الإشتراكي يستنكر مهاجمة الجيش: المطلوب دعمه وتحصينه
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أصدر "الحزب التقدمي الإشتراكي"، اليوم الجمعة، بياناً استغرب فيه التعرّض للمؤسسة العسكرية والتهجّم عليها، في وقت المطلوب هو دعمها وتحصينها في ظل الحرب والمرحلة الدقيقة التي يمرّ بها لبنان. وأهاب "التقدمي" بكل القوى السياسية التعبير عن الحرص على الجيش ودوره الوطني تحديداً في هذه الظروف، معتبراً أن تجهيز الجيش وتسليحه بالعتاد والعديد سيكون كفيلاً بعدم تكرار حادثة البترون أو سواها، علماً أن الثغرات الأمنية تحصل في كل دول العالم.
وشدد "التقدمي" على أنه لا يجوز تحميل الجيش ما هو أكبر من طاقته، إلى جانب دوره الكبير في حفظ الأمني الداخلي للبلد، إضافة إلى انتشاره في الجنوب حيث يسقط منه الشهداء والجرحى جرّاء الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على دورياته ومراكزه. وهنا لا بد من توجيه التحية إليه قيادة وأفراد لصموده رغم كل التحديات.
ويجدد الحزب التقدمي الإشتراكي الدعوة لتقديم الدعم الفعلي المطلوب للجيش، بما يسمح له بالانتشار في الجنوب وضمان تطبيق القرار 1701 بعد وقف إطلاق النار.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تسلا تخسر 50 مليار دولار.. وترامب يظهر دعمه لماسك بشراء سيارة بشيك شخصي وبدون خصومات!
في خطوة غير متوقعة، عقد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا مع إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، أمام الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، حيث عبّرا عن رؤيتهما المشتركة لدعم الابتكار وتعزيز الصناعات الأمريكية.
وفي ظل الاضطرابات التي تشهدها شركة تسلا، أعلن ترامب دعمه العلني لإيلون ماسك، مؤكدًا أنه اشترى سيارة تسلا موديل S باللون الأحمر الكرزي "بالطريقة القديمة"، بشيك شخصي وبدون أي خصومات، في إشارة واضحة لدعمه الكامل للشركة ومالكها التنفيذي.
وقد شهدت أسهم تسلا تراجعًا حادًا في الأيام الأخيرة، حيث فقدت الشركة أكثر من 50 مليار دولار من قيمتها السوقية. وانخفض سهم تسلا بنسبة 15% يوم الاثنين، ما أدى إلى محو جميع المكاسب التي سجلتها منذ الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وتزامن ذلك مع تقارير عن انخفاض شحنات تسلا في الصين بنسبة 49%، بينما تراجعت مبيعاتها في ألمانيا بنسبة 79%، وفي بلدان أوروبية أخرى مثل النرويج والدنمارك والسويد وفرنسا بنسب تتراوح بين 42% و48%. في المقابل، ارتفعت مبيعات السيارات الكهربائية الأخرى بنسبة 31% عالميًا، مما يسلط الضوء على تحديات تسلا في السوق.
ولم تقتصر التحديات التي تواجه تسلا على التراجع في الأسواق، إذ تصاعدت الاحتجاجات ضد الشركة في عدة مدن أمريكية، شملت إحراق سبع محطات شحن تسلا في بوسطن، وسرقة إطارات سيارات الشركة، فضلًا عن قيام بعض مالكي سيارات تسلا بتغطية شعار الشركة بشعارات علامات تجارية أخرى.
الاحتجاجات والهجوم على شركة تسلاكما شهدت معارض تسلا تجمعات احتجاجية، رفع فيها المتظاهرون لافتات مناهضة لمواقف ماسك السياسية والإدارية، خاصة بعد قرارات مثيرة للجدل اتخذتها "إدارة كفاءة الحكومة" التي يرأسها ماسك، والتي تضمنت تخفيضات كبيرة في الوظائف والميزانيات الفيدرالية.
وفي خطوة تصعيدية، أعلن ترامب خلال مؤتمره الصحفي المشترك مع ماسك أن أي اعتداء على تسلا أو وكلائها سيُعتبر "إرهابًا محليًا"، مؤكدًا موقفه الحازم ضد أي أعمال تخريبية تستهدف الشركة.
كما كشف الزعيم الجمهوري أن أحد أسباب دعمه لماسك هو اعتقاده بأن الأخير "عومل بشكل غير عادل"، مضيفًا: "سأشتري تسلا لأنها الأفضل على الإطلاق".
Relatedالسلطات الأمريكية تحقق في نظام ”القيادة الذاتية الكاملة“ من تسلا بعد مقتل أحد المشاة ضوء التحذير يضع تسلا في مأزق: استدعاء واسع لـ700,000 سيارةورغم محاولات ماسك الفصل بين أعماله التجارية والسياسية، إلا أن ارتباطه بترامب أثار استقطابًا واسعًا داخل الولايات المتحدة، حيث يرى البعض أن هذا التحالف قد يؤدي إلى عزوف المزيد من المشترين عن سيارات تسلا، في ظل توجه سياسي واضح يدعمها من جهة، ويرفضها قطاع واسع من الجمهور من جهة أخرى.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إقبال متزايد على سيارات تسلا في المملكة المتحدة رغم الجدل حول سياسات ماسك.. ماذا عن الأسواق الأخرى؟ تسلا في مأزق.. تراجع قياسي لمبيعات الشركة في أوروبا على خلفية مواقف ماسك السياسية اتهامات وتراجع في المبيعات.. هل تدفع سيارات تسلا ثمن "شطحات" إيلون ماسك وتتعرض للتخريب؟ البورصة - سوق التعاملاتسوق الأسهم- ارتفاعالولايات المتحدة الأمريكيةدونالد ترامبإيلون ماسكتسلا