شهادة للتاريخ من مواطن حاور خضير الخزاعي: انا الذي وقعت على إعدام صدام !!.
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
8 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: بعد نشر المسلة تحليلها حول تصريحات نائب لرئيس الجمهورية الاسبق خضير الخزاعي علق المواطن علي الموسوي بالقول :
أنا علي الموسوي وهذه شهادتي للتاريخ ..
موقف مريب حصل لي مع خضير الخزاعي بعد انتهاء تكليفه لمنصب نائب لرئيس الجمهورية حيث التقيته على طائرة الخطوط الجوية العراقية العائدة من دولة مجاورة.
وشاءت الصدف ان يكون مقعدي في الصف الاول لركاب الدرجة الاولى وحينها تحدثنا في الامور السياسية وموضوع استقالة السيد عادل عبد المهدي من منصبه كنائب أول ولكني فوجئت ان الرجل أخذني إلى موضوع آخر ليس له علاقة بالمواضيع التي كنا نتحدث فيه.
فقال لي هل تعلم ان المالكي رفض التوقيع على وثيقة اعدام صدام وانا حاولت اجبار الحاج ابو اسراء على التوقيع ولكنه رفض كما رفض عادل عبد المهدي من قبل ثم بادرت بالتوقيع على ورقة الإعدام !!.
فقلت له باستغراب شديد ! الجميع يعلم انه توقيع الرجل وليس توقيعك ؟ فظهرت عليه بعض علامات الانزعاج والانفعالية وقال لي ان توقيع المالكي الذي ظهر على الوثيقة هو مزور ، وانا الذي وقعت على إعدام صدام !!.
المهم أنا حاولت تغيير الموضوع وقلت مع نفسي بالتأكيد سأتابع هذا الملف الخطير ، وبالفعل بدأت بالسؤال لمعرفة حقيقة هذا الادعاء ولكن المفاجئة كانت كذبة من العيار الثقيل وافتراء على المالكي الذي سانده وأوصله إلى مراتب حساسة والتوقيع الصحيح على إعدام الطاغية هو بالفعل للمالكي !!.
ولذلك لا استغرب الان من هذه التصريحات المقرفة التي ادلى بها خضير الخزاعي حول إعدام المجرم عبد حمود ..
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
تعرّف على أهم 8 أحداث بارزة وقعت خلال الانتخابات الأمريكية 2024
تمكّن الرئيس الأمريكي السابق ومرشح الحزب الجمهوري، دونالد ترامب، من الفوز على منافسته نائبة الرئيس الحالي جو بايدن، ومرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، في انتخابات الرئاسة الأمريكية، بحسب النتائج التي ظهرت الأربعاء.
واعتبر عدد من المراقبين، أن فوز ترامب يعتبر تاريخيا، حيث يعد ثاني رئيس في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية يفوز بالرئاسة، عبر دورة رئاسية ثانية غير متتالية.
وحصل ترامب على 295 صوتا في المجمع الانتخابي مقابل 226 لهاريس، من أصل 270 صوتا يحتاجها المرشح للوصول إلى البيت الأبيض. غير أنه في خضم الانتخابات حصلت جُملة من الأحداث، أبرزها ما يلي:
1- ترامب غيّر خريطة بايدن:
قال عدد من المراقبين إن "طريق ترامب للبيت الأبيض في عام 2024 كان مطابقا تقريبا لفوزه في عام 2016"، مبرزين أنّ: "كلتا الحملتين، ركّزت منذ فترة طويلة على سبع ولايات متأرجحة".
"ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن، وساحات القتال في أريزونا وجورجيا ونورث كارولينا ونيفادا"، بحسب المراقبين، مردفين أنه: "في عام 2020، فاز جو بايدن بستة من تلك السبعة، وخسر ولاية كارولينا الشمالية فقط أمام ترامب".
2- خيبة أمل الملايين من النساء
أدّت خسارة هاريس إلى ما وُصف بكونه: "خيبة أمل لملايين من النّساء اللاتي كن يأملن في رؤية لحظة تحطيم ما أسمته هيلاري كلينتون بـ:السقف الزجاجي".
وكشفت استطلاعات الرأي التي أجرتها شبكة "سي إن إن" أنه كان هناك انقسام كبير بين الجنسين، حيث دعمت غالبية النساء كامالا هاريس، غير أن الرجال كانوا يدعمون ترامب.
3- الجمهوريون يستعيدون الأغلبية
في خضم الانتخابات الرئاسية التي تمّ الإعلان عن نتائجها يوم الأربعاء، قد تمكّن الجمهوريون من استعادة الأغلبية في مجلس الشيوخ، وهي التي كانوا يتمتعون بها خلال فترة ولاية دونالد ترامب الأولى.
وعندما هُزم ترامب خلال عام 2020، كانوا قد خسروها. بحسب عدد من المتابعين فإن: "فوز الحزب الجمهوري سيكون دفعة قوية وكبيرة للرئيس الجديد؛ سوف يسهل طريق ترامب لتأكيد المرشحين لمنصب مجلس الوزراء والمناصب الرئيسية الأخرى".
4- خط الدفاع الأخير للحزب
يتحدّث الديمقراطيون عن أنه: مع خسارة هاريس للرئاسة الأمريكية وخضوع مجلس الشيوخ لسيطرة الحزب الجمهوري، فإنه يمكن أن يصبح مجلس النواب خط الدفاع الأخير للحزب، في واشنطن.
5- المقاطعات الريفية ساحة للمعركة
يقول عدد من الأمريكيين، إن ترامب بات يتوجّب عليه أن يشكر المقاطعات الريفية، في جميع أنحاء الولايات التي تمثل ساحة المعركة، وساهمت بوصوله إلى البيت الأبيض.
6- الديمقراطيون عليهم البدء ببعض البحث عن النفس:
مع حلول ليلة الثلاثاء، قبل ظهور نتيجة الانتخابات الرئاسية، كان هناك شيء واحد واضح تماما بالنسبة للديمقراطيين، وهو: "سيكون هناك الكثير من توجيه أصابع الاتهام حول الحزب".
إثر ذلك، لم تكن النتائج مجرد خيبة أمل على المستوى الرئاسي، بل إن الفارق كان غير مريح على الإطلاق. بحسب عدد من المراقبين.
7- ترامب تمكّن من جذب الرجال
حملة ترامب كانت تسعى بقوة إلى جذب الرجال، حيث أظهرت استطلاعات الرأي التي أجرتها شبكة "سي إن إن" أنها قد "أتت بثمارها".
8- انتهى وضع فلوريدا
لقد انتهى وضع فلوريدا الذي دام عقودا من الزمن كولاية رئاسية متأرجحة، حيث إنه عقب عامين من فوز الحاكم الجمهوري، رون ديسانتيس، بفارق 19 نقطة مئوية في إعادة انتخابه، دعم ترامب ذلك بفوز آخر من رقمين للحزب الجمهوري.
كذلك يتعلق الأمر بأوهايو، وهي التي كانت تعدّ ساحة معركة رئاسية تقليدية، فيما باتت الآن في العمود الأحمر (الجمهوري).