أصدر "الحزب التقدمي الإشتراكي"، اليوم الجمعة، بياناً استغرب فيه التعرّض للمؤسسة العسكرية والتهجّم عليها، في وقت المطلوب هو دعمها وتحصينها في ظل الحرب والمرحلة الدقيقة التي يمرّ بها لبنان. وأهاب "التقدمي" بكل القوى السياسية التعبير عن الحرص على الجيش ودوره الوطني تحديداً في هذه الظروف، معتبراً أن تجهيز الجيش وتسليحه بالعتاد والعديد سيكون كفيلاً بعدم تكرار حادثة البترون أو سواها، علماً أن الثغرات الأمنية تحصل في كل دول العالم.



وشدد "التقدمي" على أنه لا يجوز تحميل الجيش ما هو أكبر من طاقته، إلى جانب دوره الكبير في حفظ الأمني الداخلي للبلد، إضافة إلى انتشاره في الجنوب حيث يسقط منه الشهداء والجرحى جرّاء الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على دورياته ومراكزه. وهنا لا بد من توجيه التحية إليه قيادة وأفراد لصموده رغم كل التحديات. 

ويجدد الحزب التقدمي الإشتراكي الدعوة لتقديم الدعم الفعلي المطلوب للجيش، بما يسمح له بالانتشار في الجنوب وضمان تطبيق القرار 1701 بعد وقف إطلاق النار.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

جنبلاط: المطلوب من إسرائيل تنفيذ 1701.. وهذا ما حدث بعد اغتيال نصر الله

شدد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق، وليد جنبلاط، على أن إيران هي "المحاوِر الداخلي" في لبنان بعد اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لأمين عام حزب الله السابق حسن نصر الله، مشيرا إلى أن التعديل على القرار الأممي رقم 1701 "يذكر باتفاق 17 أيار".

وقال جنبلاط في حوار مع صحيفة "النهار" اللبنانية، الثلاثاء، إن "الإسرائيلي سرّب صيغة جديدة مرافقة لـ 1701، من بنودها أنه من المنظور الإسرائيلي - الأميركي يحق القيام بدوريات وطيران وضرب كل ما يريدون".

وأضاف أن "هذا ما يذكرنا إلى حد ما باتفاق 17 أيار، أي نوع من الوصاية الأميركية على لبنان من إسرائيل، وهو ما رفضناه آنذاك، وكانت موازين القوى مختلفة، وإن شاء الله تنذكر وما تنعاد".


وردا على سؤال حول المطلوب في الوقت الراهن من حزب الله، أجاب جنبلاط بالقول إن "المطلوب من إسرائيل وليس من الحزب تطبيق الـ 1701 فحسب، ونحن معه ومع النقاش في القرار1559 الذي أتى في ظرف مختلف لسنة 2004".

واعتبر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق أن اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لحسن نصر الله بغارة عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية في نهاية أيلول /سبتمبر الماضي "ألغى المُحاوِر الداخلي".

وأضاف "أصبحت إيران هي المُحاوِر في لبنان، ولم يعد السيد نصرالله ولا البعض من فريق عمله"، حسب تعبيره.

وشدد جنبلاط على ضرورة "التمييز هنا بين حزب الله وسياساته، والطائفة الشيعية، وهي ليست بالضرورة منحازة إلى إيران، وأكبر دليل أن الرئيس بري له زعامته وكيانه التاريخي"، لافتا إلى أن "القسم الأكبر من شيعة لبنان مع المرجعية العربية التي يمثلها السيد علي السيستاني، ولا أعتقد أن كل الشيعة مع وحدة المسارات".

وكان الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، قال في كلمة مصورة اليوم الأربعاء، إنه لا مكان في "إسرائيل" ممنوع على طائرات وصواريخ حزب الله، مهددا بجعلها تستجدي وقف إطلاق النار، وتسعى إليه.


وشدد قاسم  على أن "أساس أي تفاوض وقف العدوان الإسرائيلي وحماية السيادة اللبنانية بشكل كامل غير منقوص".

ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.

في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • التقدمي: لا يجوز تحميل الجيش ما هو أكبر من طاقته
  • لا قطيعة بين الجيش وحزب الله والبترون تكشف المستور
  • إسرائيل تبحث مهاجمة فصائل موالية لإيران في العراق
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: الجيش هاجم ليلا أهدافا لحزب الله قرب مطار بيروت
  • تحقيق الجيش حول البترون: انتهاك للسيادة!... هذا هو الوقع الميداني على الجبهة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمة سلسلة أهداف لـ "حزب الله" في الضاحية الجنوبية
  • جنبلاط: المطلوب من إسرائيل تنفيذ 1701.. وهذا ما حدث بعد اغتيال نصر الله
  • المقاومة العراقية تعلن مهاجمة هدف عسكري جنوب اسرائيل
  • دبلوماسي سابق: أداء هاريس ليس جيدا في الجنوب.. لكنه أفضل في ولايات الشمال