اعتقال مغاربة في هولندا اشتبكوا مع إسرائليين
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
عرفت أمستردام الهولندية مساء أمس الخميس ، اشتباكات عنيفة، قبل وبعد مباراة أياكس أمستردام الهولندي وفريق مكابي الاسرائيلي في بطولة الدوري الأوروبي.
وبالنظر إلى زحف جماهير فريق مكابي خلف فريقها، وكذلك وجود عدد كبير من اليهود في هولندا، حيث يبلغ عددهم وفقاً لآخر الاحصائيات 50 ألفا، فضلا عن وجود نصف مليون مغربي، ونصف مليون تركي يعيشون في هولندا، فقد كانت مباراة أياكس الهولندي ومكابي الاسرائيلي بمثابة البيئة المحفزة على العنف الجماهيري، ولكن بأبعاد سياسية.
و أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن هجمات عنيفة ضد مشجعي فريق مكابي تل أبيب، حدثت في أمستردام، عقب مباراة كرة القدم التي جرت مساء الخميس، بين فريق أياكس، ومكابي.
وتعرض أنصار فريق مكابي تل أبيب لهجوم في أمستردام من قبل مجموعة من المواطنين الهولنديين من أصول تركية ومغربية والذين ورد أنهم انتظروا خارج الكازينو لاستهدافهم.
وفي إحدى الحوادث، ورد أن مواطنين هولنديين من أصل تركي طاردوا مشجعًا لفريق مكابي بعد سرقة جواز سفره على ما يبدو، ثم شرعوا في دفعه إلى النهر.
و قال مسؤولو مكابي إنهم على علم بالحادث، وتم التأكد من أن المشجع لم يصب بأذى. ونشر المهاجمون صورة لجواز سفره على وسائل التواصل الاجتماعي، وكشفوا عن صورة تشير إلى خدمته السابقة في الجيش الإسرائيلي.
وفي حادثة أخرى، تجمع مواطنون هولنديون من أصول تركية ومغربية خارج كازينو في أمستردام، في انتظار مشجعي مكابي. و دخل مشجعان الكازينو وهما مصابان بجروح واضحة ودماء على وجهيهما.
وأفاد موقع NOS الهولندي مساء الخميس، أن الشرطة الهولندية أبعدت عدداً كبيراً من الشباب المؤيدين لفلسطين عن ملعب يوهان كرويف في أمستردام، حيث بدأت المباراة في الساعة التاسعة مساء، وجميعهم أرادوا الاحتجاج هناك ضد وصول فريق مكابي تل أبيب الإسرائيلي، لكن رئيس البلدية قرر أن الاحتجاج يجب أن يتم على بعد كيلومتر من الملعب، تجنباً لأي أعمال عنف.
وهتف الشباب المؤيد لفلسطين، وهم من أصول مغربية وتركية “فلسطين حرة”، “لا عدالة، لا سلام”، “اللعنة على الشرطة”، و”الله أكبر”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: فی أمستردام
إقرأ أيضاً:
امرأتان من أصول جزائرية في فرنسا تتعرضان للضرب والإهانة باستعمال ألفاظ عنصرية
تعرضت امرأتان من أصول جزائرية للضرب والتعنيف والإهانة باستعمال ألفاظ عنصرية في فرنسا.
الحادثة وقعت في منطقة جوي لي تور حيث كانتا المرأتان على متن سيارتهما لحظة تعرضهما للاعتداء والضرب والإهانة.
وبالرغم من أن المرأتان تحملان الجنسية الفرنسية لكن تم وصفهما من طرف المتعدين عليهما بـ”العربيتين القذرتين”.
هذا وقد كان المعتدون الثلاثة وهم كهل وزوجته وابنهما على متن سيارة أخرى كما انهم تصرفوا بجرأة ولم يظهروا أية مخاوف من تطبيق القانون عليهم.
وأصيب المرأتان عقب هذا الإعتداء برضوض وكدمات في أنحاء مختلفة من الجسد.
وعلى إثر هذا الإعتداء قامت المرأتان بالتحدث لوسائل الإعلام وكشفتا عن تنامي مظاهر العنصرية والاعتداءات والإهانات خلال الفترة الأخيرة.