دول العالم تدعو لمواجهة هجمات الفدية على المنشآت الصحية وتعزيز الأمن السيبراني
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت مجموعة من الدول، في بيان مشترك، عن قلقها العميق من تزايد هجمات الفدية على المنشآت الصحية، خاصة المستشفيات، التي تعرض السلامة العامة والأرواح للخطر، من خلال تعطيل الخدمات الصحية الحيوية.
وجاء البيان الذي نشره موقع بعثة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة اليوم الجمعة بعد تزايد هذه الهجمات التي أثرت على الأنظمة الصحية في العديد من البلدان.
وقالت نائبة مستشار الأمن القومي الأمريكي، آن نيوبيرجر، نيابة عن مجموعة من الدول، إن هذه الهجمات تمثل تهديدًا مباشرًا للأمن العام، وأنها تضر بالاقتصاد العالمي، وقد تشكل خطرًا على السلم والأمن الدوليين.
وتعد المستشفيات والخدمات الصحية من الأهداف الأساسية لهذه الهجمات، ما يعكس زيادة في حجم التهديدات السيبرانية على البنية التحتية الحيوية.
وأوضح البيان أن مجموعة الدول، التي تضم "ألبانيا والأرجنتين وأستراليا والبحرين وبلجيكا وكندا وكرواتيا وفنلندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، وغيرها من الدول" تدعو إلى تعزيز التعاون الدولي لمكافحة هجمات الفدية، والتركيز على تقوية الأمن السيبراني للبنية التحتية الحيوية.
كما أكدت الدول الموقعة على ضرورة أن تعمل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بشكل جماعي لحماية أنظمتها الصحية من هذه التهديدات، مشددة على أن الدول يجب أن تلتزم بالمعايير الدولية للسلوك المسؤول في الفضاء السيبراني، ومنع استخدامها من قبل جهات فاعلة غير قانونية مثل قراصنة الإنترنت.
ودعت الدول إلى اتخاذ إجراءات فورية لملاحقة الفاعلين الذين يشنون هذه الهجمات، وتنسيق الجهود الدولية لمكافحة هذه الأنشطة الإجرامية، مع التركيز على تأمين الأنظمة الصحية والتعاون في توفير المساعدات التقنية.
وأوضحت الدول أن التهديدات السيبرانية المتزايدة تضر بجميع الدول، وأكدت التزامها بمواصلة العمل ضمن إطار الأمم المتحدة لتعزيز الاستجابة الجماعية لهذه الهجمات، وتنسيق الجهود بين الدول لملاحقة فاعلي هجمات الفدية، وتطوير القدرة السيبرانية على مستوى العالم لمكافحة هذه الجرائم.
وجددت الدول الموقعة على البيان التزامها بمكافحة الجرائم السيبرانية وتعزيز الأمن السيبراني عالميًا، مشيرة إلى أهمية التعاون الدولي في مواجهة هذه التهديدات المتزايدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هجمات الفدية الخدمات الصحية الامم المتحده هجمات الفدیة هذه الهجمات من الدول
إقرأ أيضاً:
محمد الكويتي يوقِّع كتابين حول الأمن السيبراني في «القاهرة للكتاب»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة نهيان بن زايد يعيد تشكيل مجلسي إدارة «أبوظبي البحري» و«أبوظبي لرفع الأثقال» سلطان بن علي العويس.. تاجر بقلب شاعرعلى هامش مشاركة مركز تريندز للبحوث والاستشارات في النسخة الـ56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، وقَّع الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، كتابيّ «الأمن السيبراني في عصر الذكاء الاصطناعي»، و«تطبيق نماذج التدريب والمحاكاة في الأمن السيبراني»، الصادرين عن «تريندز».
وشهد التوقيع مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات لدى جمهورية مصر العربية، المندوبة الدائمة للدولة لدى جامعة الدول العربية، والدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، والدكتور أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء المصري، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، والدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور ماجد عثمان، رئيس المركز المصري لبحوث الرأي العام «بصيرة»، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق، والدكتور حمد الكعبي، الرئيس التنفيذي لمركز الاتحاد للأخبار، والدكتور محمد سالم، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري الأسبق.
ويسلط الكتاب الأول «الأمن السيبراني في عصر الذكاء الاصطناعي»، الذي يأتي ضمن سلسلة «اتجاهات استراتيجية»، الضوء على حالة التسارع غير المسبوقة التي تشهدها المجتمعات الإنسانية بفعل نظم الذكاء الاصطناعي، التي جعلت عملية إدارة التغير بداخلها أمراً شديد الصعوبة والتعقيد، فلا تكاد تستقر القوانين والنظم والسياسات حتى يلاحقها تطوّر تكنولوجي جديد يؤدي إلى إعادة تشكيلها من جديد.
ويؤكد الدكتور محمد حمد الكويتي في كتابه أن العالم من حولنا أصبح متمركزاً بشدة حول الإنترنت، وجميع التفاعلات الإنسانية والاجتماعية والسياسية، وكذلك الاقتصادية والعسكرية أصبحت معتمدة بصورة رئيسة عليه، مضيفاً أن نظم العمل والتعليم وشؤون التجارة والاقتصاد لا يمكن أن تستمر في أداء مهامها بعيداً عن الإنترنت، حيث أصبح بمنزلة العمود الفقري لإدارة البنية التحتية الحرجة للدول.
التدريب والمحاكاة
كتاب «تطبيق نماذج التدريب والمحاكاة في الأمن السيبراني»، الصادر عن «تريندز» باللغة الإنجليزية، يقدم الدكتور محمد الكويتي في الفصل الأول منه أساسيات الأمن السيبراني، ويغطي المفاهيم الأساسية، مثل الأنواع المختلفة للأمن السيبراني (أمن الشبكات، وأمن المعلومات، والأمن التشغيلي)، مسلطاً الضوء على أهميتها في حماية الجوانب المختلفة للبنية التحتية الرقمية.
ويستكشف رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات في الفصل الثاني من الكتاب، دور التدريب والمحاكاة في تعزيز الأمن السيبراني، حيث يعد التدريب والمحاكاة أمراً محورياً في إعداد المؤسسات للتعامل مع الهجمات السيبرانية بفعالية.