عربي21:
2025-03-04@16:10:14 GMT

WSJ: ترامب سيجدد حملة الضغط الأقصى ضد إيران بعد تنصيبه

تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT

WSJ: ترامب سيجدد حملة الضغط الأقصى ضد إيران بعد تنصيبه

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب يخطط لزيادة العقوبات بشكل كبير على إيران وخنق مبيعاتها النفطية كجزء من استراتيجية عدوانية، لتقويض دعم طهران لحلفائها في الشرق الأوسط وبرنامجها النووي، وفقا لأشخاص مطلعين على خططه المبكرة.

وقالت في تقرير ترجمته "عربي21" إن ترامب اتخذ موقفا متشددا من إيران خلال ولايته الأولى، حيث أجهض اتفاقا بين ست دول مع طهران يعرف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة والذي سعى إلى الحد من تطوير إيران لبرنامجها النووي، كما فرض ما وصف بأنها استراتيجية "أقصى ضغط" على أمل أن تتخلى إيران عن طموحاتها في الحصول على سلاح نووي، وتوقف تمويل وتدريب ما تعتبره الولايات المتحدة جماعات مسلحة وتحسن سجلها في مجال حقوق الإنسان.



ولكن عندما يتولى منصبه في 20 كانون الثاني/ يناير، من المرجح أن يتلون نهج ترامب تجاه إيران بمعرفة أن عملاءها حاولوا اغتياله ومساعديه السابقين في الأمن القومي بعد مغادرتهم مناصبهم، كما قال مسؤولون سابقون في إدارة ترامب. ويعتقد أن إيران تسعى للانتقام من ضربة بمسيرة أمريكية في عام 2020 قتلت قاسم سليماني، رئيس العمليات شبه العسكرية السرية الإيرانية.

وقال ميك مولروي، أحد كبار مسؤولي البنتاغون في الشرق الأوسط في ولاية ترامب الأولى: "يميل الناس إلى أخذ هذه الأشياء على محمل شخصي. إذا كان سيتخذ موقفا متشددا تجاه أي دولة بعينها، أو خصوم رئيسيين محددين، فهي إيران".



وأوضح الأشخاص المطلعون على خطط ترامب وعلى اتصال بكبار مستشاريه إن الفريق الجديد سيتحرك بسرعة لمحاولة خنق دخل النفط الإيراني، بما في ذلك ملاحقة الموانئ الأجنبية والتجار الذين يتعاملون مع النفط الإيراني. وهذا من شأنه أن يعيد إنشاء الاستراتيجية التي تبناها الرئيس المنتخب في ولايته الأولى، بنتائج مختلطة.

وأشار مسؤول سابق في البيت الأبيض: "أعتقد أنك سترى العقوبات تعود، سترى المزيد، دبلوماسيا وماليا، يحاولون عزل إيران. أعتقد أن التصور هو أن إيران بالتأكيد في موقف ضعيف الآن، والآن هي فرصة لاستغلال هذا الضعف".

لم يقدم المسؤولون المطلعون على خطة ترامب تفاصيل حول كيفية زيادة الضغط على إيران على وجه التحديد.


وتعهدت إيران بالرد على الهجوم الإسرائيلي في 26 تشرين الأول/ أكتوبر، لكن من غير الواضح ما إذا كان فوز ترامب في الانتخابات هذا الأسبوع سيغير حسابات طهران أو توقيتها.

وقال بريان هوك، الذي أشرف على سياسة إيران في وزارة الخارجية في فترة ولاية ترامب الأولى وهو الآن مسؤول في الوزارة عن الانتقال لإدارة ترامب، يوم الخميس إن الرئيس المنتخب "ليس لديه أي مصلحة" في السعي للإطاحة بحكام إيران.

لكن هوك، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن،" أشار إلى أن ترامب تعهد "بعزل إيران دبلوماسيا وإضعافها اقتصاديا حتى لا تتمكن من تمويل كل العنف الذي ارتكبته حماس وحزب الله والحوثيين في اليمن ووكلاء آخرين في العراق وسوريا".

