بقعوني ترأس قداس عيد انتقال السيدة العذراء في كنيسة سيدة البشارة في رومية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
ترأس متروبوليت بيروت وجبيل وتوابعهما للروم الملكيين الكاثوليك المطران جورج بقعوني، لمناسبة عيد انتقال السيدة العذراء، قداس ليلة العيد، في كنيسة سيدة البشارة- رومية، عاونه الاب أكرم خوري، في حضور حشد من أبناء الرعية.
وألقى بقعوني عظة تطرق قال فيها: "يتحدث قانون الايمان عن ألوهية المسيح الذي يعطينا الخلاص من علامات الموت الابدي ومن الخطيئة، ويعطينا الخلاص في هذا العالم الذي فيه الكثير من علامات الموت.
أضاف: "هناك مفتاح لنيل الخلاص، وهو ما ورد في "نشيد مريم" وفي نص الرسالة لأهل فيليبي حيث يقول القديس بولس: "ليكن فيكم من الأفكار والأخلاق ما هو في المسيح يسوع، الذي وهو في صورة الله، لم يعتد مساواته لله غنيمة بل أخلى ذاته واطاع حتى الموت موت الصليب". اذا فمفتاح العلاقة مع المسيح والخلاص هو في التواضع".
وتابع: "يسألوننا اليوم ما هو رأيكم في الأوضاع في للبلد وما هو الحل؟ وأقول إننا نعرف أن نواجه من خلال صلتنا بيسوع المسيح، فعندما تجسد الابن وعندما أتى الى القدس كان اليهود يعانون من احتلال الرومان وكانوا يدفعون الجزية لقيصر، وكان هناك سياسيون سيئون ورجال اقتصاد فاسدون، وكان هناك فقراء وظلم وأمراض".
وختم: "أهلنا في رومية لم يتركوا لنا طوائف ومواهب واسما وعقارات بل نقلوا لنا أيضا يسوع المسيح، واذا نظرنا الى تاريخ لبنان ونظرنا ماذا ابقى الموارنة في جبل لبنان حيث لم يكن لديهم وظائف واموال ورجال السياسة بل كان لديهم الإيمان، فما ابقاهم في هذا الجبل هو ايمانهم".
وبعد القداس أقيم تطواف بالمشاعل في ساحة البلدة.
المصدر: الوكالة الوطنية
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الكنيسة تحتفل بذكرى ميلاد العذراء وإليصابات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أمس بذكرى ميلاد العذراء مريم وإليصابات، في مناسبة تكتسب أهمية روحية خاصة لدى الأقباط هذا الحدث يذكر المسيحين بدور العذراء مريم في إنجاب المسيح، الذي يعتبر مخلص العالم، وكذلك دور إليصابات التي ولدت القديس يوحنا المعمدان، الذي أعلن عن قدوم المسيح.
العذراء مريم : هي إحدى أعظم الشخصيات في تاريخ المسيحية، حيث اختارها الله لتكون أمًا للكمسيح بدون تدخل بشري
وإليصابات هي زوجة زكريا الكاهن، ووالدة يوحنا المعمدان وفقًا للإنجيل، كانت إليصابات في سن متقدمة عندما حملت، وهذا كان معجزة بحد ذاته لأنها كانت عاقرًا حيث ولدت يوحنا المعمدان الذي كان له دور كبير في التمهيد لمجيء المسيح.
أحد أبرز الأحداث في حياة إليصابات هو لقاءها مع العذراء مريم عندما زارتها الأخيرة أثناء حملها بيسوع ، خلال هذا اللقاء، امتلأت إليصابات بالروح القدس وباركت العذراء مريم، هذا اللقاء يُعتبر رمزًا للاحتفال بالبركة التي حملتها العذراء مريم، ويمثل لحظة من التقديس والفرح الروحي.
وتعتبر ذكرى ميلاد العذراء مريم وولادة إليصابات فرصة للأقباط للتأمل في معاني الطهارة والإيمان العميق، و يذكرهم الحدثين بدور المرأة في خطة الخلاص، حيث اختار الله هؤلاء النساء المباركات ليكونن أدوات في تحقيق إرادته على الأرض، كما يُظهر اللقاء بين العذراء مريم وإليصابات عمق الصداقة الروحية بينهما والروح القدس الذي كان يعمل في حياتهما.
الكنيسة في هذه المناسبة تُشجع المسيحيين على التأمل في هذه الشخصيات العظيمة ودورها في الإعلان عن خطة الله ، وتستمر الصلوات والاحتفالات طوال اليوم، حيث يقوم المؤمنون بزيارة الكنائس ورفع الصلوات الخاصة بهذه الذكرى.