55 دولة تدعو لمواجهة هجمات الفدية على المنشآت الصحية وتعزيز الأمن السيبراني
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أعربت الولايات المتحدة وأربعة وخمسين دولة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة عن قلقهم العميق إزاء وتيرة وحجم وخطورة هجمات برامج الفدية ضد البنية التحتية الحيوية، خاصة المستشفيات ومرافق الرعاية الصحية.
وجاء في البيان الذي ألقته نائبة مستشار الأمن القومي الأميركي، آن نوبرغر، بالنيابة عن الدول الموقعة أن هذه الهجمات تشكل تهديدات مباشرة للسلامة العامة وتعرض حياة البشر للخطر من خلال تأخير الخدمات الصحية الحرجة، وإلحاق أضرار اقتصادية كبيرة، بالإضافة إلى التسبب في تحويل سيارات الإسعاف عن مسارها، وإيقاف العمليات الجراحية المنقذة للحياة، وتأخير الرعاية الصحية الطارئة، وتعليق عمليات التبرع بالدم.
وحذرت أن استهداف المستشفيات ومرافق الرعاية الصحية بهجمات برامج الفدية يمكن أن يشكل تهديدًا للسلم والأمن الدوليين.
و حثت الولايات المتحدة في البيان جميع الدول الأعضاء إلى العمل بشكل جماعي لتعزيز الأمن السيبراني ومرونة البنية التحتية الحيوية والعمل على مواجهة وتعطيل تهديد برامج الفدية.
وشددت على دور الدول في عدم السماح باستخدام أراضيها لأعمال دولية غير مشروعة بواسطة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وأن تستجيب للطلبات المناسبة للتخفيف من النشاط السيبراني الخبيث الذي يستهدف البنية التحتية الحيوية لدولة أخرى والتي تصدر من أراضيها.
وأكدت على مسؤولية الدول في إدانة مثل هذا السلوك غير المسؤول والمزعزع للاستقرار و محاسبة الجهات المسؤولة.
و شدد البيان المشترك على أن التهديد المتزايد الذي تشكله برامج الفدية يضر بالمجتمع الدولي برمته.
و حث على ضرورة مواصلة العمل على دعم الإطار الدولي للسلوكيات المسؤولة للدول في الفضاء الإلكتروني ومعالجة تهديد برامج الفدية بشكل شامل من خلال ملاحقة الجهات الفاعلة واستهداف البرامج الضارة التي يستخدمونها، ومكافحة التمويل غير المشروع الذي يدعم أنشطتهم، بالإضافة الى تأمين البنية الأساسية الحيوية وتقديم المساعدة الفنية، والتنسيق بين الدول للتصدي لهذه التهديدات.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: برامج الفدیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية يبحث مع وزير النقل التركي التعاون في البنية التحتية وتطوير النقل المشترك
دمشق-سانا
بحث رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية الأستاذ قتيبة بدوي، مع وزير النقل والبنية التحتية التركي، السيد عبد القادر أورال أوغلو، والوفد المرافق له، سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات النقل واللوجستيات.
واستعرض الجانبان، خلال اللقاء الذي جرى بمقر الهيئة بدمشق، العرض المقدم من الجانب التركي لتحديث أنظمة النقل والاتصالات في سوريا، والذي يشمل إعادة تأهيل المطارات وشبكة السكك الحديدية، وتطوير الموانئ البحرية، وإنشاء أحواض لصناعة السفن والعديد من المشاريع الأخرى.
كما أعرب الوزير التركي، كما ذكرت الهيئة عبر قناتها على تلغرام، عن رغبة المستثمرين الأتراك في الاستثمار في مختلف قطاعات النقل والموانئ السورية، مؤكداً استعداد بلاده لدعم جهود إعادة التأهيل والتنمية في هذا القطاع الحيوي.
وشدد الطرفان على أهمية تفعيل الترانزيت الدولي عبر الأراضي السورية، بما يعزز من موقع سوريا الاستراتيجي، كممر تجاري إقليمي، إضافة إلى تنظيم دخول وخروج الشاحنات بين سوريا وتركيا، بما يسهّل حركة البضائع ويعزز التبادل التجاري.
كما تم التوافق على ضرورة تفعيل خطوط نقل الركاب والبضائع بين الموانئ السورية والتركية، مما يسهم في تسهيل حركة السفر والتجارة البحرية، ويفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين.
ويأتي هذا اللقاء، كما أضافت الهيئة، في إطار جهود البلدين لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري ودعم مشاريع إعادة الإعمار والبنية التحتية في سوريا، بما يسهم في تنشيط الاقتصاد الوطني وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
تابعوا أخبار سانا على