عمر خيرت: «الموسيقى حبي الأول والأخير.. وهدفي إسعاد الناس»
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قال الموسيقار الكبير عمر خيرت، إن الموسيقى هي حبه الأول والأخير، وأن هدفه الأساسي هو إسعاد الناس من خلال معزوفاته الموسيقية.
وأضاف خيرت - خلال جلسة حوارية بمعرض الشارقة الدولي للكتاب في دروته الـ43 لمناقشة كتابه "المتمرد.. سيرة ذاتية "، أدارتها الإعلامية منى الشاذلي - أنه بدأ مشواره الفني في عالم الموسيقى بعد أن شجعه عمه المهندس والمؤلف الموسيقي أبو بكر خيرت، الذي كان من مؤسسي معهد الكونسرفتوار والمصمم المعماري له، على التقدم للاختبار في المعهد، رغم أنه لم ينجح في اجتيازه في البداية.
وتحدثت الإعلامية منى الشاذلي عن كتاب عمر خيرت "المتمرد" قائلة إن الكتاب يكشف عن تمرده على نفسه وعلى التقاليد التي كانت سائدة في عائلته، حيث كان أفراد عائلته متخصصين في الهندسة المعمارية والطب، بينما اختار هو طريق الموسيقى، مضيفة أنه من خلال هذا الكتاب يمكن فهم دوافعه وراء اختياره هذا المجال.
وأشار عمر خيرت إلى بداية مسيرته في الموسيقى العربية، حيث كان يعزف في أحد الفنادق حين التقى بالفنانة فاتن حمامة التي كانت تقيم حفل عشاء، ما أسفر عن تعاون فني بينهما، حيث قامت بتوجيهه للعمل على موسيقى البرنامج الإذاعي الشهير "قطرات الندى" الذي استمر لسنوات، ثم موسيقى مسلسل "ليلة القبض على فاطمة" التي يعتبرها خيرت من أبرز أعماله وأكثرها قيمة.
وأوضح أن الشعوب العربية لم تكن معتادة على سماع الأشرطة الموسيقية، وهو ما أثر في شهرة هذه الأعمال، مشيراً إلى أن الموسيقى جزء لا يتجزأ من الثقافة.
كما تحدث عن تجربته في التعامل مع الجمهور، قائلاً إن النجاح في الموسيقى لا يتحقق إلا من خلال التفاعل المباشر مع الجمهور الذي يعد المحرك الرئيسي لإحساسه.
وفيما يتعلق بحفلاته الموسيقية، أشار عمر خيرت إلى خلافه مع دار الأوبرا بسبب رفع أسعار التذاكر دون علمه، مؤكداً أن الموسيقى هي ثقافة يجب أن تكون في متناول الجميع.
وحول تعاونه مع المخرج الراحل يوسف شاهين، أكد خيرت أن شاهين كان يمتلك ذوقاً موسيقياً عالياً واهتماماً كبيراً بالموسيقى، ما جعله يبدع في العمل معه، مشيراً إلى أن شاهين كان قد طلب منه توزيع لحن في فيلم "سكوت حنصور"، وهو ما قام به بالفعل.
كما تحدث عمر خيرت عن مكالماته الهاتفية مع موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، الذي أشاد بأعماله، وأعرب عن سعادته بمكالمة الموسيقار الكبير محمود الشريف.
في ختام حديثه، أكد عمر خيرت أن المرأة هي نصف الدنيا، سواء كانت أماً أو حبيبة أو أختاً أو ابنة، مشيراً إلى أنها مصدر إلهام في حياته. كما أضاف أنه رغم عدم كونه قارئاً نهمًا بسبب انشغاله بالموسيقى، إلا أنه يولي أهمية للإطلاع بشكل عام، مؤكداً أن القراءة تبقى جزءاً مهماً من الحياة، وإن كان يفضل أن يعتمد على تجربته الحياتية في عمله الموسيقي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عمر خيرت الموسيقى حفل عشاء عمر خیرت
إقرأ أيضاً:
إسعاد يونس تعود إلى المسرح بعد غياب 30 عاماً
تعود الفنانة المصرية إسعاد يونس، اليوم الخميس، إلى المسرح مُجدداً، بعد غياب ما يقرب عن 30 عاماً، وذلك من بوابة مسرحية "إس إس هانم"، التي تُعرض ضمن فعاليات موسم الرياض 2024، خلال الفترة 7- 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.
وشوقت إسعاد يونس، الجمهور إلى المسرحية الجديدة، حيث نشرت الفيديو الترويجي على حسابها الرسمي على منصة "انستغرام"، وكتبت: "المسرحية الكوميدية إس إس هانم، من موسم الرياض، هستناكم على مسرح محمد العلي".
A post shared by Esaad Younes (@essyounis)
تدور أحداث المسرحية، حول سيدة من الطبقة الأرستقراطية تعود بعد وفاتها لتجد حياتها مقلوبة رأسًا على عقب، من زواج زوجها بشابة صغيرة إلى تغيير سلوكيات أبنائها وبيع منزلها الموروث، فتقرر الانتقام وتأديب الجميع، لكن هناك مفاجأة غير متوقعة تنتظرها.
تضم المسرحية بجانب إسعاد يونس، كل من النجوم: حجاج عبدالعظيم، و كريم عفيفي، وميرنا جميل، ومحمد ثروت، غيرهم من النجوم.
وتُعتبر مسرحية "باللو"، التي عُرضت عام 1995، هي آخر عرض مسرحي للفنانة إسعاد يونس، حيث جسدت خلالها شخصية "كريمة".
مسرحية "باللو" بطولة إسعاد يونس، وصلاح السعدني، محمود الجندي، هالة فاخر، وأشرف عبدالباقي، وحسين الإمام، وحسن الأسمر، ورانيا فريد شوقي، ومن تأليف بسيوني عثمان، والإخراج المسرحي لسمير العصفوري والإخراج التلفزيوني لسعيد حامد.
وتدور أحداث المسرحية حول مفهوم العدالة وخدمة القانون، من خلال شخصية (سي السيد) الذى يعمل شرطيًا لمدة تجاوزت الـ35 عامًا.
الفنانة إسعاد يونس، واحدة من أبرز الوجوه الفنية والمسرحية، حيث قدمت عشرات المسرحيات خلال مشوارها الفني، رفقة نجوم بارزين، ولعل أبرز هذه المسرحيات "فلاح في مدرسة البنات"، عام 1993، و"نص أنا .. نص إنتي"، عام 1988، و"موعد مع الوزير"، عام 1986، و"واحد في المليون"، عام 1982، و"دبابيس" عام 1980.
هذا بجانب مسرحية "الدخول بالملابس الرسمية" عام 1979، أمام سهير البابلي، وأبوبكر عزت، ومسرحية "عروسة تجنن" عام 1980 رفقة يوسف شعبان، ونجاح الموجي، والمنتصر بالله، ومسرحية "جحا يحكم المدينة" عام 1985، رفقة سمير غانم، و"تحية طيبة وبعد" عام 1988.