الاحتلال يعلن مقتل ضابط في معارك جنوب لبنان
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
سرايا - أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مقتل ضابط متأثرًا بجروح أصيب بها في معارك جنوب لبنان التي تشهد عمليات صد من قبل حزب الله منذ مطلع الشهر الماضي.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: إنّ القتيل هو "رائد احتياط من الكتيبة 8207، لواء ألون (228)، توفي متأثرًا بجراحه بعد إصابته بجراح بليغة في 26 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، في معركة بجنوب لبنان".
781 قتيلًا من جنود الاحتلال
ووفقًا لمعطيات الجيش الإسرائيلي، يرتفع عدد الجنود القتلى منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023 إلى 781، بينهم 368 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
كما تشير المعطيات إلى إصابة 5 آلاف و292 جنديًا منذ بداية الحرب، بينهم 2404 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
وتشمل البيانات الجنود القتلى والجرحى في غزة والضفة الغربية وجنوب لبنان وإسرائيل.
الاحتلال يفجّر منازل في بلدات حدودية
في سياق متصل، عمد الجيش الإسرائيلي منذ صباح الجمعة إلى تفجير منازل داخل ثلاث بلدات حدودية في جنوب لبنان، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، تقع في منطقة تحاول القوات الإسرائيلية في الأيام الأخيرة التوغل فيها.
وأوردت الوكالة: "يسجل منذ الصباح قيام جيش العدو الإسرائيلي بأعمال تفجير داخل بلدات يارون وعيترون ومارون الراس في منطقة بنت جبيل، تستهدف تدمير منازل سكنية فيها"، في عمليات شهدتها بلدات حدودية أخرى منذ بدء إسرائيل في 30 سبتمبر/ أيلول الفائت عمليات توغل بري في جنوب لبنان.
وتفيد المعطيات بأن الجيش الإسرائيلي مسح 37 بلدة ودمر أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان منذ بدء عدوانه على البلاد في 8 أكتوبر 2023 على ما قالت الوكالة الوطنية للإعلام قبل أيام.
آخرها ميس الجبل.. إسرائيل تدمر أحياء وبلدات لبنانية بأطنان المتفجرات
وأكدت الوكالة الرسمية أن "أكثر من 40 ألف وحدة سكنية دمرت تدميرًا كاملًا، وهذا يحدث في منطقة بعمق 3 كيلومترات (من الحدود الجنوبية) تمتد من الناقورة حتى مشارف الخيام".
وأسفر العدوان على لبنان إجمالًا عن 3 آلاف و102 شهيد و13 ألفًا و819 جريحًا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلًا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك
طباعة المشاهدات: 1163
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 08-11-2024 07:40 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
"هآرتس" تؤكد مقتل 41 أسيرا في غزة بنيران الجيش الإسرائيلي
أكدت صحيفة "هآرتس" العبرية، السبت، أن 41 أسيرا إسرائيليا من بين 251 في قطاع غزة، قُتلوا جراء العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي.
وذكرت "هآرتس"، أن "41 أسيرا إسرائيليا من بين 251 أسرتهم حماس في غزة، قُتلوا في الأسر، بعضهم قُتل بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية التي شنتها على غزة".
وأضافت أن "الخرائط العسكرية تؤكد أن موقع مقتل 6 من الأسرى على يد الجيش الإسرائيلي في أغسطس/ آب الماضي، كان ضمن مناطق العمليات المحدودة".
وأشارت الصحيفة إلى أن "الجيش الإسرائيلي عندما نشر تحقيقه حول مقتل الأسرى الستة، قال إنه لم يكن يعلم بوجودهم في المنطقة".
وأكدت أن الجيش "كان على علم بالخطر الذي يحدق بالأسرى عندما عمل في المنطقة التي قُتل فيها الرهائن الستة".
ويشار إلى أن الأسرى الإسرائيليين الستة الذين تم قتلهم هم: هيرش جولدبرج بولين، أوري دانينو، إيدن يروشالمي، أليكس لوبانوف، كارميل جات، وألموج ساروسي.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه "رغم قرار وقف نشاط الجيش الإسرائيلي في مدينة خانيونس (جنوب) بقطاع غزة، بسبب المخاوف على حياة الأسرى، إلا أنه بعد توقف ليوم واحد فقط، قرر الجيش مواصلة عملياته هناك بهدف تحديد مكان زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار".
وأشارت إلى أنه "بحسب مصادر أمنية إسرائيلية، تقرر أن العثور على السنوار كان أكثر أهمية من إنقاذ أرواح الأسرى الإسرائيليين (لم يتم تحديد مكانه في حينه)".
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2024 أي بعد نحو عام على بدء عملية "طوفان الأقصى" وما تبعها من حرب إسرائيلية مدمرة ضد قطاع غزة، اغتيل السنوار بمدينة رفح جنوب القطاع برصاص الجيش الإسرائيلي وهو يقاتل.
ورغم تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أكثر من مناسبة من المسؤولية عن مقتل أسرى إسرائيليين في قطاع غزة وتحميل حركة حماس مسؤولية ذلك، إلا أن المعارضة الإسرائيلية تحمله مسؤولية مقتل عدد كبير من الأسرى جراء عرقلته لأشهر طويلة التوصل إلى صفقة لإعادتهم خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي كان وزراء من اليمين المتطرف به يضغطون لمواصلة حرب الإبادة على غزة.
ومطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.
ويريد نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أمريكي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.