تطوير اللوائح الدراسية بجميع التخصصات في الجامعات
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أكد المجلس الأعلى لشئون التعليم والطلاب أهمية الرؤية الجديدة لتطوير اللوائح الدراسية على مستوى جميع التخصصات في الجامعات المصرية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري للمجلس الأعلى لشئون التعليم والطلاب برئاسة الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، بحضور عدد من رؤساء الجامعات، وأعضاء المجلس من نواب رؤساء الجامعات لشئون التعليم والطلاب، بمقر أمانة المجلس الأعلى للجامعات .
ولفت المجلس إلى تصميم وصياغة اللوائح الدراسية وفقًا لأحدث الإصدارات للأطر المرجعية الصادرة عن لجان القطاع المعنية، بما يتماشى مع نظم الدراسة الأكثر شيوعًا عالميًا.
وأوضح أن هذا التوجه يهدف إلى زيادة فرص الخريج المصري في أسواق العمل الإقليمية والدولية، بما يتوافق مع أحدث النظم العالمية، ولتسهيل تنقل الطلاب بين مؤسسات التعليم العالي في مختلف دول العالم.
مشاركة طلاب الجامعات في الأنشطةووجه المجلس نواب رؤساء الجامعات بوضع برامج توعية بيئية تتضمن عرض أفلام قصيرة حول البيئة وقضاياها المختلفة، مثل التغيرات المناخية وغيرها.
ونبه المجلس بالتأكيد على دعوة طلاب الجامعات للمشاركة في الأنشطة المجتمعية المتعلقة بالحفاظ على البيئة ورفع التقارير الخاصة بها عبر البند الذي تم استحداثه على المنصة.
وفي إطار مشاركة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية، ومن خلال برنامج "أتعلم بصحة"، الذي يتضمن إجراء فحص الكفاءة البدنية لجميع الطلاب الجدد في الجامعات المصرية، وعددهم 650 ألف طالب.
ويهدف البرنامج إلى إنشاء قاعدة بيانات تتضمن (الوزن والطول) لكل طالب، لوضع رؤية إستراتيجية لرفع الكفاءة البدنية لطلاب الجامعات، أكد المجلس لدى نواب رؤساء الجامعات لشئون التعليم والطلاب بضرورة سرعة إدخال البيانات المطلوبة لضمان تنفيذ البرنامج بشكل فعال.
ناقش المجلس عددًا من الموضوعات الهامة، أبرزها إطلاق مسابقة (أفضل جامعة في الأنشطة الطلابية) برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وجاءت هذه المسابقة في إطار توجيهات التي تهدف إلى الاهتمام بشباب الجامعات، وتعزيز دور الأنشطة الطلابية في بناء شخصياتهم السوية، وتعميق روح الولاء والانتماء لديهم، والتأكيد على أهمية خلق جيل واعٍ وقادر على البناء والإبداع.
واستمع المجلس إلى العرض المقدم من الدكتور مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، ووكيل المعهد حول معايير مسابقة "أفضل جامعة للأنشطة الطلابية" بالجامعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعات الجامعات المصرية المجلس الأعلى لشئون التعليم التعليم لشئون التعلیم والطلاب رؤساء الجامعات
إقرأ أيضاً:
افتتاح الملتقى الهندسي للأعمال والوظائف لعام 2025 في دورته الثالثة والعشرين بهندسة الإسكندرية
افتتح الدكتور سعيد علام، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور علي عبد المحسن، القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، فعاليات الملتقى الهندسي للأعمال والوظائف 2025 في دورته الثالثة والعشرين، بكلية الهندسة،
وأكد الدكتور سعيد علام، خلال كلمته، أن الملتقى يمثل حدثًا هامًا يعكس حرص جامعة الإسكندرية على خدمة المجتمع وتنمية قدرات طلابها وتأهيلهم لسوق العمل، مشيرًا إلى أن الجامعة تتبنى استراتيجية طموحة لإعداد خريج متميز، مزود بالعلم والمعرفة والمهارات اللازمة للقيادة.
وأضاف أن الملتقى يُعد منصة مثالية لتعزيز التعاون بين الجامعة وقطاع الصناعة، وتوفير فرص لتبادل الخبرات وبناء علاقات قوية مع مؤسسات الأعمال، مقدمًا الشكر لكافة الشركات المشاركة على دعمهم للطلاب ولجهود التنمية بالمجتمع، داعيًا الطلاب إلى استثمار هذه الفرصة عبر التواصل الفعال مع ممثلي الشركات واستكشاف الفرص المتاحة.
أوضح الدكتور وليد عبد العظيم أن تنظيم الملتقى يأتي ضمن مبادرات الجامعة لدعم تدريب وتوظيف طلابها وخريجيها، في إطار دورها الريادي التعليمي والبحثي، لافتًا إلى أن الملتقى يسعى لتعزيز التكامل بين البحث الأكاديمي ومتطلبات الصناعة بمشاركة نخبة من كبرى الشركات العاملة في مختلف المجالات الهندسية.
وأضاف "عبد العظيم " أن كلية الهندسة بخبراتها وإمكاناتها تعد إحدى الركائز الأساسية لدعم المشروعات القومية الكبرى، مشيرًا إلى أن وجود الشركات في الملتقى يعكس الثقة الكبيرة في خريجي الكلية، الذين يتم إعدادهم وفقًا لمتطلبات سوق العمل الحديثة، لا سيما في مجالات التحول الرقمي والتكنولوجيا المتطورة.
وأكد الدكتور وائل المغلاني أن الملتقى يشهد إقبالًا واسعًا من الطلاب والخريجين بفضل تنوع الشركات المشاركة في مختلف التخصصات الهندسية وتكنولوجيا المعلومات، موضحًا أن الكلية تحرص على ربط المناهج الدراسية بالواقع الصناعي والتكنولوجي من خلال مركزها الهندسي، الذي يعد حلقة وصل بين الأكاديمية وسوق العمل، إلى جانب تنظيم الدورات التدريبية الصيفية الإلزامية التي تمتد إلى ثمانية أسابيع كشرط للتخرج.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة دينا سعد الله أن الملتقى يوفر بيئة تفاعلية بين الشركات والطلاب والخريجين الباحثين عن فرص عمل، حيث يتيح لهم تقديم سيرهم الذاتية والمشاركة في مقابلات مباشرة مع ممثلي الشركات الكبرى، كما توجهت بالشكر للشركات والمؤسسات المشاركة لدورهم الفعال في دعم الطلاب وتأهيلهم.
وفي السياق ذاته، أشار الدكتور مصطفى الحضري إلى أن مشاركة نقابة المهندسين تأتي إيمانًا منها بدورها في دعم شباب المهندسين، لافتًا إلى أن النقابة تبنت مبادرة "تدريب شباب المهندسين"، والتي نجحت في تدريب أكثر من عشرة آلاف طالب ومهندس عبر دورات متخصصة في مختلف المجالات الهندسية، وأصبحت هذه الدورات أحد متطلبات التخرج لطلاب كلية الهندسة.
وجاء ذلك بحضور الدكتور وليد عبد العظيم، عميد الكلية، والدكتور عصام وهبة، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور وائل المغلاني، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة دينا سعد الله، مدير مراكز التطوير الوظيفي بالجامعة، والدكتور مصطفى الحضري، أمين عام نقابة المهندسين بالإسكندرية، إلى جانب عدد من نواب مجلسي النواب والشيوخ وأعضاء هيئة التدريس ورؤساء مجالس الشركات والطلاب.