WSJ: ترامب سيجدد حملة الضغط الأقصى ضد إيران بعد تنصيبه
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب يخطط لزيادة العقوبات بشكل كبير على إيران وخنق مبيعاتها النفطية كجزء من استراتيجية عدوانية، لتقويض دعم طهران لحلفائها في الشرق الأوسط وبرنامجها النووي، وفقا لأشخاص مطلعين على خططه المبكرة.
وقالت في تقرير ترجمته "عربي21" إن ترامب اتخذ موقفا متشددا من إيران خلال ولايته الأولى، حيث أجهض اتفاقا بين ست دول مع طهران يعرف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة والذي سعى إلى الحد من تطوير إيران لبرنامجها النووي، كما فرض ما وصف بأنها استراتيجية "أقصى ضغط" على أمل أن تتخلى إيران عن طموحاتها في الحصول على سلاح نووي، وتوقف تمويل وتدريب ما تعتبره الولايات المتحدة جماعات مسلحة وتحسن سجلها في مجال حقوق الإنسان.
ولكن عندما يتولى منصبه في 20 كانون الثاني/ يناير، من المرجح أن يتلون نهج ترامب تجاه إيران بمعرفة أن عملاءها حاولوا اغتياله ومساعديه السابقين في الأمن القومي بعد مغادرتهم مناصبهم، كما قال مسؤولون سابقون في إدارة ترامب. ويعتقد أن إيران تسعى للانتقام من ضربة بمسيرة أمريكية في عام 2020 قتلت قاسم سليماني، رئيس العمليات شبه العسكرية السرية الإيرانية.
وقال ميك مولروي، أحد كبار مسؤولي البنتاغون في الشرق الأوسط في ولاية ترامب الأولى: "يميل الناس إلى أخذ هذه الأشياء على محمل شخصي. إذا كان سيتخذ موقفا متشددا تجاه أي دولة بعينها، أو خصوم رئيسيين محددين، فهي إيران".
وأوضح الأشخاص المطلعون على خطط ترامب وعلى اتصال بكبار مستشاريه إن الفريق الجديد سيتحرك بسرعة لمحاولة خنق دخل النفط الإيراني، بما في ذلك ملاحقة الموانئ الأجنبية والتجار الذين يتعاملون مع النفط الإيراني. وهذا من شأنه أن يعيد إنشاء الاستراتيجية التي تبناها الرئيس المنتخب في ولايته الأولى، بنتائج مختلطة.
وأشار مسؤول سابق في البيت الأبيض: "أعتقد أنك سترى العقوبات تعود، سترى المزيد، دبلوماسيا وماليا، يحاولون عزل إيران. أعتقد أن التصور هو أن إيران بالتأكيد في موقف ضعيف الآن، والآن هي فرصة لاستغلال هذا الضعف".
لم يقدم المسؤولون المطلعون على خطة ترامب تفاصيل حول كيفية زيادة الضغط على إيران على وجه التحديد.
وتعهدت إيران بالرد على الهجوم الإسرائيلي في 26 تشرين الأول/ أكتوبر، لكن من غير الواضح ما إذا كان فوز ترامب في الانتخابات هذا الأسبوع سيغير حسابات طهران أو توقيتها.
وقال بريان هوك، الذي أشرف على سياسة إيران في وزارة الخارجية في فترة ولاية ترامب الأولى وهو الآن مسؤول في الوزارة عن الانتقال لإدارة ترامب، يوم الخميس إن الرئيس المنتخب "ليس لديه أي مصلحة" في السعي للإطاحة بحكام إيران.
لكن هوك، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن،" أشار إلى أن ترامب تعهد "بعزل إيران دبلوماسيا وإضعافها اقتصاديا حتى لا تتمكن من تمويل كل العنف الذي ارتكبته حماس وحزب الله والحوثيين في اليمن ووكلاء آخرين في العراق وسوريا".
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يحصل هوك على وظيفة عليا في الأمن القومي في ولاية ترامب الثانية. وخلال الولاية الأولى، دافع عن حملة أقصى ضغظ على إيران. ويقول المدافعون إنها قللت من الأموال المتاحة لأجهزة الأمن في طهران. لكنها فشلت في وقف عمليات إيران عبر وكلائها أو عملها النووي.