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يحصل هوك على وظيفة عليا في الأمن القومي في ولاية ترامب الثانية. وخلال الولاية الأولى، دافع عن حملة أقصى ضغظ على إيران. ويقول المدافعون إنها قللت من الأموال المتاحة لأجهزة الأمن في طهران. لكنها فشلت في وقف عمليات إيران عبر وكلائها أو عملها النووي.

وارتفعت صادرات النفط الإيرانية العام الماضي وسط مفاوضات هادئة لإطلاق سراح الأمريكيين المحتجزين من قبل النظام، مما دفع الجمهوريين إلى اتهام الإدارة بعدم فرض عقوبات النفط الحالية بشكل كامل، وهو ما نفاه البيت الأبيض.

وكان ترامب قد أعاد فرض حظر كامل على صادرات النفط الخام الإيرانية في عام 2019، وانخفضت شحناتها إلى 250 ألف برميل يوميا بحلول أوائل عام 2020 - وهو أقل بكثير من مستواها قبل عامين. ولكن بعد تولي بايدن منصبه، وصلت إلى أعلى مستوى لها في ست سنوات في أيلول/ سبتمبر من هذا العام.



بمجرد عودته إلى البيت الأبيض، قد يواجه ترامب نفس المعضلة التي واجهها بايدن في الحد من مبيعات النفط من قبل إيران وغيرها من الخصوم مثل فنزويلا - خطر ارتفاع أسعار النفط وإشعال التضخم.

قال روبرت ماكنالي، مسؤول الطاقة الأمريكي السابق، إن إدارة ترامب قد تفرض حظرا أمريكيا على الموانئ الصينية التي تتلقى النفط الإيراني وكذلك عقوبات تستهدف المسؤولين العراقيين الذين يمولون المليشيات المدعومة من إيران. وقال إن حتى التوقعات بتطبيق صارم لحظر النفط ستكون كافية لخفض ما لا يقل عن 500 ألف برميل يوميا في الغالب من مشتريات النفط الصينية.

وقال ماكنالي، الذي يرأس الآن شركة الاستشارات "رابيديان إنيرجي غروب" ومقرها واشنطن العاصمة: "سيكون هذا أقصى ضغط".

وقالت حليمة كروفت، كبيرة استراتيجيي السلع الأساسية في شركة أر بي سي كابيتال ماركيت الكندية، إن كبار مستشاري ترامب أعربوا عن دعمهم القوي لضربة إسرائيلية على المنشآت النووية والطاقة الإيرانية. وقال شخص آخر على اتصال بفريق ترامب إن الرئيس الجديد قد يكون أقل ميلا لمعارضة مثل هذه الخطوة من قبل إسرائيل.

وسعى بايدن وحصل على تأكيدات إسرائيلية قبل هجومها على إيران في 26 تشرين الأول/ أكتوبر بأنها لن تضرب المواقع النووية أو البنية التحتية للطاقة، والتي خشيت الولايات المتحدة أن تؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط وتؤدي إلى تصعيد إقليمي أوسع.

وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في وقت متأخر من يوم الأربعاء إن نتيجة الانتخابات الأمريكية لا تهم بلاده. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية "إرنا" عن بزشكيان قوله: "بالنسبة لنا، لا يهم على الإطلاق من فاز في الانتخابات الأمريكية، لأن بلدنا ونظامنا يعتمدان على قوتنا الداخلية".

ومع ذلك، ينقسم المسؤولون الإيرانيون حول ما إذا كانت الجمهورية قادرة على مقاومة الضغوط الاقتصادية الإضافية. وقال مسؤول نفطي إيراني: "قد يصبح الوضع كارثيا لصناعة النفط الإيرانية". وقال إن الصين تشتري بالفعل الخام الإيراني بخصم بينما تعاني إيران من نقص الغاز الطبيعي - المستخدم للتدفئة والصناعة - بسبب سنوات من نقص الاستثمار.

