تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اختتمت في القاهرة، فعاليات الدورة العاشرة من مهرجان "آفاق مسرحية"، حيث حلت المملكة المغربية ضيف شرف لهذه الدورة التي شهدت تكريم شخصيات أدبية وإعلامية بارزة من  المغرب. 

وتم تكريم الكاتبة والإعلامية المغربية هند الصنعاني والكاتبة السعدية بنسهيلي، تقديراً لدورهما في إثراء المشهد الثقافي وتعزيز التواصل الثقافي بين مصر والمغرب.

كما شهدت الدورة تكريم رموز ثقافية من العالم العربي، من بينهم الكاتبة فاطمة ناعوت والفنان القدير مفيد عاشور، إضافة إلى تكريم سفارة المملكة المغربية، وأشاد المستشار الثقافي يحيى دقينة بالعلاقات الثقافية العريقة بين الشعبين المصري والمغربي، مؤكداً أن التكريم يعكس عمق التعاون الثقافي بين البلدين.

وتألقت المشاركة المغربية بحضور الكاتبة بديعة الراضي، عضو لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، التي أشادت بأهمية اختيار المغرب كضيف شرف، نظراً لرصيده المسرحي الغني وتجربته الرائدة في هذا المجال.

 وشاركت فرقة "محترف الخيال المسرحي" المغربية بعرض "احتفال الجسد"، الذي تزامن عرضه مع ذكرى المسيرة الخضراء، ويجسد حباً عذرياً يمزج بين الماضي والحاضر.

ضمت هذه الدورة 19 ورشة وماستر كلاس، تناولت موضوعات متنوعة في فنون المسرح، من بينها "الكتابة المسرحية باستخدام الحواس" و"الإخراج المسرحي وتوظيف الدراما الحركية".

IMG-20241108-WA0019 IMG-20241108-WA0020 IMG-20241108-WA0022 IMG-20241108-WA0018 IMG-20241108-WA0021

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإعلامية المغربية هند الصنعاني التعاون الثقافي الشعبين المصري والمغربي المملكة المغربية مهرجان آفاق مسرحية IMG 20241108

إقرأ أيضاً:

مسرحية الأرتيست

عرضت على مسرح الهناجر بالأوبرا المصرية العريقة والعظيمة مسرحية يغلب عليها الطابع الشبابى من حيث الممثلين والكاتب والمخرجين وحتى الجمهور الذى ازدحم أمام باب المسرح ليتابع العرض المتميز لمسرحية « الأرتيست « تأليف وأخراج «محمد زكى» و«ياسر أبو العنين» و«خالد مانشى» مخرجان منفذان بطولة جماعية لمجموعة من الممثلين الشباب الموهوبين والواعدين والرائعين الذين ملأوا خشبة المسرح حماسًا وحيوية وقوة فى الأداء والصوت والتعبير، وبرع مهندس الديكور «فادى نوكيه» مع إضاءة «أبو بكر الشريف» فى الاستغلال الأمثل لخشبة المسرح دون الحاجة إلى تقنيات حديثة من السينوجرافيا أو حتى تغيير الديكور، ولكن استطاع فريق العمل مع الإنتاج التعبير عن التغيرات الزمنية والمكانية باستخدام أبسط الأدوات والديكور الثابت مع الإضاءة وفكرة الدولاب الذى من خلاله تعرض الشخصية الرئيسية قصة حياة الفنانة «زينات صدقى» ومراحل شخصيتها وحياتها وعلاقتها بالأسرة والأصدقاء وأهل الفن وحتى تحولها من الغنى والثراء إلى الفقر والعوز وكل ما قاسته فى حياتها وسفرها إلى لبنان وعملها كومبارس وراقصة ثم ممثلة فى السينما وتألقها على خشبة المسرح...

