المنظمات الأهلية الفلسطينية: غزة تشهد كارثة إنسانية وتهديدًا بحدوث مجاعة
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن الوضع في قطاع غزة يزداد سوءًا وهناك خطورة بالغة على حياة الأطفال الذين لا زالوا محتجزين ومحاصرين في شمال غزة في ظل القصف الإسرائيلي المتواصل ومنع الاحتلال لدخول المساعدات الإنسانية.
وأضاف «الشوا» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت طواقم وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية وغيرها من الطواقم الطبية الوصول إلى الأطفال لتطعيمهم، إذ أنهم يتعرضوا لمجاعة وللمرض في ظل ظروف قاسية وصعبة.
وتابع: «نؤكد على التحذير الذي أطلقته منظمة الصحة العالمية في الخطورة البالغة على صحة الأطفال، وإمكانية الإصابة بمرض شلل الأطفال، ولا بد من مواصلة كل الجهود المبذولة من أجل رفع الحصار عن منطقة شمال قطاع غزة ووقف العدوان بكل أشكاله، وإدخال كل الاحتياجات بشكل سريع».
وأشار إلى أنه بالرغم من النجاح الذي حققته الطواقم الطبية في الوصول بالتطعيم إلى هذه النسبة من الأطفال في مختلف أنحاء غزة، ولكن هناك أطفال باتوا في عين الهدف من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية قناة القاهرة الإخبارية دخول المساعدات دخول المساعدات الإنسانية الوضع في قطاع غزة إسرائيل فلسطين قوات الاحتلال الإسرائيلي المساعدات الإنسانية منظمة الصحة العالمية الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
باحثة من غزة: المقاومة الفلسطينية توجه رسائل قوية للاحتلال الإسرائيلي
أكدت الكاتبة الصحفية لينا شاهين، من غزة، أن المقاومة الفلسطينية من خلال تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين الإسرائيليين واختيار شارع صلاح الدين بالنصيرات في غزة، أرادت إيصال رسالة معينة للاحتلال الإسرائيلي، مفادها أن المقاومة حاضرة في كل المناطق وفي كل المدن في قطاع غزة، وأن جميع العمليات البرية والعسكرية التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي لم تضٌعف عزيمتها.
تسليم الدفعة السابعة من المحتجزينوشددت «شاهين»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي همام مجاهد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن مشاهد تسليم المحتجزين اليوم تؤكد أن الاحتلال لم يتمكن من القضاء على المعنويات العسكرية لدى المقاومة الفلسطينية في القطاع، قائلة: «نشاهد العرض العسكري الكبير لعناصر المقاومة الفلسطينية، كما اعتدنا في كل مرة، وهو ما قد يستفز الجانب الإسرائيلي».
الشعب الفلسطيني صامد على أرضهوأوضحت «شاهين»، أن رفع الأعلام الفلسطينية ووجود أسلحة إسرائيلية في أيدي المقاومين وأشجار الزيتون، تحمل دلالات رمزية قوية، أبرزها أن الشعب الفلسطيني صامد على ارضه كأشجار الزيتون التي تمثل الصمود والثبات والتمسك بالأرض، مشددة على أن الفلسطيني يرفض كل محاولات التهجير والاقتلاع من أرضه، وستظل فلسطين خالصة لشعبها وأهلها.
ولفتت «شاهين» إلى أن المقاومة الفلسطينية اختارت رفح الفلسطينية لتسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين اليوم، وذلك بسبب الدمار الكبير الذي خلّفه الاحتلال هناك، ما يعكس رسالة مفادها أن غزة باقية رغم كل محاولات طمس هويتها.