وارتفعت صادرات النفط الإيرانية العام الماضي وسط مفاوضات هادئة لإطلاق سراح الأمريكيين المحتجزين من قبل النظام، مما دفع الجمهوريين إلى اتهام الإدارة بعدم فرض عقوبات النفط الحالية بشكل كامل، وهو ما نفاه البيت الأبيض.
وكان ترامب قد أعاد فرض حظر كامل على صادرات النفط الخام الإيرانية في عام 2019، وانخفضت شحناتها إلى 250 ألف برميل يوميا بحلول أوائل عام 2020 - وهو أقل بكثير من مستواها قبل عامين. ولكن بعد تولي بايدن منصبه، وصلت إلى أعلى مستوى لها في ست سنوات في أيلول/ سبتمبر من هذا العام.
بمجرد عودته إلى البيت الأبيض، قد يواجه ترامب نفس المعضلة التي واجهها بايدن في الحد من مبيعات النفط من قبل إيران وغيرها من الخصوم مثل فنزويلا - خطر ارتفاع أسعار النفط وإشعال التضخم.
قال روبرت ماكنالي، مسؤول الطاقة الأمريكي السابق، إن إدارة ترامب قد تفرض حظرا أمريكيا على الموانئ الصينية التي تتلقى النفط الإيراني وكذلك عقوبات تستهدف المسؤولين العراقيين الذين يمولون المليشيات المدعومة من إيران. وقال إن حتى التوقعات بتطبيق صارم لحظر النفط ستكون كافية لخفض ما لا يقل عن 500 ألف برميل يوميا في الغالب من مشتريات النفط الصينية.
وقال ماكنالي، الذي يرأس الآن شركة الاستشارات "رابيديان إنيرجي غروب" ومقرها واشنطن العاصمة: "سيكون هذا أقصى ضغط".
وقالت حليمة كروفت، كبيرة استراتيجيي السلع الأساسية في شركة أر بي سي كابيتال ماركيت الكندية، إن كبار مستشاري ترامب أعربوا عن دعمهم القوي لضربة إسرائيلية على المنشآت النووية والطاقة الإيرانية. وقال شخص آخر على اتصال بفريق ترامب إن الرئيس الجديد قد يكون أقل ميلا لمعارضة مثل هذه الخطوة من قبل إسرائيل.
وسعى بايدن وحصل على تأكيدات إسرائيلية قبل هجومها على إيران في 26 تشرين الأول/ أكتوبر بأنها لن تضرب المواقع النووية أو البنية التحتية للطاقة، والتي خشيت الولايات المتحدة أن تؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط وتؤدي إلى تصعيد إقليمي أوسع.
وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في وقت متأخر من يوم الأربعاء إن نتيجة الانتخابات الأمريكية لا تهم بلاده. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية "إرنا" عن بزشكيان قوله: "بالنسبة لنا، لا يهم على الإطلاق من فاز في الانتخابات الأمريكية، لأن بلدنا ونظامنا يعتمدان على قوتنا الداخلية".
ومع ذلك، ينقسم المسؤولون الإيرانيون حول ما إذا كانت الجمهورية قادرة على مقاومة الضغوط الاقتصادية الإضافية. وقال مسؤول نفطي إيراني: "قد يصبح الوضع كارثيا لصناعة النفط الإيرانية". وقال إن الصين تشتري بالفعل الخام الإيراني بخصم بينما تعاني إيران من نقص الغاز الطبيعي - المستخدم للتدفئة والصناعة - بسبب سنوات من نقص الاستثمار.
لكن دبلوماسيا إيرانيا قال إن طهران ستعوض القيود الأمريكية من خلال تعميق شراكاتها التجارية من خلال منظمة شنغهاي للتعاون التي تركز على آسيا وغيرها من التحالفات. وقال إنها قد تستجيب أيضا للضغوط من خلال تكثيف برنامجها النووي أو تهديد منشآت النفط في الشرق الأوسط.
