استطلاعات رأي : 59% من الإسرائيليين يعارضون إقالة جالانت
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت دانا أبوشمسية، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، من القدس المحتلة، إنه كان هناك حراك كبير في الشارع الإسرائيلي عقب إقالة يوآف جالانت وتعيين يسرائيل كاتس في منصب وزير الدفاع الإسرائيلي لكنه لا يقارن في الإقالة الأولى والتي كانت على خلفية إصلاح النظام القضائي، وهذا رد على قرارات بنيامين نتنياهو غير المسئولة التي يتم اتخاذها في أثناء الحرب.
وأضافت أبوشمسية، اليوم الجمعة، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا الأمر عكسته استطلاعات الرأي التي نشرت اليوم في صحيفة معاريف الإسرائيلية حيث عارض 59% من الإسرائيليين ممن استطلع آرائهم إقالة جالانت، وقالوا أنه بحال جرت انتخابات للكنيست فإن الأحزاب الصهيونية في المعارضة تتحصل على 61 مقعد مقابل 49 مقعد لأحزاب الائتلاف أي للحزب الذي ينتمي إليه نتنياهو.
وأوضحت أنه كان هناك قرار وموافقة بالإجماع تقريبًا من قبل أعضاء الكنيست الإسرائيليين على تعيين يسرائيل كاتس خلفًا للوزير السابق يوآف جالانت المقال من قبل نتنياهو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل استطلاعات الشارع الإسرائيلي الصهيونية النظام القضائي بنيامين نتنياهو وزير الدفاع الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
نصف الدنماركيين يرون أن واشنطن أصبحت تهديدا و78٪ يعارضون بيع غرينلاند
أظهر استطلاع رأي جديد أن ما يقرب من نصف الدنماركيين يرون أن واشنطن باتت تهديدا كبيرا لبلادهم وأن الغالبية العظمى تعارض مغادرة غرينلاند لتصبح جزءًا من الولايات المتحدة.
يأتي البحث الذي أجرته "YouGov" بعد أسابيع من التوتر بين الدنمارك وغرينلاند والولايات المتحدة بشأن تأكيدات دونالد ترامب المتكررة أنه يخطط للسيطرة على الإقليم المتمتع بالحكم الذاتي، والذي يعد جزءًا من المملكة الدنماركية، بحسب ما نقلت صحيفة "الغارديان".
وكانت الجزيرة القطبية الشمالية، التي يبلغ عدد سكانها 57000 نسمة، مستعمرة للدنمارك سابقا، والتي لا تزال تسيطر على سياستها الخارجية والأمنية، بينما يأتي اهتمام ترامب بغرينلاند في وقت من الزخم المتزايد لحركة الاستقلال القائمة مسبقا.
وأظهر استطلاع للرأي شمل أكثر من ألف شخص في الدنمارك، وأُجري في الفترة من 15 إلى 22 كانون الثاني/ يناير أن 46 بالمئة اعتبروا الولايات المتحدة إما "تهديدا كبيرا جدا" أو "تهديدا كبيرا إلى حد ما" للدنمارك.
وهذا أعلى من عدد الذين قالوا إنهم يعتبرون كوريا الشمالية أو إيران تهديدا، حيث قال 44 بالمئة و40 بالمئة على التوالي إنهم يعتبرون كوريا الشمالية وإيران تهديدا. لكن التهديد الذي تشكله روسيا يظل أعلى بكثير؛ حيث قال 86 بالمئة من المستجيبين إنهم يعتبرون موسكو تهديدًا.
ومن بين الذين شملهم الاستطلاع، قال 78 بالمئة إنهم سيعارضون بيع غرينلاند للولايات المتحدة، لكن 72 بالمئة قالوا إن القرار النهائي يجب أن يكون لغرينلاند وليس الدنمارك.
وتأتي هذه النتائج في الأسبوع الذي قامت فيه رئيسة الوزراء الدنماركية ميت فريدريكسن بجولة في برلين وباريس وبروكسل لحشد الدعم وسط تهديدات ترامب بشأن غرينلاند، بعد مكالمة "مروعة" مع الرئيس الأمريكي.
وقالت فريدريكسن إن أوروبا يجب أن تتحد في مواجهة العلاقات المتغيرة مع الولايات المتحدة، و"أريد أن أضمن أن تقف أوروبا كلها معًا. ليس فقط في ما يتعلق بمملكة الدنمارك ولكن أيضًا على نطاق أوسع".
وأوضحت أنه "يمكن للجميع في أوروبا أن يروا أن التعاون مع الولايات المتحدة سيكون مختلفًا الآن".
وقال ترامب إن الولايات المتحدة بحاجة إلى السيطرة على غرينلاند - وقناة بنما - من أجل "الأمن الاقتصادي" ووصف ملكية المنطقة والسيطرة عليها بأنها "ضرورة مطلقة".
ولطالما كانت غرينلاند على رادار ترامب كهدف للشراء، وفي عام 2019 أكد التقارير التي تفيد بأنه كان يحث مساعديه على معرفة كيف يمكن للولايات المتحدة شرائها، ووصف البيع بأنه "صفقة عقارية كبيرة في الأساس".
وبالإضافة إلى النفط والغاز، فإن إمدادات غرينلاند من المواد الخام المطلوبة للتكنولوجيا الخضراء تجتذب اهتمامًا من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك من الصين.
وأظهر استطلاع للرأي نُشر في وقت سابق من هذا الأسبوع أن 85 بالمئة من سكان غرينلاند لا يريدون أن تصبح الجزيرة جزءًا من الولايات المتحدة.
وأظهر الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة فيريان لاستطلاعات الرأي، بتكليف من الصحيفة الدنماركية بيرلينجسكي، أن 6 بالمئة فقط من سكان غرينلاند يؤيدون أن تصبح الجزيرة جزءًا من الولايات المتحدة، بينما لم يحسم 9 بالمئة أمرهم.