وزير الخارجية السعودي يناقش مع نظيره الأمربكي المستجدات الإقليمية
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أفاد موقع "العربية" بأن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن.
وجرى خلال الاتصال مناقشة المستجدات الإقليمية، وتداعياتها الأمنية والإنسانية، والجهود المبذولة بشأنها.
يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وجنوب لبنان الذي تسبب في استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين واللبنانيين.
إلى جانب استمرار التوتر في البحر الأحمر، جراء الهجوم الذي تشنه ميليشيات الحوثي المتمركزة في اليمن ضد السفن المارة في البحر الأحمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية السعودي بلينكن فيصل بن فرحان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع نظيره البوركيني تعزيز العلاقات الثنائية
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، كاراموكو تراوري، وزير الخارجية والتعاون الإقليمي لجمهورية بوركينا فاسو لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
"لمحات من الهند" في متحف الطفل.. الإثنينوصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطي أكد على دعم مصر لجهود بوركينا فاسو لاستكمال استحقاقات المرحلة الانتقالية.
وتناول الوزيران مُجمل مسارات التعاون القائمة بين البلدين وسبل تطويرها إلى آفاق أرحب، حيث أشار الوزير عبد العاطى إلى أهمية الارتقاء بمستوى التبادل التجاري واستعداد مصر لتصدير المنتجات المصرية التي تلبي احتياجات السوق البوركيني وتنفيذ صفقات متكافئة للتبادل السلعي بين البلدين.
كما أشار إلى نشاط الشركات المصرية المتصاعد فى أفريقيا، خاصة فى مجالات البناء والتشييد والأدوية ومحطات توليد الكهرباء، مشيراً إلى حرص الحكومة المصرية على حث الشركات المصرية للعمل فى السوق البوركيني.
وتناول الوزير عبد العاطى تصاعد التهديدات الإرهابية في منطقة الساحل ومنطقة بحيرة تشاد من قبل الجماعات والتنظيمات الأرهابية المتواجدة في غرب أفريقيا، مشيراً إلى دعم مصر الثابت لجهود بوركينا فاسو في مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار، من خلال دعم القدرات المؤسسية الوطنية، وتدريب الكوادر الأمنية والشرطية البوركينية في إطار الدورات التي تنظمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
واستعرض وزير الخارجية تجربة مصر فى مكافحة الارهاب، والتي أثبتت أن المواجهة الفعالة لخطر الإرهاب تتطلب مقاربة شاملة ومستدامة، تشمل برامج لتعزيز المواجهة الفكرية للإرهاب والتطرف، وبناء القدرات الوطنية.
كما تبادل الوزيران الرؤى حول مُختلف القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المُشترك، ولاسيما في منطقتى الساحل والقرن الأفريقي، حيث تم التباحث حول التطورات الأخيرة فى الإقليم وتداعياتها على جهود تحقيق الاستقرار في القارة الإفريقية.