اليونيفيل تكشف تدمير الاحتلال سياج موقع لها جنوب لبنان.. بثت لقطات توثق الاعتداء
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
كشفت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، الجمعة، عن تدمير جيش الاحتلال الإسرائيلي جزء من سياج وهيكل خرساني في موقع تابع لقوة حفظ السلام الأممية في جنوب لبنان، منددة بـ"التدمير المتعمد والمباشر" الذي ينفذه الاحتلال بحق مواقع تابعة لها.
وقال القوة الأممية، في بيان، "أقدمت حفارتان وجرافة للجيش الإسرائيلي يوم أمس (الخميس) على تدمير جزء من سياج وهيكل خرساني في موقع تابع لليونيفيل في رأس الناقورة" جنوب لبنان.
وأضافت أنها وجهت احتجاجا عاجل إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي "نفى القيام بأي نشاط داخل موقع اليونيفيل"، في حين أظهرت لقطات مصورة بثتها "اليونيفيل" لقطات مصورة تظهر جرافة وهي تقوم بعملية الهدم داخل موقع يرفع علم القوة الأممية.
Statement:
Yesterday, two IDF excavators and one IDF bulldozer destroyed part of a fence and a concrete structure in a UNIFIL position in Ras Naqoura. In response to our urgent protest, the IDF denied any activity was taking place inside the UNIFIL position. pic.twitter.com/gQm02hjNTG — UNIFIL (@UNIFIL_) November 8, 2024
وشددت "اليونيفيل"، على أن "التدمير المتعمد والمباشر من قبل الجيش الإسرائيلي لممتلكات واضحة المعالم تابعة لليونيفيل يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقرار 1701".
وجددت القوة الأممية تذكيرها "للجيش الإسرائيلي وجميع الأطراف بالتزامها بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات".
وبحسب "اليونيفيل"، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي طلب بشكل متكرر مغادرة جنود حفظ السلام مواقعهم بالقرب من الخط الأزرق "من أجل سلامتهم".
ولفتت إلى أن "حادثة الأمس، مثلها كمثل سبع حوادث مماثلة أخرى، لا تتعلق بوقوع قوات حفظ السلام في مرمى النيران المتبادلة، بل تتعلق بأفعال متعمدة ومباشرة من جانب الجيش الإسرائيلي".
وأعربت عن قلقها إزاء "تدمير وإزالة برميلين من البراميل الزرقاء التي تمثل خط الانسحاب الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل (الخط الأزرق) هذا الأسبوع"، موضحة أن "جنود حفظ السلام، شاهدوا الجيش الإسرائيلي وهو يزيل أحد البراميل بشكل مباشر.
وقالت "اليونيفيل"، إنه "بالرغم من الضغوط غير المقبولة التي تمارس على البعثة من خلال قنوات مختلفة، فإن جنود حفظ السلام سيواصلون القيام بمهام المراقبة والإبلاغ المنوطة بهم بموجب القرار 1701".
يأتي ذلك في ظل تواصل عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد مواقع ومقار تابعة للقوة الأممية في جنوب لبنان على الرغم من الإدانات الدولية والأممية الواسعة.
والخميس، أصيب 4 من عناصر الوحدة الماليزية العاملة ضمن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان جراء غارة إسرائيلية استهدفت موقعا في مدينة صيدا، وأسفرت عن استشهاد 3 مواطنين لبنانين وإصابة 3 عسكريين من الجيش اللبناني.
يشار إلى أن قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان، تأسست بواسطة مجلس الأمن عام 1978، ويتم تجديد تفويض مهام القوة سنويا، ومن مهامها مراقبة وقف "الأعمال العدائية" وتنفيذ دوريات ليلية ونهارية، ووضع نقاط مراقبة، ورصد الخط الأزرق الحدودي، وإزالة الذخائر غير المنفجرة والقنابل العنقودية.
ومنذ 23 أيلول /سبتمبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية لبنان اليونيفيل الاحتلال جنوب لبنان حزب الله لبنان حزب الله الاحتلال جنوب لبنان اليونيفيل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال الإسرائیلی الأمم المتحدة حفظ السلام جنوب لبنان فی لبنان
إقرأ أيضاً:
خلال لقائها اللافي.. خوري: العملية الأممية تهدف إلى تحقيق الاستقرار
التقت القائمة بأعمال رئيس البعثة الأممية ستيفاني خوري بالنائب في المجلس الرئاسي الليبي عبد الله اللافي.
وقالت البعثة الأممية في بيان إن اللقاء شهد مناقشة آخر التطورات في العملية السياسية التي تيسرها بعثة الأمم المتحدة.
وأكدت ستيفاني، خلال الاجتماع الذي عقد أول من أمس الأربعاء، أن هذه العملية الأممية تهدف إلى تحقيق الاستقرار وتوحيد مؤسسات الدولة وتعزيز الانتخابات الوطنية الشاملة.
وأعرب اللافي عن دعمه الكامل لجهود الأمم المتحدة، وحث جميع الأطراف الليبية المعنية على الاستجابة لدعوة الأمم المتحدة للتسوية من أجل ضمان الاستقرار الدائم والازدهار لجميع الليبيين.
واتفق الطرفان على أهمية تعزيز المصالحة الوطنية لإعادة بناء الثقة بين المجتمعات والمساهمة في توحيد مؤسسات الدولة.
الوسومالأمم المتحدة ليبيا