن إطلاق برنامج السفراء الشباب بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للشباب يمثل فرصة رائدة لنمو قادة الابتكار في المستقبل وترسيخ ارتباطهم بمجتمع الأعمال، فمنذ العام 2016، ساهمنا بتمكين 12500 طالب من خلال مئات الساعات من الإرشاد والتوجيه والتدريب، وساعدنا في إطلاق واحتضان عدد كبير من الشركات الناشئة التي يديرها الشباب، وحفزنا المواهب الشابة من خلال تمكينهم من تحقيق أحلامهم.

وأضافت ان أهمية هذه الحملة تكمن في أنها تفتح مسارات جديدة لتعزيز ريادة الأعمال، وتتيح لنا ولمجتمعات الأعمال التعرف على المواهب والأفكار الجديدة، في زمن تشكل فيه الفكرة والموهبة رأس مال مستدام وثروة كبيرة تدعم مساعي المجتمعات نحو التنمية والتقدم.

من جانبه أكد عمر محمد المحمود، الرئيس التنفيذي لصندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية على أهمية رعاية المواهب الشابة، وتقديم الدعم الثابت لهؤلاء المبدعين الشباب الذين يمثلون أمل المستقبل الذي سيعود بالنفع على الجميع، وقال: ندرك تماماً أن تعزيز إمكانات المواهب الشابة التي تمتلك الأفكار المبتكرة هي حجر الأساس في كل تقدم ، ومن هذا المنطلق، تتجسد رؤية صندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية بتعزيز التعليم والتدريب والمبادرات الرائدة، وغرس روح المبادرة والريادة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“يديعوت أحرونوت”: التخطيط لاغتيال نصر الله استمر لسنوات

#سواليف

كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن #التخطيط لاغتيال أمين عام “حزب الله” اللبناني #حسن_نصر_الله بدأ قبل سنوات، وأن ثلاث وحدات استخباراتية أشرفت على العملية.

ووفق الصحيفة: “فإن القضاء على كبار قادة #حزب_الله و #نصر_الله على رأسهم، لم يكن من الممكن تنفيذها دون معلومات استخباراتية دقيقة عن المجمع الموجود تحت الأرض وتحركات أعضاء الحزب بداخله، كما تضمنت المعلومات حسابات دقيقة بتوقيت ومدى القوة التدميرية اللازمة لاختراق التحصينات التي ستقضي على نصر الله ومسؤوليه”.

ووفقا لمصادر أمنية، بدأ الموساد التخطيط للحملة ضد حزب الله منذ أكثر من عقد من الزمن. حيث درسوا نقاط قوة الحزب وضعفه، مع تنفيذ سلسلة من العمليات الاستخباراتية في الميدان.

مقالات ذات صلة شاهد.. حفرة عميقة أحدثها الاحتلال بمكان اغتيال حسن نصر الله 2024/09/29

وتضيف الصحيفة نقلا عن مسؤولين أمنيين أن المعلومات الاستخبارية الدقيقة التي حصلت عليها وساهمت بتنفيذ العملية واغتيال نصر الله، استندت إلى 3 وحدات عسكرية، وهي الوحدة 9900 ساهمت بجمع المعلومات البصرية وتحديد الإحداثيات، والوحدة 504 التي تشغل العملاء ( المتخصصة في جمع المعلومات من المصادر البشرية)، وشعبة الاستخبارات العسكرية لا سيما الوحدة 8200 (التي تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة).

وحتى بعد الغارة التي استهدفت نصر الله وعدد من قادة حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، واصل الموساد جمع المعلومات لتقييم نتائج الضربة ومدى دقتها.

وتضيف الصحيفة أن كل ما نشهده في لبنان، بدءا من يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي، هو نتيجة حملة استخباراتية استمرت لسنوات.

مقالات مشابهة

  • انصر تدشن حملة “العودة إلى المدرسة والتعليم بلا أوبئة” في مأرب
  • “فخر الوطن” يشيد بجهود أبطال خط الدفاع الأول في إنجاح حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة
  • "شبكة المواهب الرقمية".. مبادرة من "الاتصالات" لدعم الشركات الناشئة والريادية
  • “الأرصاد”: أمطار على محافظة الليث
  • المركز الوطني للتعليم الإلكتروني يطلق مبادرة البرامج الجامعية القصيرة “MicroX”
  • تعليم الأحساء يطلق حملة التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية اليوم
  • “مسؤولية” في “قضاء أبوظبي” يوعي بمخاطر الابتزاز الإلكتروني
  • “ناشئة الشارقة” تُنظم حملة “روحٌ رياضية.. ولعبٌ نظيف”
  • “وام” تشارك جامعة الاتصالات الصينية احتفالاتها بالذكرى الـ 70 لتأسيسها
  • “يديعوت أحرونوت”: التخطيط لاغتيال نصر الله استمر لسنوات