أستاذ تنمية حضرية : الدعم حنفية مفتوحة من ميزانية الدولة
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قال الدكتورة ريهام عبد السلام أستاذ السياسات العامة والتنميه الحضرية بجامعة حلوان أن الدولة المصرية تسير في الطريق الصحيح بشأن تنفيذ خطوات برنامج الإصلاح الاقتصادي.
وأضافت عبد السلام خلال حوارها مع برنامج "الرادار الاقتصادي" المذاع عبر قناة “صدى البلد” أن برنامج الإصلاح الاقتصادي يصحح الأخطاء التي وقعت فيها الدولة عبر السنوات الماضية كما أن التعاون مع صندوق النقد الدولي في هذا البرنامج أمر جيد بالنسبة لمصر.
وتابعت استاذ السياسات العامة والتنمية الحضرية أن تحويل الدعم من العينى إلى النقدي أمر هام للغاية ويمنع التشوهات السعرية التي عنها يعاني منها السوق في الوقت الحالي.
وبشأن رفع الدعم التدريجي عن المحروقات اوضحت ريهام عبد السلام قائلة:" الاساس في الدعم انه يوجه للمحتاجين فقط ولكن الدولة في الوقت الحالي اي حد بيعدي يحط بنزين لعربيته مثلا سواء محتاج او مش محتاج بيتلقى الدعم، الدعم حنفية مفتوحة من ميزانية الدولة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صندوق النقد الدولى صندوق النقد صدى البلد الإصلاح الاقتصادى برنامج الاصلاح الاقتصادي برنامج الاصلاح رفع الدعم الدولة المصرية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الموقف العربي الموحد ضرورة لمواجهة التصعيد في القضية الفلسطينية
أكد الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، أن البيان الصادر عن السلطات السعودية يأتي في إطار استكمال الدعم العربي للقضية الفلسطينية، والذي تقوده مصر بشكل واضح، مشيرًا إلى أن القاهرة حدّدت موقفها الثابت منذ أكثر من 15 شهرًا، حيث شدد الرئيس عبدالفتاح السيسي على رفض مصر القاطع لتهجير الفلسطينيين، ووضع خطوطًا حمراء في هذا الشأن.
وأضاف سلامة، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن تسوية الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي لن تتحقق دون حل سياسي قائم على مبدأ الدولتين، وليس عبر اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، موضحًا أن الصمود الفلسطيني يعد شاهدًا على رفض هذه المحاولات، في حين أن الدعم المصري يمثل عنصرًا محوريًا في هذا الإطار.
وأشار إلى أن البيان السعودي، إلى جانب الموقف الأردني الثابت، يعكس أهمية استقطاب الدعم العربي، ما يستوجب حوارًا عربيًا-أمريكيًا لتوضيح الأمور للإدارة الأمريكية، محذّرًا من أن السياسات الحالية قد تؤدي إلى مزيد من التوتر الإقليمي، بدلًا من تحقيق الأمن والاستقرار.
وأوضح أن الموقف العربي الموحد ليس مجرد خيار، بل ضرورة استراتيجية تمليها الظروف الراهنة، ليس فقط لحماية القضية الفلسطينية، ولكن أيضًا للحفاظ على مكانة الكتلة العربية في علاقاتها مع الولايات المتحدة، كما أشار إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تحقيق السلام هي في الواقع محاولة لفرض التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية كشرط لحل الصراع.
وشدد سلامة على أن التحرك العربي يجب أن يشمل زيارات رفيعة المستوى لرؤساء الدول العربية إلى البيت الأبيض، أو الدعوة إلى قمة عربية-أمريكية، بهدف وضع أجندة عربية موحدة، وتوزيع الأدوار، وتوظيف أوراق الضغط المتاحة لمواجهة التصريحات التي تستفز الشعوب العربية وتهدد استقرار المنطقة.