وعلى الرغم من العداء المتبادل، فإن بعض الذين عملوا مع ترامب لا يستبعدون التوصل في نهاية المطاف إلى اتفاق دبلوماسي بين الولايات المتحدة وإيران في ولايته الثانية. وقال مولروي إن ترامب يحب عقد الصفقات، ولكن فقط "إذا كانت صفقته".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية ترامب إيران إيران امريكا ترامب عقوبات نفطية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النفط الإیرانی على إیران
إقرأ أيضاً:
"وول ستريت جورنال": ترامب يخطط لزيادة العقوبات على إيران والإضرار بصادراتها النفطية
كشف تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن خطط الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وذكر أن الأخير يعتزم زيادة العقوبات على إيران بشكل كبير، بالإضافة إلى تقليص مبيعات النفط الإيرانية، في خطوة تهدف إلى تقليص دعم طهران للجماعات المسلحة في الشرق الأوسط.
اعلانخلال ولايته الأولى، اتبع ترامب سياسة صارمة تجاه إيران، حيث انسحب من الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع القوى العالمية، والذي كان يهدف إلى تقليص برنامجها النووي. كما أعاد فرض سياسة "الضغط الأقصى" على إيران، في محاولة لإقناعها بالتخلي عن طموحاتها النووية ووقف دعم الجماعات التي تعتبرها الولايات المتحدة منظمات "إرهابية".
وفي مقابلة مع شبكة "CNN"، أكد براين هوك، الذي كان مسؤولاً عن سياسة إيران في وزارة الخارجية الأمريكية خلال ولاية ترامب الأولى، أن الرئيس المنتخب لا يسعى للإطاحة بنظام إيران.
وأضاف أن ترامب سيواصل استراتيجية "عزل إيران دبلوماسيًا" وإضعافها اقتصاديًا، بهدف الحد من قدرتها على تمويل الأنشطة العسكرية التي تدعمها جماعات مثل حماس وحزب الله والحوثيين في اليمن والجماعات المسلحة في العراق وسوريا. ومن المتوقع أن يتولى هوك منصبًا رفيعًا في مجال الأمن القومي في ولاية ترامب الثانية، حيث كان أحد الداعمين الرئيسيين لحملة "الضغط الأقصى".
المبعوث الأميركي الخاص لإيران براين هوك، في الوسط، يرافقه كبير مستشاري الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض جاريد كوشنر، إلى اليسار، الجمعة 11 سبتمبر/أيلول 2020APRelatedما هو سر اختيار ترامب لسوزي وايلز رئيسة لموظفي البيت الأبيض؟بوتين يعلن دعمه لمطالب الصين بشأن تايوان ويقول إنه مستعد لمناقشة قضية أوكرانيا مع ترامبفوز ترامب يقلق أوروبا.. توقعات النمو في منطقة اليورو تتراجعبعد فوزه التاريخي.. هل يحق لترامب الترشح لولاية رئاسية جديدة عام 2028؟من المتوقع أن تتأثر سياسة الرئيس تجاه إيران، عند استلامه منصبه في 20 يناير المقبل، بمشاعر شخصية، وذلك بسبب محاولات طهران لاغتيال الرئيس المنتخب وبعض المسؤولين الأمنيين الأمريكيين البارزين بعد انتهاء خدماتهم، وفقًا لما أشار إليه مسؤولون سابقون في الإدارة الأمريكية.
ويُعتقد أن إيران تسعى للانتقام من الضربة الأمريكية بالطائرات المسيرة التي أسفرت عن مقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني، في عام 2020.
أحد المعزين يحمل صورة للجنرال الراحل قاسم سليماني خلال حفل أقيم بمناسبة ذكرى وفاته، في مسجد الإمام الخميني الكبير في طهران، إيران، الثلاثاء، 3 يناير/كانون الثاني 2023APمن جهته، قال ميك مولروي، المسؤول السابق في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) خلال ولاية الرئيس ترامب الأولى، إن "الأمور الشخصية تؤثر في اتخاذ هذه القرارات"، مضيفًا أنه إذا كان ترامب سيتخذ موقفًا حازمًا تجاه أي دولة، فإن إيران ستكون على الأرجح واحدة من تلك الدول.
وذكرت "وول ستريت جورنال" نقلا عن مسؤولين أمريكيين اطلعوا على خطط ترامب، من المتوقع أن يعمل الفريق الرئاسي الجديد على تكثيف الضغط على إيران، بما في ذلك استهداف الموانئ والتجار الأجانب الذين يتعاملون مع النفط الإيراني. ويُتوقع أن تكون هذه السياسة مشابهة لاستراتيجية "الضغط الأقصى" التي اعتمدها ترامب في فترته الأولى، حيث تراجعت الشحنات إلى 250,000 برميل يوميًا بعد فرض الحظر الأمريكي.
