وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابك يعلن الترشح لمنصب المستشار عن حزب الخضر
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أعلن وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابك نيته الترشح لمنصب المستشار عن حزب الخضر، وذلك بعد أيام من انهيار الائتلاف الثلاثي في البلاد.
وكان تفكك الائتلاف الألماني بعد أشهر من الصراع الداخلي بشأن الميزانية والسياسة المالية، مهد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة حيث يسعى المستشار أولاف شولتز وهو ديمقراطي اجتماعي إلى إجراء تصويت في مارس، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.
ومع ذلك فإن محاولة هابيك المتوقعة لمنصب المستشار - متى جاءت الانتخابات - غير مؤكدة حيث يتخلف حزبه الخضر في استطلاعات الرأي.
وكان هابيك (55 عاما) الروائي والفيلسوف السابق شخصية محورية في سياسة الطاقة والمناخ في ألمانيا بصفته وزيرا للاقتصاد وحماية المناخ.
في الأيام الأولى لحكومة شولتز، التي تولت السلطة في عام 2021، كان هابيك السياسي الأكثر شعبية في ألمانيا، ونال استحسانًا لتواصله الواضح وأسلوبه الودود، والذي تناقض بشكل صارخ مع المستشارة الصامتة.
من خلال الخطب البليغة والمقابلات الصريحة، أصبح هابيك وجهًا لجهود ألمانيا للتنقل في أزمة الطاقة بعد غزو روسيا لأوكرانيا ونهاية شحنات الغاز الرخيصة، حيث ظهر في مئات وسائل الإعلام لشرح الموقف واقتراح الحلول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الاقتصاد الالماني حزب الخضر المستشار أولاف شولتز
إقرأ أيضاً:
رئيس بنين يؤكد عزمه على عدم الترشح لولاية ثالثة
في خطوة حاسمة تضع حدا للتكهنات حول مستقبله السياسي، أعلن الرئيس البنيني باتريس تالون رسميا أنه لن يترشح لولاية رئاسية ثالثة في الانتخابات المقررة العام المقبل.
وجاءت تصريحات تالون خلال مقابلة أجرتها معه مجلة "جون آفريك "، شدد خلالها على احترامه للدستور والتزامه بمبدأ التداول السلمي للسلطة، معتبرا أن "التغيير ضروري لتعزيز الديمقراطية وترسيخ المؤسسات".
ووضع هذا الإعلان حدا للتكهنات التي أثيرت منذ انتخابه رئيسا لبنين في عام 2016 وإعادة انتخابه في 2021، حيث ظل الجدل قائما بشأن إمكانية سعيه إلى تعديل الدستور لتمديد فترة حكمه، إلى أن قطع الشك باليقين من خلال تصريحاته التي أكد فيها أنه لن يسعى بأي شكل من الأشكال إلى البقاء في السلطة بعد انتهاء ولايته الثانية.
وقال تالون في المقابلة التي أجرتها معه المجلة "لطالما كنت واضحا بشأن التزامي بالقوانين والمؤسسات. لا يمكننا تعديل القواعد لتناسب طموحات فردية. التداول السلمي للسلطة أساس الديمقراطية".
وقد شهدت الساحة السياسية في بنين خلال الأشهر الأخيرة تباينا في المواقف حول احتمال محاولة الرئيس الالتفاف على الدستور للبقاء في السلطة، حيث عبّر أنصاره عن رغبتهم في استمراره في الحكم، مشيدين بما وصفوه بالإنجازات الاقتصادية والإصلاحات الإدارية التي تحققت خلال فترته الرئاسية، بينما حذّرت المعارضة من أي محاولة لتمديد ولايته.
إعلانويفتح هذا الإعلان الباب أمام انتخابات رئاسية مفتوحة في 2026، حيث ستحتاج الأحزاب السياسية إلى البحث عن مرشحين جدد قادرين على قيادة البلاد في المرحلة المقبلة.
وقد أشارت مصادر إعلامية إلى أن بعض الشخصيات السياسية في البلد بدأت الترويج لنفسها كبدائل محتملة للرئيس المنتهية ولايته.
ومع بدء العد التنازلي لهذا الاستحقاق، من المتوقع أن تشهد الساحة السياسية تحالفات جديدة وتكثيفا للأنشطة الانتخابية، وسط تساؤلات حول الخليفة المحتمل للرئيس الحالي، وما إذا كان سيلعب دورا في اختيار خلفه.