باي سكاي تشارك في قمة كاريرها 2024
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
شاركت شركة "باي سكاي"، المتخصصة في مجال التكنولوجيا المالية وحلول الدفع الإلكتروني، في حلقة نقاشية بعنوان "قوة صناعة المحتوى: كيف يشكل المحتوى المجتمعات"، ضمن فعاليات قمة كاريرها 2024 التي عُقدت تحت شعار "دعم وتمكين المرأة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتعزيز قدراتها وتمكينها في سوق العمل".
تأتي هذه المشاركة لتعكس حرص "باي سكاي" على دعم مسيرة التحول الرقمي، إلى جانب التزامها العميق بتعزيز دور المرأة في الاقتصاد الرقمي ودفع عجلة التنمية المستدامة.
شارك في الحلقة النقاشية عن "باي سكاي" السيد محمود طه، كبير مسؤولي قطاع التسويق في "باي سكاي" وتطبيق "يلا سوبر آب".
كما ضمت الحلقة النقاشية كلاً من بافلي أيمن، صانع محتوى في AI بالعربي؛ ودينا حشيش، صانعة محتوى؛ وعلياء حلمي، الشريك المؤسس لمطاعم Eatery؛ وماري حداد، المؤسس والرئيس التنفيذي Ceas Comm Agency.
استعرض المشاركون خلال الحلقة النقاشية تجاربهم في تطوير استراتيجيات مبتكرة وقوية لصناعة المحتوى، تسهم في بناء مجتمعات متكاملة وتعزيز التواصل الفعّال مع الجمهور. وتناولوا أهمية المحتوى في تشكيل الهوية المجتمعية ودوره المحوري في التأثير على آراء واتجاهات الأفراد، مما يسهم في دعم قضايا المجتمع وتحقيق تفاعل أوسع.
كما ناقشوا أساليب بناء استراتيجيات محتوى فعالة تتلاءم مع التطورات الرقمية السريعة، وتدعم نمو العلامات التجارية من خلال توظيف قصص ملهمة ترتبط بقيم المجتمع وتلامس اهتماماته، مما يساهم في إرساء أسس قوية للتواصل والمشاركة المستدامة.
قدم محمود طه ورشة عمل بعنوان "أساسيات وأحدث توجهات التسويق"، حيث استعرض أبرز الاتجاهات الحديثة التي تؤثر على المشهد التسويقي، مثل التخصيص وتجربة العميل وأهمية المسؤولية الاجتماعية. كما سلط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي وأتمتة العمليات في تحسين كفاءة الحملات التسويقية وإطلاق استراتيجيات مؤثرة تقود إلى بناء علاقات قوية مع الجمهور.
قال محمود طه، كبير مسؤولي قطاع التسويق في "باي سكاي" وتطبيق "يلا سوبر آب": “نؤمن في باي سكاي بأن المحتوى الذي نقدمه هو وجه علامتنا التجارية، فهو يعكس قيمنا ويعزز تواصلنا مع جمهورنا على كافة المستويات. نحرص على تقديم محتوى يلبي تطلعاتهم ويعزز علاقتنا بهم، ليس كأداة للترويج فحسب، بل كجسر للتفاعل الفعّال وتجربة رقمية غنية”.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
22 دار نشر مصرية تشارك في “معرض الشارقة الدولي للكتاب 2024”
تقود الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات، بالتعاون مع اتحاد الناشرين المصريين، المشاركة المصرية المتميزة في “معرض الشارقة الدولي للكتاب 2024” الذي انطلقت فعالياته اليوم في إمارة الشارقة بدولة الإمارات.
وتأتي هذه المشاركة المصرية الواسعة من خلال جناح يمتد على مساحة 315 مترًا مربعًا ويضم 22 دار نشر، بما يعكس دور مصر الريادي في دعم الكتاب والثقافة على المستويين العربي والدولي.
ويستمر المعرض حتى 17 نوفمبر الجاري، ويُعد منصة هامة لدور النشر المصرية في منطقة الخليج، مما يعزز الحضور الثقافي المصري الراسخ في العالم العربي.
دور مصر الريادي في دعم الثقافةوأكد اللواء شريف الماوردي، رئيس الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات، على أهمية الدور المصري في المشهد الثقافي العربي، مشيرًا إلى أن “مصر تتمتع بتاريخ عريق كمركز إشعاع للثقافة والفنون، وتعتبر المشاركة في هذا الحدث فرصة لتعزيز هذا الدور الثقافي الهام، وتقديم الإبداع المصري الغني والمتنوع للجمهور العربي والعالمي”.
وأوضح أن المشاركة المصرية في المعرض تهدف إلى عرض أحدث الإصدارات الأدبية والنشر، وإتاحة الفرصة لتبادل الأفكار والخبرات مع القراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم، بما يسهم في تعزيز مكانة مصر كداعم رئيسي للثقافة العربية.
الكتاب المصري وأثره في الثقافة العربيةوأضاف اللواء الماوردي: “معرض الشارقة الدولي للكتاب يشكل فرصة كبيرة لدور النشر والمؤلفين المصريين، مما يسهم في إيصال الأدب المصري لأكبر عدد من القراء في المنطقة، ويؤكد عمق وقوة مصر كقوة ناعمة رائدة في عالم الأدب والفكر”.
وأشاد الماوردي بمستوى التنظيم العالي للمعرض، والذي يتيح فرصة مهمة للقاء دور النشر والأدباء والمفكرين، مضيفاً أن هذه الفعاليات الثقافية الكبرى تشجع على نشر ثقافة القراءة وتعزز من حب الكلمة المقروءة.
ويعتبر معرض الشارقة الدولي للكتاب من أبرز المعارض السنوية العالمية، ويصنف ضمن أهم ثلاثة معارض للكتاب على مستوى العالم.
ويُنظم على مدار 11 يومًا ويضم أكثر من 500 فعالية ثقافية، بمشاركة 134 ضيفاً من 32 دولة، بينهم 49 ضيفاً عالمياً و45 ضيفاً عربياً، إلى جانب 40 متحدثاً إماراتياً.
ويُعنى المعرض بتنظيم فعاليات ثقافية متنوعة تشمل الندوات والجلسات الحوارية والأمسيات الشعرية، إلى جانب الأنشطة الخاصة بالأطفال، مما يجعله محطة هامة في دعم وترويج الكتاب والثقافة العربية.