المهندس “بلقاسم حفتر” يتفقد مشاريع تطوير كباري وادي درنة
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
الوطن| متابعات
قام المدير العام لصندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا المهندس بلقاسم خليفة حفتر بجولة تفقدية لمتابعة مشاريع إنشاء وتطوير الكباري على مجرى وادي درنة، وتشمل كوبري الميناء، وكوبري الديباني، وكوبري البحر، وكوبري الصحابة.
تهدف هذه المشاريع إلى تحسين تدفق الحركة المرورية في مدينة درنة، وتسهيل التنقل بين ضفتي الوادي، مع التركيز على بناء بنية تحتية مقاومة للعوامل الطبيعية.
وأكد الصندوق أن تطوير هذه الكباري يأتي في إطار رفع مستوى الأمان للسكان، وتحسين جودة الحياة، ودعم مرونة المدينة واستعدادها لمواجهة التحديات المستقبلية، مما يسهم في إحداث نقلة نوعية في الخدمات المقدمة لسكان درنة والمناطق المجاورة.
الوسومالمدير العام لصندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا المهندس بالقاسم حفتر ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المهندس بالقاسم حفتر ليبيا
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية: نناقش جهود نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج في ليبيا
جمعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا المؤسسات الليبية ومنظمات المجتمع المدني من جميع أنحاء البلاد ونظراءها الدوليين لمناقشة التحديات والفرص في دعم جهود نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج في ليبيا، بحسب بيان صحفي اليوم الخميس.
وأكدت الجلسة التزام البعثة والمجتمع الدولي ودورهما في دعم عملية السلام في ليبيا، حيث تركز البعثة حالياً على تعزيز الوحدة وتيسير الحوار وتعزيز التعاون بين جميع الأطراف الليبية، وذلك بهدف بناء الثقة ومنع النزاع وإرساء الأساس للسلام الدائم.
وتأكيداً على دور المجتمع المدني في دعم المؤسسات لمناصرة حقوق الإنسان والدفاع عنها، قال نشطاء الحقوق المدنية من الجنوب والشرق إن ممثلي المجتمع المدني من مختلف أنحاء البلاد يعملون على حث السلطات على رصد الانتهاكات واحترام حقوق الإنسان واحتياجات المجتمعات المحلية المختلفة للحد من التوترات.
وسلط ممثلو وزارة العمل ووزارة الدفاع الضوء على جهود الحكومة لدعم إعادة الإدماج الاجتماعي والاقتصادي في المجتمع للمقاتلين السابقين وأكدوا على أهمية دعم الشباب والنساء بفرص عمل من خلال التدريب على المهارات وخلق فرص العمل وخدمات إعادة التأهيل التي تدعم العودة إلى الحياة المدنية. وقد أيد ممثلو هيئة الأمم المتحدة للمرأة ذلك حيث سلطوا الضوء على مبادرات القيادة للنساء وأكدوا على أهمية مراعاة احتياجات المرأة عند رسم استراتيجيات المجتمع.
كما ناقش المشاركون الحاجة إلى حماية الأطفال في النزاعات المسلحة، وذلك في أعقاب ورشة عمل نظمتها اليونيسف مؤخراً حول هذا الموضوع. وأكد ممثلو اليونيسف على ضرورة إيلاء الأولوية للأطفال في جهود حل النزاعات وإعادة الإدماج، ودعوا إلى اتخاذ المزيد من التدابير لمنع تجنيد الأطفال في التشكيلات المسلحة.