بعد 14 واقعة سرقة .. حبس لصة منازل بالجيزة
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قررت جهات التحقيق بالجيزة ، حبس سيدة تخصصت في سرقة المساكن بالجيزة 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعدما ارتكبت 14 واقعة سرقة.
بعد 14 واقعة سرقة .. حبس لصة منازل بالجيزةتمكن قطاع الأمن العام بالتنسيق مع أجهزة الأمن في الجيزة من القبض على سيدة لها معلومات جنائية، مقيمة بدائرة مركز شرطة الحوامدية، تخصصت في سرقة المساكن.
وبمواجهة المتهمة، اعترفت بارتكاب 14 واقعة سرقة، وأوضحت أنها كانت تتصرف في المسروقات عبر عميل لها يعمل تاجر أجهزة منزلية في منطقة البدرشين.
وضبطت قوات الأمن المتهم الثاني وعثرت بحوزته على المسروقات، التي شملت 10 أسطوانات غاز منزلية و4 شاشات تلفاز، تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتهمين، وجارٍ استكمال التحقيقات.
التفاصيل الكاملة لـ خطف صاحب محل بالجيزةكما أفادت تحقيقات نيابة الهرم في واقعة خطف صاحب مطعم أثناء سيره بمنطقة الهرم، أن بودي جارد المجني عليه وراء التخطيط للجريمة لطلب فدية ٣٠٠ ألف جنيه، وأنه قرر خطف صاحب المطعم، بعدما أصيب بعاهة مستديمة أثناء الدفاع عنه في مشاجرة قديمة ولم يطلبه مرة أخرى للعمل معه.
وخلال التحقيقات؛ أقر المتهم الأول بأنه كان يعمل حارسا سابقا لدى المختطف في أحد المطاعم بالمعادي، وأثناء التشاجر لمناصرته أصيب بعاهة مستديمة، ثم فوجئ به بعدها بفترة يفتح مطعما آخر على مساحة كبيرة ولم يطلبه للعمل معه، فقام بإعداد خطة لخطفه وطلب فدية من أسرته، وأمرت النيابة بحبس المتهمين ٤ أيام على ذمة التحقيقات.
وتلقت مديرية أمن الجيزة إخطارا من قسم شرطة الهرم، بإبلاغ سيدة بخطف شخصين لزوجها أثناء سيرهما بشارع بمنطقة الهرم، وتبين أن المجني عليه صاحب مطعم يدعى “أحمد م” 45 عاما
وخلال التحقيقات؛ كشف المجني عليه أنه أثناء عودته وزوجته إلى منزله في أحد الشوارع بدائرة قسم شرطة الهرم، هاجمهما شخصان أحدهما كان حارسا شخصيا للمجني عليه "بودي جارد"، واصطحباه داخل سيارة.
أضافت التحقيقات، أن المجني عليه قام بالاتصال بصديق له يطلب منه تحويل مبلغ 300 ألف جنيه، لأنه مخطوف من قبل أشخاص لتحريره، ليقوم صديق الضحية بالاتصال بزوجته ويبلغان الشرطة عن الواقعة، وقالت إن حارس زوجي السابق قام باختطاف زوجي.
وتوصلت التحقيقات إلى هوية المتهمين، وتبين أنهما يدعيان “رامي أ”وشهرته أبو فهد، 40 عاما، حارس خاص للمجني عليه، و"عبد المسيح ع" عامل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيزة منطقة الهرم جهات التحقيق بالجيزة سرقة المساكن بالجيزة قطاع الأمن العام المجنی علیه واقعة سرقة
إقرأ أيضاً:
منازل وزلازل
كان من السهل النظر إلى تصريحات رئيس أميركا الجديد على أنها فصل آخر من تصفية القضية الفلسطينية بتوطين أهل غزة في مصر والأردن. لكن دونالد ترمب كان قد قال قبل ذلك، وهو يوزع أراضي العالم، ويضم البعض الآخر، إنه سوف يستعيد بنما قريباً، ومن ثم كندا، والبقية تأتي.
فما الدنيا إلا عقار يوزع على الناس، أو توزع الناس عليه. وما الدول والأوطان والهويات التاريخية إلا حديث خرافة يا أم عمرو. وكذلك العائلات والأملاك والحقوق والقلوب.
اختار ترمب لعملية النقل البشري أكثر الدول فيضاً باللاجئين: مصر والأردن. الأولى فيها 1.8 مليون سوري مسجل، والثانية 1.5 مليون لاجئ «رسمي»، أي أن الرقم الحقيقي أكبر من ذلك بكثير. كما أنه اختار، بشطحة قلم، دولتين محاصرتين بالمخاوف والأخطار، من ليبيا إلى الضفة الغربية. الغريب أن يطلب ترمب تحمل هذا العبء الرهيب من دولتين حليفتين للولايات المتحدة، ولهما موقعان أساسيان في استراتيجية العرب عامة.
هل هذه طلائع الشرق الأوسط الجديد؟ هل هذا شيء من «الوطن البديل»، الذي كنا نعتقد أنه مجرد تهويل يلوِّح به بين خضة وأخرى؟ إن المتحدث الآن هو رئيس أميركا، الرجل الذي يبعد المكسيكيين بالآلاف في قوافل. وهو أمر لم يحدث من قبل؛ فاللاجئون كانوا عادة يذهبون في الاتجاه الآخر. هل سوف يتغير الاتجاه مع ترمب في صورة دائمة؟
المشكلة مع الرجل أنه جدّي، ويعني ما يقول، في حين بدا أول الأمر كأنه يمزح بسبب غرابة مطالبه. فأي قضية فتح الآن إلى جانب بنما وكندا وغرينلاند، التي قال إن أهلها (75 ألفاً) متبرمون بالحياة في بلدهم، ويريدون الانضمام إلى أميركا. تخيل أن كل من تضايق من الحياة في بلده يحمله على كتفه، ويضعه في بلد آخر.
يطرح دونالد ترمب قضية من حجم نقل بعض غزة إلى سيناء والأردن. قضية من هذا النوع – إذا طُرحت – بحاجة إلى حكومات وبرلمانات، واستفتاءات، ومنظمات دولية. للرئيس الأميركي أسلوب آخر.
يُغبط الرئيس ترمب على رغبته في سرعة الإنجاز؛ فالمعروف أن الناس تلقى مشقة في الانتقال من منزل الى آخر.
الشرق الأوسط