قردة تجارب تهرب من مختبر طبي في ساوث كارولينا
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أعلنت السلطات المحلية في ساوث كارولينا هروب 43 قردًا من مجمع للأبحاث الطبية، لكنها طمأنت الجمهور بأن "لا خطر يذكر" تشكله القردة الهاربة.
وقال رئيس شرطة يماسي، غريغوري ألكسندر، إن القردة غير مصابة "بأي مرض على الإطلاق". وأضاف "هم غير ضارين، لكنهم يشعرون بقليل من التوتر".
وأضاف ألكسندر أن قرود مكاك هربت من منشأة (ألفا جينيسيس) يوم الأربعاء، لأن موظفا مستجدا لم يغلق القفص بإحكام.
وأوضحت الشرطة أن القردة كلها إناث، ويبلغ وزن الواحدة حوالي 3 كيلوغرامات، "وهي صغيرة جدًا لدرجة أنه لم يتم استخدامها في التجارب بعد".
وأشار بيان للشرطة، صدر الخميس، إلى أن موظفي شركة (ألفا جينيسيس) يراقبون القردة "ويعملون على جذبها بالطعام".
ووصلت القردة الهاربة إلى خارج المجمع الطبي، على بعد حوالي 1.6 كيلومتر من وسط مدينة يماسي، وفقًا لما ذكره ألكسندر.
وأضاف ألكسندر : "المتعاملون مع القردة يعرفونها جيدًا ويستطيعون عادة استعادتها باستخدام بعض الفواكه أو المكافآت الصغيرة".
ومع ذلك، فإن استعادة القردة الهاربة هذه المرة تتطلب المزيد من الجهد. وتتولى شركة ألفا جينيسيس تركيب فخاخ واستخدام كاميرات تصوير حراري لإعادة الإمساك بها، بحسب ما ذكر قائد الشرطة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حالة ذعر في بلدة أمريكية بعد هروب عشرات القردة من مركز بحثي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت تقارير إعلامية بأن 40 قردًا تمكنوا من الهروب مساء الأربعاء من منشأة بحثية تقع في ولاية كارولينا الجنوبية بالولايات المتحدة الأمريكية.
وتتمثل المنشأة المعنية في "Alpha Genesis" في بلدة "ياماسي"، حيث يعمل فريق من الباحثين على دراسات وتجارب متعلقة بالحيوانات.
من أجل استعادة القردة الهاربة، تم نشر كاميرات حرارية وأجهزة فخاخ لمساعدتهم في تعقب الحيوانات وإعادتها إلى مكانها.
من جهة أخرى، شددت الشرطة المحلية على أهمية توخي الحذر، حيث دعت سكان المنطقة المجاورة إلى الاتصال فورًا برقم الطوارئ 911 إذا تم رصد أي من القردة الهاربة، محذرة من التعامل المباشر معها.
كما أصدرت الشرطة توجيهًا للسكان بضرورة تأمين أبوابهم ونوافذهم بشكل جيد لتفادي دخول هذه الحيوانات إلى المنازل.
وتم نشر هذه الإرشادات عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالشرطة، بما في ذلك صفحتها على فيسبوك.
من جانبها، تؤكد "Alpha Genesis" أن منشأتها المتخصصة في دراسة الرئيسيات غير البشرية تمتد على مساحة 100 فدان، حيث يتم تخصيص هذه المساحة للعزل الصحي، والتكاثر، وإجراء الأبحاث البيولوجية.
وتنوه المؤسسة بأنها تقوم أيضًا بإجراء تجارب سريرية تركز على علاج بعض الأمراض الدماغية، مع التزامها بتوفير أعلى مستويات الرعاية لحيواناتها.
لم تكشف المنشأة عن نوع القردة التي تمكنت من الهروب، إلا أن المعلومات المتوفرة تشير إلى أنها من فصائل القردة المكاك وقردة الكابوتشين.