تسليح سفينة ربدان FA-400 بقوة نارية عالية الأداء
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أبرمت أبوظبي لبناء السفن، الشركة التابعة لمجموعة «ايدج» والرائدة إقليمياً في تصميم وبناء وإصلاح وصيانة وتجديد وتحويل السفن الحربية والتجارية، شراكة مع ديناتيك إنترناشونال «ديناتيك»، وهي شركة مبتكرة في مجال أنظمة الدفاع والأسلحة عالية الأداء، لدمج أنظمة المدفعية الرئيسية والجانبية المتقدمة على سفينة الهجوم السريع ربدان (FA-400) التي أطلقتها شركة أبوظبي لبناء السفن مؤخراً.
ووقع الاتفاقية من الجانبين ديفيد ماسي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لبناء السفن، وشارل بارنارد، الرئيس التنفيذي لشركة «ديناتيك»، على هامش فعاليات معرض «يورونافال 2024»، في باريس.
وقال ديفيد ماسي: «تمكّننا هذه الاتفاقية من تسليح ربدان (FA-400) بقوة نارية عالية الأداء، بما يتماشى مع أهدافنا المتمثلة في تقديم سفن متفوقة للعملاء المحليين والعالميين، كما تُمثّل الشراكة خطوة استراتيجية في إعداد أسطولنا لمواجهة التحديات المعقدة للبيئة البحرية التي نشهدها اليوم».
فيما قال شارل بارنارد: «شراكتنا مع أبوظبي لبناء السفن تتيح فرصة ممتازة لإظهار دقة الأنظمة المدفعية لشركة ديناتيك وتُعزز موثوقيتها في بيئة العمليات المتقدمة، مما يؤكد التزامنا بضمان الجودة والأداء».
وسيتم عرض ربدان (FA-400) المجهزة بأنظمة المدافع الرئيسية والجانبية، في معرض ومؤتمر الدفاع البحري «نافدكس» الذي سيقام بمركز أبوظبي الوطني للمعارض من 17 إلى 21 فبراير 2025.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إيدج الشركات أبوظبي أبوظبی لبناء السفن
إقرأ أيضاً:
هيئة مغربية تعبر عن استنكارها لتداول أخبار بشأن عبور سفينة أسلحة إلى الكيان الصهيوني عبر ميناء طنجة المتوسط
في إطار ما تم تداوله مؤخرًا في بعض المنابر الإعلامية العالمية والوطنية حول عبور سفينة محملة بالأسلحة، يقال إنها مملوكة لشركة الشحن العالمية ميرسك وتحمل اسم Nexoe Maersk، عبر ميناء طنجة المتوسط في طريقها إلى ميناء حيفا المحتل، عبرت المبادرة المغربية للدعم والنصرة بطنجة عن استنكارها الشديد لهذه الأنباء، داعيةً الجهات المعنية إلى تقديم توضيحات رسمية حول صحة هذه الأخبار.
وقالت المبادرة في بيان لها إنه في حال تأكدت صحة الأنباء المتداولة، ودخلت السفينة أو أي سفينة أخرى محملة بالأسلحة إلى الميناء، فإن ذلك يشكل تطبيعًا غير مقبول مع الكيان الصهيوني، ويعد بمثابة شراكة في الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة.
وأضاف البيان: “نحن في المبادرة نطالب المسؤولين عن ميناء طنجة المتوسط وكافة السلطات المختصة بتوضيح حقيقة هذه الأخبار بشكل رسمي، إذ لا يمكن السكوت عن أي تعاون مع المحتل الصهيوني الذي يواصل عدوانه على الفلسطينيين”.
وفي سياق متصل، دعت المبادرة جميع سكان مدينة طنجة وكل الغيورين على القضية الفلسطينية إلى اليقظة والتفاعل مع أي تطورات متعلقة بهذه الفضيحة، مُؤكدة على موقفها الثابت في دعم الشعب الفلسطيني ورفض أي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وأكدت المبادرة على ضرورة الوقوف ضد أي محاولات لتسهيل مرور الأسلحة التي تُستخدم ضد الفلسطينيين، محذرة من أن ذلك يُعد مشاركة غير مباشرة في ارتكاب الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين.