فدية 300 ألف جنيه.. التفاصيل الكاملة لـ خطف صاحب محل بالجيزة
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أفادت تحقيقات نيابة الهرم في واقعة خطف صاحب مطعم أثناء سيره بمنطقة الهرم، أن بودي جارد المجني عليه وراء التخطيط للجريمة لطلب فدية 300 ألف جنيه، وأنه قرر خطف صاحب المطعم، بعدما أصيب بعاهة مستديمة أثناء الدفاع عنه في مشاجرة قديمة ولم يطلبه مرة أخرى للعمل معه.
لطلب فدية 300 ألف جنيه.. التفاصيل الكاملة لـ خطف صاحب محل بالجيزةوخلال التحقيقات؛ أقر المتهم الأول بأنه كان يعمل حارسا سابقا لدى المختطف في أحد المطاعم بالمعادي، وأثناء التشاجر لمناصرته أصيب بعاهة مستديمة، ثم فوجئ به بعدها بفترة يفتح مطعما آخر على مساحة كبيرة ولم يطلبه للعمل معه، فقام بإعداد خطة لخطفه وطلب فدية من أسرته، وأمرت النيابة بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وتلقت مديرية أمن الجيزة إخطارا من قسم شرطة الهرم، بإبلاغ سيدة بخطف شخصين لزوجها أثناء سيرهما بشارع بمنطقة الهرم، وتبين أن المجني عليه صاحب مطعم يدعى “أحمد م” 45 عاما
وخلال التحقيقات؛ كشف المجني عليه أنه أثناء عودته وزوجته إلى منزله في أحد الشوارع بدائرة قسم شرطة الهرم، هاجمهما شخصان أحدهما كان حارسا شخصيا للمجني عليه "بودي جارد"، واصطحباه داخل سيارة.
أضافت التحقيقات، أن المجني عليه قام بالاتصال بصديق له يطلب منه تحويل مبلغ 300 ألف جنيه، لأنه مخطوف من قبل أشخاص لتحريره، ليقوم صديق الضحية بالاتصال بزوجته ويبلغان الشرطة عن الواقعة، وقالت إن حارس زوجي السابق قام باختطاف زوجي.
وتوصلت التحقيقات إلى هوية المتهمين، وتبين أنهما يدعيان “رامي أ”وشهرته أبو فهد، 40 عاما، حارس خاص للمجني عليه، و"عبد المسيح ع" عامل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منطقة الهرم المعادى مديرية أمن الجيزة قسم شرطة الهرم المجنی علیه ألف جنیه خطف صاحب
إقرأ أيضاً:
طعام ولا فلوس .. المفتي يحدد طرق إخراج فدية إفطار المريض
كشف الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية، فدية إفطار المريض في رمضان، قائلا: "الأصل في هذا الموضوع هو إخراج الفدية عن كل يوم يُفطر فيه العبد، إذ تُحسب الفدية على أساس يومي، مما يجعل الصائم يشعر بأنه يشارك في هذه العبادة المباركة".
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، مقدم برنامج «اسأل المفتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»: "لا حرج إذا اختار إخراجها دفعة واحدة قبل أداء عمله، فالعلماء يرون أن كلاً من تقسيمها يوميًا أو إخراجها مرة واحدة مباح شرعًا طالما تُستوفى الشروط المطلوبة".
وحول طريقة إخراج الفدية، قال الدكتور نظير محمد عياد: "الأفضل هو إخراجها على شكل طعام، وذلك لأن ذلك يُعتبر تجسيدًا لمفهوم الفدية على نصها؛ لكن في حال كان إخراج القيمة المالية أنسب للفرد أو يخفف العبء على المحتاج، فلا حرج في ذلك، إذ إن المسألة تعتمد على ظروف وحالة الشخص المعني".
وشدد على أن كلا الطريقتين مقبولتان شرعًا، وأن الغاية هي مراعاة حق الفقراء مع التزام العبد بأحكام الشريعة، والله تعالى لا يخطئ أحداً.