وكالة أنباء سرايا الإخبارية:
2025-02-02@06:10:31 GMT
حزب الله يقصف 4 قواعد ومستوطنة و7 تجمعات لجنود إسرائيليين
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
سرايا - أعلن "حزب الله"، الجمعة، أنه استهدف بالصواريخ 4 قواعد للجيش ومستوطنة وسط وشمالي إسرائيل.
وأضاف أنه استهدف كذلك 7 تجمعات وتحركات لجنود شمالي إسرائيل وجنوبي لبنان؛ ما يرفع عدد الهجمات التي نفذها، اليوم، إلى 12 حتى الساعة 15:30 ت.غ.
** قصف 4 قواعد
وفي سلسلة بيانات نشرها عبر حسابه على منصة تلغرام، قال الحزب إنه "استهدف قاعدة تل نوف الجوية جنوب تل أبيب (وسط) بصلية من الصواريخ النوعية".
وفي شمال إسرائيل، أفاد الحزب بأنه "استهدف بصلية صاروخية نوعية قاعدة ستيلا ماريس البحرية شمال غربي مدينة حيفا".
وأوضح أن ستيلا ماريس "قاعدة استراتيجية للرصد والرقابة البحريين على مستوى الساحل الشمالي".
وسبق أن أعلن الحزب استهداف القاعدة ذاتها بالصواريخ والمسيرات يومي الأربعاء والخميس.
أيضا، أفاد الحزب بأنه استهدف، اليوم، "قاعدة ومطار رامات ديفيد جنوب شرق مدينة حيفا بصلية صاروخية نوعية، وقاعدة تدريب للواء المظليين في مستوطنة كرمئيل بصلية صاروخية كبيرة".
** قصف مستوطنة وتجمعات لجنود
وفي شمال إسرائيل كذلك، ذكر "حزب الله" أنه استهدف بصليات صاروخية مستوطنة كريات شمونة، و4 تجمعات لجنود بمستوطنات مسكاف عام، ومرغليوت، والمنارة، ودوفيف.
وفي جنوب لبنان، أفاد الحزب باستهداف "تجمعين لقوات الجيش الإسرائيلي شرق بلدة مارون الراس بسرب من المسيرات الانقضاضية أصابت أهدافها بدقة، وفي منطقة جل الحَمّار جنوبي بلدة العديسة بالقذائف المدفعية، محققا إصابات مؤكدة".
ولفت الحزب كذلك إلى أنه "قصف بصاروخ موجه جرافة عسكرية ترافقها قوة مشاة حاولت التقدم باتجاه مرتفع ساري في الشمال الغربي لبلدة كفركلا، ما أدى إلى تدميرها وقتل وجرح طاقمها، وتحقيق إصابات مؤكدة في صفوف القوة المرافقة".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك
طباعة المشاهدات: 448
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 08-11-2024 07:34 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: أنه استهدف
إقرأ أيضاً:
اتفاقات نوعية مع الخارج تنتظر والرئيس عون يعطّل الألغام
كتب طوني مراد في" نداء الوطن": تلتقي الأوساط الدبلوماسية الأوروبية والعربية على الإشارة إلى أن الضربة العسكرية لإيران باتت شبه حتمية وقد اتخذ القرار فيها أخيراً، وستكون على الأرجح قبل نهاية آذار المقبل، وقد تواكبها تطورات داخلية، إلا إذا أبدت طهران استعداداً جديّاً وفعليّاً ملموساً لتقديم تنازلات على صعد عدة سواء في ما خص برنامجها النووي أو أجندتها التوسعية وخريطة نفوذها في المنطقة، وهو احتمال طوعي وارد بنسبة محدودة تحت وطأة الضغوط، لأن البديل هو التخلّي قسراً عن تلك الرهانات. وترى الأوساط أن الضربات التي تلقتها إيران في لبنان وغزة وسوريا غير كافية، طالما أن رأس الحربة ما زال يراهن على تعويم أذرعه.يبدو أن "حزب الله" يدرك جيّداً دقائق اللعبة، ويسعى إلى الحفاظ ما أمكن على مواقعه ونفوذه في صلب الدولة اللبنانية، على رغم بعض التباينات في صفوف قيادته بين متماهين كليّاً مع إيران وبين من يسعى إلى نوع من التمايز، إذ من الواضح أن الجانبين يلتقيان على هذه المسألة. من هنا يُفهم استشراس "الحزب" من خلال تركيبة الثنائي، على التمسك بحقيبة المال وحقائب أخرى معينة، وعلى استنفار الموالين له في الإدارات الرسمية والمؤسسات على قضم ما أمكن من مواقع، أو على فرض أمر واقع، تحسّباً للتحوّلات المتوقعة، باعتبار أن ما يمكن أن يحصِّله "الحزب" اليوم قد لا يمكنه تحصيله بعد حين.
يقول عارفون في المعادلة الشيعية إنّ الرئيس نبيه بري يحاول التملّص من الحالة الضاغطة بخلفية دولية على "حزب الله" حكوميّاً، والحالة الضاغطة الموازية التي يمثلها "الحزب"، علماً أن ثمّة تململاً متنامياً وأكثر تجلياً في المناخ المحيط بحركة "أمل" لجهة الانزعاج من رهانات "حزب الله" وما استتبعته من خسائر ونكبات، وتالياً "لم يعد في الإمكان تحمّل المزيد".
من هنا يمكن فهم تمايز "الحركة" في الموقف حيال عراضات الدراجات النارية الأخيرة، على أن هذه العراضات شكّلت "نقزة" كبيرة محليّاً وخارجيّاً، وقد تجلّى ذلك في تقارير دبلوماسية لعدد من السفارات المهمة لعواصمها تلفت إلى محاذيرها وانعكاسها على انطلاقة العهد الجديد وما تعنيه من خطر صدامات داخلية.
يبقى أنه مع تأليف الحكومة العتيدة فإن استحقاقات مهمة تنتظرها، إذا ما كانت التشكيلة على قدر الآمال وتلبّي التطلعات الدولية والعربية إلى إرساء مرحلة مختلفة عما سبق تحت عنواني استعادة السيادة وإطلاق عملية الإصلاح. وفي هذا المجال، تمّ العمل الدؤوب ويتمّ حاليّاً على استكمال مشاريع اتفاقات تعاون مع عدد من الدول العربية والصديقة، ومن بينها اتفاقات مهمّة مع المملكة العربية السعودية، ويبلغ عددها اثنين وعشرين اتفاقاً وينكبّ عليها موظفون في وزارة الخارجية والوزارات والإدارات المعنية، وهي مشاريع اتفاقات لا يمكن أن تبصر معظمها النور إذا لم تكن الحكومة الجديدة أهلاً للثقة.