مسيرات جماهيرية حاشدة بمأرب دعما وإسنادا للشعبين الفلسطيني واللبناني
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
مأرب – سبأ :
شهدت محافظة مأرب اليوم 12 مسيرة جماهيرية وعشرات الوقفات نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني تحت شعار “مع غزة ولبنان.. جهوزية واستنفار ضد قوى الاستكبار”.
حيث شهدت ساحة الجوبة مسيرة جماهيرية لأبناء مديريات المربع الجنوبي، رفع المشاركون فيها العبارات والهتافات المنددة باستمرار جرائم الإبادة الجماعية في غزة ولبنان على أيدي المجرمين الصهاينة للشهر الرابع عشر على التوالي.
وخرج أبناء مديرية صرواح، في مسيرة حاشدة بمشاركة محافظ المحافظة علي طعيمان، أكدوا فيها جهوزيتهم التامة لخوض المعركة المباشرة مع أعداء الأمة الأمريكان والصهاينة ومن يقف في صفهم من قوى الاستكبار.
ونظم أبناء المربع الشمالي مسيرة جماهيرية في مديرية مجزر، تضامنا مع الأشقاء في فلسطين ولبنان وتجديدا للعهد بالمضي قدما في الدفاع عن قضايا الأمة ومقدساتها.
وشهدت مديرية حريب القراميش ثلاث مسيرات بساحات باب حرة وشجاع والحزم، أكد المشاركون فيها أن الشعب اليمني ثابت عن موقفه الإيماني في مساندة الشعبين الفلسطيني واللبناني مهما كانت التحديات.
ودعا أبناء مديرية بدبدة في مسيرتين بساحتي التضامن والجريداء، الدول والأنظمة المتخاذلة إلى الخروج عن صمتها المخزي تجاه ما يتعرض له الأشقاء في غزة ولبنان من مذابح على أيدي الصهاينة.. مطالبين باتخاذ مواقف عملية لوقف الحرب العدوانية على غزة ولبنان.
وشهدت ساحات قانية والعمود وجبل مراد والمحجزة مسيرات حاشدة، أشاد المشاركون فيها بالصمود الأسطوري والعمليات البطولية لمجاهدي المقاومة في فلسطين ولبنان وعمليات الإسناد من جبهات محور المقاومة والتي تنكل بالعدو الصهيوني.
وأكد بيان المسيرات، التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات الكفيلة والمناسبة لدعم الشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهما الباسلة.
وجدد التأكيد على استمرار الوقوف إلى جانب المجاهدين في كل دول محور المقاومة وفي مقدمتها فلسطين ولبنان، لمواجهة قوى الاستكبار وعملائها، مهما كانت التضحيات.
وأعلن البيان، جهوزية أبناء المحافظة لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” دفاعاً عن الأمة الإسلامية ومقدساتها واستعداداً لمواجهة أي تصعيد للعدو الإسرائيلي والأمريكي على الوطن.
ودعا أبناء الشعب اليمني إلى المشاركة في حملة الإنفاق في سبيل الله دعما للشعب الفلسطيني، على أن يتم تخصيص الأسبوع المقبل للتبرع والإنفاق الشعبي لصالح النازحين من أبناء الشعب اللبناني.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الفلسطینی واللبنانی غزة ولبنان
إقرأ أيضاً:
جعجع: الاحتلال سقط ولبنان ينتصر!
أكّد رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع أن "العمل الإيجابي بات اليوم متاحاً أمامنا أكثر من ذي قبل، حيث كان شغلنا الشاغل هو صد الضربات عن لبنان ومجتمعنا، أما الآن فقد أصبح عملنا منصباً على بناء المجتمع والدولة في لبنان".
كلام جعجع جاء خلال رسيتال ميلادي، من تنظيم كشافة الحريّة، في المقر العام للحزب في معراب، وإحياء جوقة "Levanos" بقيادة المرنّمة نسرين حصني، في حضور: عضو الهيئة التنفيذيّة أسعد سعيد، الأمين المساعد لشؤون الإدارة رفيق شاهين، المشرف العام في جمعية كشافة الحرية جيلبير سمعان، رئيسة لجنة الأنشطة جويل فضول، رئيسة مكتب التسويق سارة عساف وحشد من عناصر الكشافة.
ولفت جعجع إلى أن " العيد هذا العام يحمل طابعاً مختلفاً، لأننا بعد نضال استمر عشرات السنوات، وتقديم آلاف الشهداء من رفاقنا، عليكم أن تدركوا أن هناك شباباً، كانوا أكبر قليلاً أو أصغر قليلاً من أعماركم أنتم الموجودون في هذه القاعة، قد استشهدوا معنا في سبيل النضال من أجل القضية التي نؤمن بها، لذا بعد هذه التضحيات كلها، وعشرات الآلاف من الجرحى، ومئات الآلاف من الناس الذين عملوا بجهد من أجل هذه القضية عبر السنوات الطويلة، تمكنّا أخيراً من اجتياز مرحلة كبيرة جداً في مسيرة تحقيق أهدافنا، واليوم أصبح الطريق مفتوحا أمامنا لإرساء دولة حقيقية فعليّة في لبنان، وكل ما كنا نعمل في سبيله حتى الآن كان بهدف تهيئة الظروف لبلوغ هذه الدولة". وقال: "منذ العام 1975 وحتى اليوم، واجهنا عقبات متتالية؛ الاحتلال الإسرائيلي، ثم السوري، ثم الإيراني، ولكن بفضل الله، وصمودنا، وإيماننا الراسخ والتزامنا بقضيتنا، وصلنا إلى هذا اليوم الذي طالما تطلعنا إليه.
وأشار جعجع إلى أنه "لا يمكننا أن ننسى أنه كان هناك ضبع جاثم على حدود لبنان، وهو نظام الأسد. هذا النظام الذي لم يشهد التاريخ نظيراً لوحشيته، والذي اضطهد وقتل عددا مهولاً من الناس، سواء داخل سوريا أو في لبنان عندما كان موجوداً هنا". وقال: "انطلاقاً من هذا الواقع، يحق لكم هذا العام أن تحتفلوا بالعيد، ويحق لنا جميعاً أن نحتفل به بقلوب مفعمة بالفرح، فنحن كنا نحييه في الأيام الصعبة كما يجب، فكم الحري في هذه الأيام؟".
وكان جعجع استهل كلمته بتوجيه تهنئة للجوقة، وقال: "أحييكم لجهودكم وأثني على عطائكم، لأنني أعتقد أن من أصعب المهمات أن يتمكن أحدهم من ترتيب مجموعة ألحان وأغانٍ تتلاءم مع الأعمار المتنوعة كما هو الحال في هذه القاعة اليوم"، وتابع: أود أن أشكر الأمين المساعد لشؤون الإدارة، والمسؤول عن الكشافة رفيقنا أسعد سعيد، الذي تتجاوز صفاته مختلف المناصب والألقاب. كما أود أن أشكر رفيقاتنا سارة عساف، جويل فضول وميرنا رحمة، وكل من ساهموا في الإعداد لهذا الاحتفال".
وختم جعجع متوجهاً بالمعايدة للحضور قائلاً: "كل عام وأنتم بخير، وأتمنى لكم دوام الصحة والعافية، وعيداً مباركاً يحمل الخير والتقدم لكم جميعاً".