رئيس الوزراء الهولندي يقطع زيارته إلى بولندا بعد حادثة أمستردام
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قطع رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف زيارته إلى بولندا لحضور قمة زعماء الاتحاد الأوروبي وسيعود إلى لاهاي بعد الأحداث التي شهدتها مدينة أمستردام يوم الجمعة، والاشتباكات بعد مباراة فريق أياكس أمستردام، وفريق ماكابي تل أبيب الإسرائيلي.
وكشف باراك رافيد مراسل موقع "أكيسوس" الإخباري الأمريكي، عبر حسابه بمنصة "إكس" نقلا عن مسئول هولندي، أن شوف قطع زيارته إلى بولندا للتعامل مع الأزمة المحيطة بالحادثة التي وقعت في أمستردام.
وينعقد اليوم في بودابست المجلس الأوروبي غير الرسمي، وقال رئيس الوزراء الهولندي لدى وصوله بولندا أن المجلس كان سيبحث عدد من القضايا من بينها الوضع في الشرق الأوسط وتأثيره على العالم أجمع.
ووفقا للشرطة الهولندية، حاول نحو 200 متظاهر الوصول إلى الساحة مساء أمس الخميس.
وذكرت الشرطة في العاصمة أمستردام أن 5 أشخاص أصيبوا ونقلوا إلى المستشفى وتم احتجاز 62 آخرين بعد أعمال عنف استهدفت مشجعي كرة قدم إسرائيليين بعد مباراة بين فريقي أياكس أمستردام وماكابي تل أبيب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بولندا القضايا رئيس الوزراء الهولندي حادثة أمستردام
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتهم رئيس الشاباك الإسرائيلي بالكذب
وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار، بالكاذب، في ردّ رسمي أمام المحكمة العليا.
جاء ذلك على خلفية الاتهامات التي وجهها بار إلى نتنياهو في إفادة خطية قدمها إلى المحكمة في 21 أبريل.
ونفى نتنياهو تمامًا ما ذكره بار من أن رئيس الوزراء طلب منه مراقبة المتظاهرين الذين كانوا يحتجون على سياسة الحكومة في عام 2023. وأضاف نتنياهو: "اتهامي بأنني طلبت اتخاذ إجراءات ضد مدنيين أبرياء أو ضد احتجاج سياسي سلمي هو كذب مطلق".
كان محور الخلاف بين نتنياهو وبار يتعلق بالهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
في هذا السياق، ردّ بار على اتهامات نتنياهو وأوساطه بأن الشاباك فشل في إبلاغ رئيس الوزراء والأجهزة الأمنية الأخرى في الوقت المناسب، حيث قال بار: "لم يتم إخفاء أي شيء عن الأجهزة الأمنية أو رئيس الوزراء تلك الليلة".
ورد نتنياهو على ذلك، موجهًا اللوم إلى بار قائلًا: "لم يُوقظ رئيس الوزراء، وزير الدفاع، أو الجنود والجنديات المعنيين. لم يتم تحذير المشاركين في مهرجان نوفا الموسيقي". وأضاف: "لم يُنجز مهمته الرئيسية في تلك الليلة".
في الوثيقة التي قدمها للمحكمة، أكد نتنياهو أن "رونين بار فشل في دوره كرئيس لجهاز الشاباك، مما أدى إلى فقدان الثقة في قدرته على قيادة الجهاز، وهو ما أسفر عن إنهاء ولايته". من جهته، ردّ بار بهجوم مضاد، موضحًا أن الوثيقة التي قدمها نتنياهو كانت "مليئة بالمعلومات غير الدقيقة، وتصريحات متحيّزة، ترمي إلى إخراج الوقائع من سياقها". كما اتهم نتنياهو بفرض ضغوط عليه لتقديم معلومات عن المواطنين الإسرائيليين المشاركين في الاحتجاجات.
في تطور آخر، أكدت المحكمة العليا في 8 أبريل قرارها الأولي بتعليق إقالة رئيس الشاباك بعد النظر في الطعون الخمسة المقدمة إليها. هذه القضية مستمرة في محكمة العدل العليا، في وقت يتصاعد فيه التوتر بين رئيس الحكومة ورئيس جهاز الشاباك حول العديد من القضايا الأمنية والسياسية.