لكن دبلوماسيا إيرانيا قال إن طهران ستعوض القيود الأمريكية من خلال تعميق شراكاتها التجارية من خلال منظمة شنغهاي للتعاون التي تركز على آسيا وغيرها من التحالفات. وقال إنها قد تستجيب أيضا للضغوط من خلال تكثيف برنامجها النووي أو تهديد منشآت النفط في الشرق الأوسط.

وعلى الرغم من العداء المتبادل، فإن بعض الذين عملوا مع ترامب لا يستبعدون التوصل في نهاية المطاف إلى اتفاق دبلوماسي بين الولايات المتحدة وإيران في ولايته الثانية. وقال مولروي إن ترامب يحب عقد الصفقات، ولكن فقط "إذا كانت صفقته".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية ترامب إيران إيران امريكا ترامب عقوبات نفطية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النفط الإیرانی على إیران

إقرأ أيضاً:

استشهاد فلسطينييْن وإصابة 3 بنيران مسيّرات إسرائيلية في غزة

شيّع أهالي رفح جثماني فلسطينيين استُشهدا إثر إطلاق نار من مسيرات إسرائيلية استهدفت مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أنروا) وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، كما أصيب 3 آخرون إثر قصف من مروحية إسرائيلية على منطقة المواصي، غربي خان يونس.

وأفاد مراسل الجزيرة بأنه تم تشييع جثماني الشهيدين من مستشفى ناصر الطبي في خان يونس إلى مثواهما الأخير.

وفي خان يونس، أصيب 3 فلسطينيين إثر قصف من مروحية إسرائيلية على منطقة المواصي، غرب المدينة، كما تعرضت منطقة "كرم أبو معمر"، شمال شرق مدينة رفح، لقصف مدفعي، وقد ارتفعت وتيرة القصف وإطلاق النار، خاصة في المناطق الحدودية لقطاع غزة، مع انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، إن قواته أطلقت النار على زورق بمحرك في منطقة خان يونس الساحلية، انتهك القيود الأمنية في المنطقة بما شكل تهديدا، على حد زعمه.

وأضاف أنه في واقعة أخرى بجنوب غزة، رصدت القوات شخصين مشتبها بهما كانا يتحركان نحوها ويشكلان تهديدا. وقال إن القوات الإسرائيلية "أطلقت النار على المشتبه بهما للقضاء على التهديد، وتم رصد خسائر بشرية".

وقال سكان إن الدبابات الإسرائيلية المتمركزة بالقرب من الحدود الشرقية والجنوبية لقطاع غزة كثفت إطلاق النار والقصف على أطراف القطاع طوال الليلة الماضية.

إعلان أوضاع كارثية

يتزامن ذلك مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثاني، بإغلاق معبر كرم أبو سالم أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، وفرضت حصارا كاملا على جميع الإمدادات، بما في ذلك الغذاء والوقود، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

ويأتي هذا الإغلاق في وقت يعاني فيه سكان قطاع غزة من أوضاع إنسانية كارثية، بسبب نقص الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية مع حلول شهر رمضان.

وتكدست مئات الشاحنات التي تحمل إمدادات في الجانب المصري من الحدود مع قطاع غزة، بعد رفض السماح لها بالدخول. وقال سكان من غزة إن المتاجر فرغت بسرعة من جميع الإمدادات، وارتفع سعر كيس الطحين الليلة الماضية إلى أكثر من المثلين.

وتحذر وكالات إغاثة من أن البضائع قد تفسد، وأنها ليس لديها سوى وسائل محدودة لتخزين البضائع على حدود غزة.

وقال يورغن هوغل، منسق العمليات في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في مصر، في تصريحات لوكالة رويترز "المساعدات تصل إلى مستودعاتنا كل يوم.. لدينا سعة تخزينية في الوقت الحالي، لكن لا يمكننا التأكد من المدة التي سيستمر فيها الأمر على هذا النحو".

