صحة القليوبية: تجهيز وحدة علاج طبيعي بمركز طبي كفر شبين
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أعلن الدكتور أسامه الشلقاني، وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، التجهيز للبدء في التشغيل التجريبي لوحدة العلاج الطبيعي المستحدثة، بمركز طبي كفر شبين، بتوجيهات ودعم المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، بتقديم خدمات صحية متميزة للمواطنين، والاهتمام بجودة الخدمات المقدمة للمرضى بجميع مراكز المحافظة.
وقال وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، في بيان، إنّ وحدة العلاج الطبيعي تعمل على توفير الخدمة العلاجية للحالات بكفر شبين، والمناطق المجاورة، مع تواجد أطباء العلاج الطبيعي المختصين، وتضم الأجهزة التخصصية، بينما المستلزمات الطبية تُستكمل تدريجيًا، وتم الإنتهاء من فرش وحدة العلاج الطبيعي بالمركز الطبي، بالتعاون مع المجتمع المدني.
مشيرًا، أنّ الخدمات التي تقدمها وحدة العلاج الطبيعي تحت اشراف الدكتور عبير العزامي مدير الإدارة الصحية بشبين القناطر، والدكتور حسام محمد البكري مدير إدارة العلاج الطبيعي بالمديرية، والدكتور حسين العماوي رئيس قسم العلاج الطبيعي بالإدارة الصحية بشبين القناطر.
كما أشار وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، على افتتاح أقسام علاج طبيعي جديدة، وعيادات لعلاج مرضي السمنة بمعظم الوحدات والمراكز الطبية، وذلك تخفيفاً علي المرضي وذوي الإعاقة ولتخفيف العبء عن المستشفيات المركزية والنوعية.
موضحاً أن هذه الوحدة تم تجهيزها بأحدث الأجهزة وتم دعمها بالقوى البشرية اللازمة من أطباء وتمريض، حيث تم توفير عدد 6 أطباء علاج طبيعي، وذلك لخدمة المرضي والمواطنين، كما وعد بإستمرار التطوير والمتابعة الدورية للوحدة وتزويدها بأجهزة حديثه في المستقبل.
يذكر أنه تم إنشاء مركز طبي كفر شبين ضمن المبادرة الرئاسية " حياه كريمة " لتطوير الريف المصري بتكلفة إجمالية بلغت 60 مليون جنيه، ويضم المركز كافة الخدمات العلاجية والوقائية لخدمة أهالي كفر شبين والقري المجاورة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القليوبية محافظ القليوبية وزارة الصحة صحة القليوبية وكيل وزارة الصحة بالقليوبية وحدة العلاج الطبیعی کفر شبین
إقرأ أيضاً:
معرض الكتاب يناقش «دور العلم والتكنولوجيا في تطور علاج الأورام»
استضافت القاعة الرئيسية ضمن فعاليات معرض الكتاب في دورته الـ56، ندوة بعنوان «دور العلم والتكنولوجيا في تطور علاج الأورام».
وحضر الندوة كل من: الدكتور محمد سعد زغلول، أستاذ العلاج بالإشعاع في جامعة القاهرة ورئيس قسم العلاج بالإشعاع في مستشفى سرطان الأطفال 57357، الدكتور سامي سليمان، مدير عام شركة إليكتا إيجيبت وخبير التكنولوجيا الطبية، والدكتور محمد فاروق، مدير قسم الفيزياء والتدريب والتطوير في شركة بي تي دابليو الألمانية.
ندوة «دور العلم والتكنولوجيا في تطور علاج الأورام»أدارت الندوة الإعلامية مروة الشبراوي، حيث أشارت مروة الشبراوي إلى أن التطور العلمي يحدث في كل لحظة، وأن المريض أو أهله هم أكثر الناس حرصاً على متابعة هذا التطور، مضيفةً أنه يُقال دائماً إن التشخيص الصحيح هو بداية العلاج.
من جانبه، قال الدكتور محمد سعد إن التشخيص الصحيح هو مفتاح العلاج السليم، إذ يسمح بتوفير المال والحصول على أفضل النتائج، مشيراً إلى أن السرطان غالباً ما يصيب كبار السن، رغم أنه قد يصيب الأطفال أيضاً، لكن النسبة الأكبر تكون بين كبار السن.
وشرح سعد طبيعة الأورام، موضحاً أن السرطان هو انقسام غير طبيعي في الخلية يستمر دون توقف. كما أوضح الفرق بين الخلية السليمة والخلية السرطانية، حيث تنقسم الخلايا السليمة حسب حاجة الجسم، بينما تنقسم الخلايا السرطانية بسرعة دون حاجة، مما يؤدي إلى تكوّن السرطان.