الفنانة الدكتورة «هايدى عبدالخالق» التى قامت باداء دور «زينات صدقى» عبرت عن المشاعر الداخلية للشخصية من خلال طبقات صوتية متنوعة عميقة وسعيدة وساخرة وحزينة متكاملة ولم يفقد الجمهور لحظة واحدة من متابعة الأحداث التى تدور بالتوازى نفسيًا وخارجيًا على خشبة المسرح وامتلكت أحاسيس ومشاعر الحضور وتفاعلهم فى كل لحظة؛وكذلك الممثلة الشابة «فاطمة عادل» التى أدت دور صديقتها الصدوق ورفيقة رحلة الفن والصراع أما الشاب الذى أدى دور الترزى اليونانى فإنه أبدع فى تقليد الفنان العظيم إسماعيل يس الذى ارتبط اسمه باسم «زينات صدقى» فى عدة أعمال سينمائية ومسرحية ومشاهد لن تمحوها الأيام والسنين.

المسرحية بخلفية بها مونولوجات للفنان الراحل «إسماعيل يس» تأخذنا إلى ماضى بعيد لكنه ماضى ملئ بالفن الأصيل حين كان الفنان يعمل من أجل رسالة وقيمة وليس فقط من أجل المال والنقود.. لم تكن هناك مهرجانات كتلك التى نعيشها الآن ويتبارى من يدعون أنهم أهل الفن وأنهم تلك القوى الناعمة للثقافة المصرية فى حضورهم شرقًا وغربًا، خارجيًا وداخليًا ليلًا نهارًا وكأن كل تاريخهم وإنجازاتهم هى تلك الصور والحفلات والملابس الغربية والمثيرة وذلك الزيف والظهور على وسائل التواصل وفى الفضائيات المصرية والعربية للحديث عن حياتهم الشخصية دون أى أعمال ذات تأثير أو مضمون إلا القليل.. حتى المشاركة فى المهرجانات لا تكون بأعمال مميزة تستحق التقدير والشهادات والدروع والكؤوس والأموال ولكنها حلقة مفرغة من البعد عن الواقع وعن الجمهور والإكتفاء بالظهور الغريب وتكريس كتائب إلكترونية خادعة للحصول على لقب أعلى وأفضل وأحسن وأغنى وأجمل... ترند.

ما أبعد اليوم عن الأمس وما أقبح تلك المرحلة التى ينحصر فيها دور الفنان والفن فى دائرة ضيقة ممن يبحثون عن شهرة زائفة ويحولون معنى وقيمة ورسالة الفن إلى مظاهر وجوائز ومهرجانات لا أعمال ولا رسائل ولا تواصل مع الواقع والمجتمع.. فبينما يحتفل أهل غزة بالعودة الحزينة لمنازل دمرت وسويت بالأرض، وبينما يأكل الصغار الحلوى واللحوم والطيور لأول مرة منذ 471 يومًا وبينما تلملم الأسر رفات ذويها وحطام بيوتها، وبينما يفرج عن أسيرات فلسطينيات من حبس السجون الإسرائيلية المظلمة... بينما كل هذا وأكثر وبينما يحتفل العالم الحر أجمع على مستوى العالم والكرة الأرضية بوقف إطلاق النار واضاءة شوارع غزة ونجاة أهلها من حرب الإبادة الوحشية.. يحتفل هؤلاء الذين يدعون الفن بوجودهم فى مهرجان باذخ الثراء فى أحدى الدول العربية.. رحم الله الفن والفنانين العظام ولا عزاء لمن لا يعرفون معنى ورسالة الفن.

 

 

مقالات مشابهة

  • أسر الشهداء في المملكة: مليون ريال وأرض ووسام تقدير تكريمًا لتضحياتهم .. فيديو
  • سفير تركيا لدى المملكة يطلع على المقتنيات والمخطوطات النادرة في حي حراء الثقافي
  • مهرجان الجونة يكشف موعد إطلاق الدورة الثامنة
  • طرح بوستر الدورة الـ26 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة
  • موعد الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي
  • اختتام الدورة الثلاثين لمهرجان دبي للتسوق
  • انطلاق «خورفكان المسرحي» السبت المقبل
  • أبرزهم ساموزين ولقاء الخميسي.. مهرجان International Fashion Award يكرم نجوم الفن
  • مسرحية الأرتيست
  • هنو يبحث مع رئيس الشركة المتحدة آفاق التعاون الثقافي والإعلامي