وأكد روبرت مكالي، المسؤول السابق في وزارة الطاقة الأمريكية، أن إدارة ترامب قد تفرض عقوبات على الموانئ الصينية التي تستقبل النفط الإيراني، وأوضح أن هذه الإجراءات قد تؤدي إلى تقليص شراء النفط الإيراني بحوالي 500,000 برميل يوميًا، خاصة من الصين.
ومع تولي الرئيس جو بايدن منصبه، عادت صادرات النفط الإيراني إلى الارتفاع لتصل إلى أعلى مستوى لها منذ ست سنوات في سبتمبر 2024.
الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعرض مذكرة رئاسية موقعة بعد إلقاء بيان حول الاتفاق النووي الإيراني من غرفة الاستقبال الدبلوماسي في البيت الأبيض، في 8 مايو/أيار 2018Evan Vucci/APفي وقت سابق، أبدى بعض مستشاري ترامب تأييدهم لتصعيد الموقف ضد إيران، خاصة إذا شمل ذلك ضربات إسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية.
وكان الرئيس بايدن قد تلقى تأكيدات من إسرائيل بعد الهجوم الإيراني في 26 أكتوبر بأنه لن يتم استهداف المنشآت النووية أو البنية التحتية للطاقة الإيرانية، نظرًا للقلق من تأثير ذلك على أسعار النفط وزيادة التوترات الإقليمية.
مبانٍ متضررة في قاعدة خوجير العسكرية الإيرانية خارج طهران، إيران، في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2024Planet Labs PBC/APورغم التوترات الشديدة بين الولايات المتحدة وإيران، إلا أن بعض المسؤولين الذين عملوا مع ترامب لا يستبعدون إمكانية التوصل إلى صفقة دبلوماسية مع طهران في حال فوزه في فترة رئاسية ثانية. وقال مولروي: "ترامب يحب إجراء الصفقات، لكنه يفضل أن تكون تلك الصفقات من صنعه".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية موسكو: لسنا معنيين بتهنئة ترامب.. وأمريكا لا تزال دولة معادية هواجس إيرانية حول مستقبل العلاقات مع أمريكا في ظل حروب على كلّ الجبهات بعد فوزه التاريخي.. هل يحق لترامب الترشح لولاية رئاسية جديدة عام 2028؟ قاسم سلیمانی دونالد ترامب إيران إسرائيل البرنامج الايراني النووي عقوبات اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. في اليوم الـ399 للحرب: 70% من قتلى غزة من النساء والأطفال وحزب الله يصعد ضرباته على حيفا يعرض الآن Next بعد فوزه التاريخي.. هل يحق لترامب الترشح لولاية رئاسية جديدة عام 2028؟ يعرض الآن Next بوتين يعلن دعمه لمطالب الصين بشأن تايوان ويقول إنه مستعد لمناقشة قضية أوكرانيا مع ترامب يعرض الآن Next فرنسا ترفع مستوى خطر "إنفلونزا الطيور" إلى "مرتفع" وتفرض تدابير وقائية مشددة يعرض الآن Next مقتل وإصابة العشرات في ضربات روسية على خاركيف وأوديسا اعلانالاكثر قراءة من الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.. إلى موضوع المواليد.. ماذا حل بالقدس في ولاية ترامب الرئاسية الأولى؟ حزب الله يقصف حيفا وعكا وفضيحة تسريب جديد بمكتب نتنياهو وغالانت يؤكد أن لا أهمية للبقاء في فيلادلفيا ترامب بعد فوزه.. محادثات مع قادة العالم حول الحرب في أوكرانيا وغزة ودعم إسرائيل وتهديدات إيران كيف تسهم الموانئ الرئيسية في الجزائر: عنابة وجن جن وبجاية في دفع النمو الاقتصادي بالمشاركة مع anep اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024دونالد ترامبإسرائيلروسياالحرب في أوكرانيا بحث وإنقاذفيضانات - سيولضحايافرنساالصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزةإعصارالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024