وتحدث «سعد» عن مراحل السرطان، التي تبدأ بتكاثر الخلايا في نفس العضو، ثم تنتقل إلى مرحلة ثانية وثالثة عندما تخرج من العضو. وأضاف أن بعض الخلايا السرطانية قد تنتقل إلى الغدد الليمفاوية، أو إلى الشرايين والأوردة، مشيراً إلى أن مناعة الجسم يمكن أن تقضي على الخلايا السرطانية.
ندوة «دور العلم والتكنولوجيا في تطور علاج الأورام»كما تناول «سعد» أنواع العلاج المتاحة للأورام الخبيثة، مثل العلاج الجراحي الذي كان معروفاً منذ العصور الفرعونية، بالإضافة إلى العلاج الكيميائي، المناعي، الإشعاعي، والمكمل.
بدوره، قال الدكتور محمد فاروق إن الوضع في مصر أصبح أفضل بكثير في الفترة الأخيرة، حيث توافرت جميع الأجهزة المطلوبة لعلاج الأورام، وبدعم من وزارة الصحة والهيئات الحكومية الأخرى لتوفير هذه الأجهزة.
كما أشار إلى توفر كل تقنيات الأساليب الحديثة، فضلاً عن سفر الكوادر الطبية إلى الخارج لتلقي أفضل التدريبات، مما أسهم في تحسين مستوى الكوادر الطبية في مجال الأورام.
وأضاف «فاروق» أن هناك نقلة كبيرة حدثت في العشر سنوات الأخيرة في جميع مجالات الطب، وخاصة في علاج الأورام. كما تحدث عن توفير بيئة تعليمية متميزة من الشركات الموردة للخدمات الطبية في مصر، بهدف ضمان كفاءة الطواقم الطبية في استخدام الأجهزة الحديثة على أكمل وجه، حيث إن استخدام الأجهزة المتطورة يتطلب معرفة كافية للاستفادة من إمكانياتها.
وفيما يتعلق بتقنيات المستقبل، أشار فاروق إلى أن الفترة القادمة ستشهد تطوراً ملحوظاً بفضل دخول الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي، مما سيسهم في تسريع العمل وتحسين النتائج.
من جانبه، أوضح الدكتور سامي سليمان، أن مرض السرطان لا يقتصر على فئة معينة من الناس، وهو مرض غير معدٍ، لافتًا إلى أن أكبر صعوبة كان يواجها مريض السرطان في الماضي هي عدم اكتشاف المرض إلا في مراحل متقدمة، مما يعطل العلاج ويؤثر على نسب الشفاء.
ندوة «دور العلم والتكنولوجيا في تطور علاج الأورام»وأضاف أن الوعي المتزايد حول المرض يساهم في زيادة نسب الشفاء وتأخير المضاعفات. كما بيّن أن الوضع في مصر قد تحسن بشكل كبير مقارنة ببعض الدول الأفريقية الأخرى التي تفتقر إلى أبسط التقنيات مثل المناظير الجراحية، مؤكداً أن الكوادر الطبية المصرية أصبحت تتمتع بكفاءة عالية في هذا المجال.
كما تطرق «سليمان» إلى الموروث الثقافي الذي يربط مرض السرطان بالموت المبكر، وهو ما يتم ترسيخه في الأعمال الدرامية، حيث يعتقد المرضى أنه بمجرد تشخيصهم بالسرطان، يتعين عليهم الاستعداد للموت في غضون أشهر قليلة.
وأكد أن هذا المفهوم خاطئ، وأن مريض السرطان يمكن أن يتم علاجه وشفاؤه تماماً، مما يمنح الأمل لبقية المرضى. ودعا المنتجين والقائمين على الأعمال الدرامية إلى إعادة تشكيل وعي الناس حول مرض السرطان.
وفي ختام الندوة، أشار «سليمان» إلى أن تقنيات التشخيص قد تطورت بشكل كبير، حيث أصبح من الممكن الكشف عن الخلايا ومعرفة ما إذا كانت سليمة أو مصابة، مما يسهم في الكشف المبكر عن المرض وفتح آفاق جديدة في طرق العلاج.
اقرأ أيضاًمنذ الساعات الأولى.. إقبال جماهيري كثيف في اليوم الثامن لمعرض الكتاب 2025
الصالون الثقافي بمعرض الكتاب يناقش التراث والثقافة بين السودان وموريتانيا
معرض الكتاب 2025.. «اتحاد كتاب مصر» ينظم أصبوحة شعرية متميزة