من جهتها دعت وزارة الداخلية في قطاع غزة السكان إلى الإبلاغ عن التجار الذين يرفعون أسعار المواد الغذائية في أعقاب الحصار الجديد.

وحث سلامة معروف، رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سكان القطاع على الهدوء قائلا "المواد الغذائية متوفرة في الأسواق لكنها تكفي لنحو أسبوعين على أبعد تقدير". وبدأت وزارة الاقتصاد جهدا لإجبار التجار على عدم رفع الأسعار.

الدفعة 31 من المرضى والجرحى

وفي التطورات أيضا، غادرت الدفعة 31 من المرضى والجرحى قطاع غزة، عبر معبر رفح البري، باتجاه الأراضي المصرية، لتلقي العلاج في الخارج.

وتضم هذه الدفعة أطفالا ونساء، ومرضى قلب وسرطان، فضلا عن جرحى تعرضوا لبتر الأطراف نتيجة القصف المستمر على القطاع.

إعلان

وحسب وزارة الصحة في غزة، يسمح الاحتلال يوميا بسفر 50 مريضا، ومرافقا فقط لكل واحد، في مخالفة لنص البروتوكول الإنساني الذي يسمح بسفر 150 شخصا خلال اليوم الواحد.

المرحلة الأولى وتهديد نتنياهو

وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) مطلع الأسبوع، بعد أن دخل حيز التنفيذ في يناير/كانون الثاني، دون الاتفاق على ما سيحدث بعد ذلك.

وتقول حماس إن المرحلة الثانية المتفق عليها يجب أن تبدأ الآن، وهو ما سيؤدي إلى انسحاب القوات الإسرائيلية بشكل دائم وإنهاء الحرب. وعرضت إسرائيل بدلا من ذلك تمديدا مؤقتا حتى أبريل/نيسان، تطلق خلاله حماس سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين في مقابل إفراج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين، دون محادثات فورية حول مستقبل غزة.

وفي وقت لاحق من اليوم الاثنين، قال القيادي في حماس أسامة حمدان إن طلب إسرائيل تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار يدفع الأمور إلى "نقطة الصفر".

وأضاف في مؤتمر صحفي "الوسطاء والضامنون عليهم كامل المسؤولية بمنع (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو من تخريب كل الجهود التي بُذلت للتوصل للاتفاق، وحماية الاتفاق من الانهيار".

وكان نتنياهو صرح اليوم أن إسرائيل "تستعد للمراحل المقبلة من الحرب"، متوعدا بعدم التوقف إلا بعد تحقيق "كل أهداف النصر"، على حد قوله.

وزعم أن حكومته لم تخرق الاتفاق مع حماس، مضيفا "لدينا خيار العودة إلى القتال اعتبارا من اليوم 42 إذا شعرنا بأن المفاوضات غير مجدية". ومضى مهددا "إذا لم تفرج حماس عن مختطفينا فسيكون هناك ثمن لا يمكنهم تخيله".

مقالات مشابهة

  • التحقيقات الإسرائيلية في طوفان الأقصى تضع نتنياهو تحت الضغط
  • إيران تلتف على العقوبات الأميركية عبر سفن نفط صغيرة
  • بعد قرار «أوبك+».. انخفاض حادّ بأسعار النفط
  • انخفاض أسعار النفط بعد قرار “أوبك+”
  • عاجل | المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية: تصريحات وزير الخارجية التركي بشأن إيران كانت غير بناءة ونأمل ألا نشهد تكرارها
  • استشهاد فلسطينييْن وإصابة 3 بنيران مسيّرات إسرائيلية في غزة
  • هل سيقبل فينيسيوس العرض السعودي أم سيجدد عقده مع ريال مدريد؟ اللاعب يجيب
  • شهداء في غزة بنيران الاحتلال والوسطاء يواصلون الضغط لبدء مفاوضات المرحلة الثانية
  • ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على إيران؟
  • شاهد الأضرعي في الحلقة الأولى من كش ملك وأغنية على انهيار محور إيران